رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرثُ من آل يعقوب واجعله ربِ رضيا. اللهم ازرقني ولدا واجعله تقيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير. وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ. ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. أدعية للرزق والذرية الصالحة اللهم إني أسألك، لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، اللهم أسالك الرزق بالذرية الصالحة الطيبة. يا ربنا ورب كل شيء ومليكه، سبحانك تباركت وتعاليت، اللهم إني أسألك الإنجاب والرزق بالذرية الصالحة التي تسعدني في الدنيا، وتكون عوناً لي في ديني ودنياي. يا من تقول للشيء كن فيكون، اللهم يا ذا العرش العظيم، يا قوي يا رحمن يا رحيم، يا ذا العرش المجيد، أسألك الذرية الصالحة والولد الصالح.
سرايا - نفى إمام وخطيب مسجد قباء، ومدير عام مركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة صالح عواد المغامسي، أن تكون نصيحته لمن ابتلي بالعقم تكرار الدعاء في سجوده 40 مرة، بهذا الدعاء "رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين"، داخلة فيما يسمى بدعة في الدين؛ مشيرًا إلى أنها طريقة مجربة، وأن ما يُستخدم للشفاء غير ما يستخدم للعبادة. وتفصيلًا، تلقى "المغامسي" سؤالًا ضمن برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" على قناة mbc من متصل يفيد بأنه مصاب بالعقم منذ 10 سنوات من زواجه، وقد راجع العديد من الأطباء والمستشفيات وأجرى عمليات طفل الأنبوب؛ إلا أنه لم يُرزق بأبناء، فأجابه "المغامسي": "إن كانت والدتك موجودة فاطلب منها أن تدعو لك"، وزاد: صلِّ ركعتين نافلة وفي السجدة الأخيرة كرر "رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين" 40 مرة. وأرشد "المغامسي" المتصل قائلًا: "إن كان أحد من الناس قال لك: هذا قول مبتدع؛ فأجبه بالتالي: الله سبحانه قال: {وننزل من القرآن ما هو شفاء}؛ فما يستخدم للشفاء غير ما يستخدم للعبادة؛ فالعبادة الأصل فيها الاتباع لا الابتداع". وأضاف: "أما الشفاء فالأصل فيه التجربة، والطب كله قائم على التجربة، وقد جاء عن الأئمة ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ممن سبقهم وممن جاء بعدهم أنهم يقولون في مثل هذه المسائل وقد جرب هذا؛ فليس هذا داخلًا فيما يسمى بدعة في الدين، والله تعالي يقول: {وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين، فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين} فأنت الآن طبّقت الآية".
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا. وقد تقدمت القصة مبسوطة في أول سورة " مريم " وفي سورة " آل عمران " أيضا ، وهاهنا أخصر منهما; ( إذ نادى ربه) أي: خفية عن قومه: ( رب لا تذرني فردا) أي: لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس ، ( وأنت خير الوارثين) دعاء وثناء مناسب للمسألة.
عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسي وليضرب على جنبها وليقل: اللهم إني قد سميته محمدا ، فانه يجعله غلاما ، فإن وفى بالاسم بارك الله فيه ، وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء الله أخذه وإن شاء تركه. عن أبي عبدالله ( عليه السلام) قال: ما من رجل يحبل له حبل فنوى أن يسميه محمدا إلا كان ذكرا إن شاء الله قال أبو عبدالله ( عليه السلام) في حديث آخر: يأخذ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الاربعة أشهر ويقول: اللهم إني سميته محمدا ، ولد له غلام ، فإن حول اسمه أخذ منه. قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله): من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا أو عليا ولد له غلام. ـ أنه قال لابي الحسن ( عليه السلام): ولد لي غلام فقال: سميته ؟ قلت: لا ، قال: سمه عليا ، فإن أبي كان إذا أبطأت عليه جارية من جواريه قال لها: يافلانة إنوي عليا ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاما. عن أبي عبدالله ( عليه السلام) ، أنه شكا إليه رجل أنه لا يولد له ؟ فقال له: إذا جامعت فقل: اللهم إن رزقتني ولدا سميته محمدا ، قال: ففعل ذلك فرزق. المصدر: وسائل الشيعة > كتاب النكاح | تأليف محمد بن الحسن الحر العاملي