تنمية الجانب الإبداعي عند الطفل: الرسم مفيد في تنمية المهارات الإبداعية ومهارات التحليل والادراك والتفسير والفهم وربط الأمور والقدرة على التعبير السليم ما ينعكس على قدرة الطفل على إيجاد حلول إبداعية للمشاكل والمواقف التي تواجهه والتعامل معها دون توتر او قلق مبالغ فيه. المصادر و المراجع add remove
اقرأ أيضاً أجمل المسجات كيفية تعلم الرسم مهارات الفنون التشكيلية من مهارات الفنون التشكيليّة ما يأتي: الرسم الواقعي إن المهارة الأساسية التي يجب أن تتوفر في الفنان التشكيلي هي قدرته على تشكيل ورسم ما يراه بطريقة واقعية، وإن للرسم الواقعي تاريخ كبير، فقد وجد أن أول رسم واقعي عرفه الإنسان كان قبل 32000 سنة وكانت رسومات للحيوانات على جدران الكهوف في جنوب فرنسا ومع أن الأدوات كان بدائية إلا أنها كانت دقيقة. [١] واستمر الرسم الواقعي بالتطور عبر الزمن بما في ذلك في اليونان والرومان وعصر النهضة وإلى هذا العصر، فإذا طمح شخص ما لأن يصبح فنانًا تشكيليًا فلا بد من التدرّب على مهارة الرسم الواقعي. صور من وحي الخيال , رسومات متقنة ورائعة - صوري. [١] القدرة على الرسم من الحياة هناك العديد من الفنّانين الذين لا يستطيعون سوى تقليد الرسومات الأخرى، وعندما يطلب منهم رسم لوحة من الحياة فلا يستطيعون، وهذا لا يعود أنهم ليسوا جيدين بل لأن طريقتهم في تعلم الفن التشكيلي كانت خاطئة، فيجب على الفنان أن يرسم من الحياة بدلًا من الرسم من فيديو أو صورة. [١] فتمارين الرسم من الحياة ستساعد الفنان على الحكم على المسافات والنّسب وفهم المنظور وسيتكون لديه الفكر ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى أن رسم الأشكال البشرية من الحياة تساعده على فهم التشريح البشري فبذلك يستطيع رسم أي وجه.
تشجيع الطفل عندما يقوم بعمل لوحة أو رسمة جيدة: ذلك من خلال شراء هدية له أو أخذه لمكان يحبه لممارسة أحد هواياته والأنشطة التي يفضلها ما يجعله يرى الرسم أداة لإسعاده أيضاً. اختيار مكان مخصص للرسم: بحيث يكون مريحاً للطفل ولا يسبب له التعب والارهاق عند الجلوس ومباشرة الرسم لذا يجب اختيار الطاولة أو المكتب وكرسي مناسب لها ومريح للطفل. مساحة الرسم: يمكن شراء لوح خشبي كبير للطفل أو الألواح البيضاء التي يتم استخدام الأقلام للرسم عليها ما يعطي مساحة أكبر للطفل للإبداع والرسم وعدم المحدودية في مساحة الورق العادي. مهارات الفنون التشكيلية - موضوع. مشاركة الطفل في ممارسة الرسم: وتعليمه عن طريق الجلوس معه ومشاركته هذه الهواية قد يحفز الطفل للتفكير بحب أكثر نحو هذه الهواية ما قد يجعله فناناً ومبدعاً في الرسم. يؤثر الرسم على شخصية الطفل وتنمية كثير من مهاراته الحياتية والادراكية وهنا سنذكر أبرز آثار الرسم على شخصية الطفل في النقاط التالية: [5] تطوير المهارات الحركية لدى الطفل: حيث يصبح الطفل قادراً على استخدام يديه ومعصميه وأصابعه بحرفية ودقة ومهارة أعلى وهذا يؤدي إلى تحسين خطه في الكتابة وتقوية عضلات يديه التي يستخدمها في مهمات حياته اليومية.
[4] في المرحلة الأولى يكون التركيز على الأساسيات وقواعد الرسم العامة وفهم الأدوات والأشياء التي يتم استخدامها في عملية الرسم. يبدأ تدريجياً تعليم الطفل المهارات المتعلقة باستخدام الأدوات وتوظيفها في تقليد الرسمات والأشكال التي يراها أمامه بشكل واضح. في المرحلة التي تليها يبدأ دور الخيال في تنمية مهارات الطفل من خلال الطلب منه أن يرسم صورة لشيء في باله وهي عبارة عن أشياء قد رآها مسبقاً وخزنها في عقله. تبدأ هنا مرحلة تنمية المهارات للعمل على جعل الطفل قادراً على الرسم بمستوى احترافي وابداعي ودقيق وعميق أكثر. الخيال يقوم على الجمع بين الأشياء المعروفة بطرق جديدة، والخروج بأفكار جديدة ومبتكرة يعتمد على استخدام الخيال في انتاج عمل جديد ومميز لذا فإن تخزين الطفل لمعلومات وصور بصرية كثيرة تزيد من قدرته على الابتكار والخيال والابداع في الرسم. [2] هنالك عدد كبير من التمارين لزيادة وتنمية الخيال والابداع لدى الطفل ما يساعده في تنمية الخيال الإبداعي وتحسين مهارات الرسم وكل ذلك ينعكس على شخصية الطفل وادائه الأكاديمي وتحصيله التعليمي. من أشهر هذه التمارين والألعاب استخدام الضوء وتشكيل الظلال عللا الحائط في غرفة معتمة ما يجعل الطفل قادراً على التخيل وحفظ الصور في مخيلته ليتمكن من التطوير عليها والرسم.