وإذا كانت التجارب الدقيقة قد دلت على أن ك ص ك ت أي أن الكتلة القصورية تتناسب طرديا مع الكتلة التثاقلية. ك ص = ثابت × ك ت وأنه اذا كانت وحدة قياس الكتلة هي الكيلوجرام، فإن الكتلة التثاقلية لجسم ما تكون مساوية لكتلته القصورية حسب ما أثبتت التجارب الحديثة. أي أن: ك ص = ك ت (كيلوجرام) أن الكتلة القصورية تساوي عدديا الكتلة التثاقلية وبنفس وحداتها.
حسب قانون نيوتن الثاني فإن الجسم ذو الكتلة الأصغر سيتحرك بتسارع أكبر من الجسم ذو الكتلة الأكبر. وإذا كان الجسم ساكناً لا يتحرك، فإن تسارعه سيكون صفراً، والقوى المحصلة ستكون كذلك صفراً قانون نيوتن الثاني يقوم بدراسة الأجسام التي تكون محصلة القوى التي تؤثر عليها غير متوازنة أي أنّ لها مقداراً واتجاهاً فلا يساوي التسارع في هذه الحالة صفرا أي انَ له اتجاهاً بنفس اتجاه محصلة القوى ومقداراً ثابتاً إذا كانت محصلة القوى التي تؤثر على الجسم ذات مقدارٍ ثابت ومتغيراً في في حال كانت محصلة القوى المؤثرة على الجسم متغيرة أيضاً. القوة المحصلة = الكتلة × التسارع اذا اثرت قوتان على جسم ما وكانت القوتان في نفس الاتجاه فأن محصلة القوى للجسمان = ق1+ق2 اذا اثرت قوتان على جسم ما وكانت القوتان في عكس الاتجاه فأن محصلة القوى للجسمان = ق1-ق2 امثلة على قانون نيوتن الثاني السؤال الاول: صندوق كتلته 20كغم موضوع على سطح املس سحب بقوة مقدارها 80نيوتن احسبي تسارع الصندوق القوة المحصلة = الكتلة × التسارع 80نيوتن = 20كغم × التسارع 80/ 20 = 4م/ث2 السؤال الثاني: س2: اثرت قوتان افقيتان في جسم احدهما 200 نيوتن في جهة الشرق والاخرى 100 نيوتن في اتجاه الغرب جدي القوة الافقية المحصلة المؤثرة على القارب.
إذا أثرنا بقوة معينة ( ق) على جسم كتلته ( ك) يتحرك أفقيا فإن الجسم يكتسب عجلة ، وعندما تزداد القوة المؤثرة عليه فإن عجلته تزداد. أي أن هناك تناسبا طرديا بين العجلة التي يتحرك بها الجسم والقوة المؤثرة عليه عند ثبات كتلته. قانون نيوتن الثاني - رائج. وعند ثبات القوة المؤثرة في الجسم، فإنه إذا تضاعفت كتلة الجسم فإن عجلته تنخفض إلى النصف. أي ان العجلة ( التسارع) تتناسب عكسيا مع كتلة الجسم ، فالجسم ذو الكتلة الأكبر يتحرك بعجلة أقل تحت تأثير نفس القوة والعكس بالعكس. قانون نيتن الثاني ومن العلاقة الرياضية لقانون نيوتن الثاني يتضح لنا ما يلي: 1 – تكون العجلة التي يتحرك بها الجسم أو مجموعة الأجسام دائما باتجاه القوة أو محصلة القوى المؤثرة ، فإذا كان اتجاه القوة المؤثرة على جسم ما في نفس اتجاه حركته – أي اتجاه سرعته – فإن العجلة تكون في نفس اتجاه السرعة وتكون عجلة موجبة " تسارع " وهي تسبب زيادة في سرعة الجسم. أما إذا كان اتجاه القوة المؤثرة على الجسم عكس اتجاه حركته فإنها تكون عجلة سالبة " تباطؤ" وهي تسبب تناقص سرعة الجسم حتى يتوقف. 2 – عندما يخضع جسم ما لتأثير قوتين ق1 ، ق2 باتجاهين مختلفين ، فإن كلا من القوتين ستكسب الجسم عجلة ، ويكون خط عمل العجلة منطبقا على خط عمل القوة وبنفس اتجاهها ، وعندئذ يتحرك الجسم باتجاه محصلة هاتين القوتين ، وبعجلة تساوي محصلة العجلتين.