وهذا يؤدي إلى التهاب وتلف في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في المفاصل، الجلد، الكلى، القلب، الرئتين، الأوعية الدموية والدماغ. الطب لم يتعرف ما أسباب أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة وغيرها. ومن المرجح أن تعود الى اسباب جينية كما ان بعض الفيروسات او الادوية قد تكون محفزة لظهور اعراض المرض. @ ما هي الادوية التي يمكن ان تساعد في ظهور مرض الذئبة؟ مرض الذئبة: يمكن ان يحدث كأثر جانبي لواحد من الادوية التالية: hydralazine (يستخدم لارتفاع ضغط الدم)، quinidine وprocainamide) يستخدم لضبط ضربات القلب الغير طبيعية)، phenytoin (يستخدم للصرع)، الإيزونيازيد Nydrazi، Laniazid)، يستخدم لمرض السل، penicillamine (يستخدم لالتهاب المفاصل). أنواع مرض الذئبة هناك أربعة أنواع من مرض الذئبة. الذئبة العضوية و يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم. و الاعضاء الأكثر شيوعا في الاصابة هي الجلد والمفاصل والرئتين والكلى والدم. الذئبة الجلدية تؤثر على الجلد فقط. وتصيب الوجه والعنق وفروة الرأس. وهناك نوع يظهر بسبب نوع معين من الادوية وتختفي العلامات والأعراض عادة عند التوقف عن أخذ تلك الأدوية. النوع الاخير هو شكل نادر من الذئبة و يؤثر على المواليد الجدد.. جريدة الرياض | الذئبة الحمراء.. بعض الأدوية تساعد على ظهور أعراضها ومضاعفاتها قد تخلف الفشل الكلوي والأزمات القلبية. علامات وأعراض الذئبة قد تتغير بمرور الوقت وتتداخل مع كثير من الاضطرابات الأخرى.
المضاعفات وجود أجسام مضادة ل phospholipid مرتبطة ببعض المضاعفات نذكر منها مشاكل في الكلى، الجهاز العصبي المركزي حيث قد يتأثر فيحس المريض بالصداع، والدوخة. تورم المفاصل الذئبة يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب أو غشاء القلب. لذا فان السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية ليساعد على التقليل من خطر الاصابة بأمراض القلب. هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء. مرضى الذئبة عرضة للإصابة بالالتهابات بسبب طبيعة المرض وبسبب تلقي علاج الكورتيزون. الحوامل المصابات بمرضى الذئبة قد يواجهن مشاكل تتعلق بالاجهاض المتكرر. العلاج علاج الذئبة يعتمد على العلامات والأعراض الموجودة. وعند تشخيص الذئبة يمكن مناقشة هذه الأدوية: مضادات الالتهاب الخالية من الكورتيزون مثل naproxen وعقار ايبوبروفين وغيره يمكن استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض المرتبطة بمرض الذئبة.. الكلى قد تتأثر بالرغم من وجودها لا تعرف العلاقة بين مرض الذئبة والملاريا، فان ادوية الملاريا مفيدة في علاج علامات وأعراض الذئبة.. ادوية الكورتيزون من الممكن استعمالها كعلاج مرض الذئبة ولكن يمكن ان تحمل بعض الاثار الجانبية على المدى الطويل بما فيها زيادة الوزن ترقق العظام وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة خطر العدوى.
ويتميز هذا المرض بأنه يتحسن بالأدوية، إلا أنه يمكن أن تعود الأعراض لأسبابٍ كثيرة، منها الإجهاد النفسي والجسمي، والتعرض للشمس أو التهاب في الجسم، وفي كثيرٍ من الحالات تعيش المرأة، وتنجب أطفالاً دون أي مشاكل تذكر، ولكن يجب أن تتم بإشراف الطبيب المختص. وللأسف فإنه لا يوجد دواء يأخذه الإنسان ويتخلص من المرض بلا رجعة، فالمشكلة في الجهاز المناعي، وهذا يظل طول العمر، إلا أنه ومع الأدوية فيمكن أن يعيش الإنسان المصاب بهذا المرض كغيره من الناس، ولكن هناك أمور مهمة جداً يجب الحرص عليها، منها: 1- كل المرضى يجب أن يتناولوا دواء (Plaquenil - hydroxychloroquine)، وهذا الدواء يُساعد على إبقاء المرض تحت التحكم، وقد يساعد على تقليل جرعة الكورتيزون، وفي حال رجوع الأعراض أو ظهور أي ارتفاع في الحرارة، فيجب مراجعة الطبيب وبسرعة حتى يتم معرفة السبب وعلاجه، ويمكن تناول هذا الدواء في فترة الحمل والرضاعة. 2- الكورتيزون من الأدوية التي يحتاجها معظم مرضى الذئبة الحمامية، وتختلف الجرعة حسب شدة الإصابة وحسب الأعضاء المتأثرة. 3- يجب تناول الكالسيوم والفيتامين (د) لمنع حصول هشاشة العظام. ويمكن للمرأة المصابة بهذا المرض أن تحمل وترضع، إلا أنه تحتاج لإجراء تحاليل خاصة أثناء الحمل، وأهم شيء أن تتبعي إرشادات الطبيب المعالج، ولا تتوقفي عن الدواء، واستمري بالمتابعة مع الطبيب، وهذا المرض كما ذكر الأطباء من أمراض الروماتيزم.