الوحدة السابعة رؤية المملكة العربية السعودية الدرس الثامن رؤية المملكة 2030 برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 الدرس العاشر برنامج جودة الحياة الدرس الحادي عشر تنمية القدرات البشرية الدرس الثاني عشر برنامج تعزيز الشخصية الوطنية الدرس الاول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ولد في الرياض وغادر الى الكويت عمره 16 واسترد الرياض في عمر 26 قضى 32 سنه في توحيد المملكة ومن صفاتة التدين والحكمة الشجاعه والمواطنه الدرس الثاني توحيد المملكة العربية السعودية بعد ان انتهت الدوله السعودية ثانيه كانت هنالك كثرة خلافات ونزاعات وولاءات غير وطنية وقد سيطر الظلم حينها
واستمرت خطط التنمية الخمسية الشاملة حتى وصلنا الآن إلى الخطة الخمسية العاشرة والتي ستنتهي بنهاية هذا العام 1440. وجميع هذه التحولات التي أحدثتها خطط التنمية كانت مشهودة ومؤثرة ليس في المحيط المكاني فقط، وإنما تجاوزت ذلك إلى المحيط الاجتماعي والنفسي للمواطن السعودي.. وكنا نبتهج بهذه التحولات الجذرية في كل مناحي حياتنا اليومية تقريباً، ونسعد بالتغييرات التي أحدثتها لتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم على حد سواء في أرض الوطن. واليوم وبعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في ربيع الآخر من العام 1436 استمرت هذه الخطط الشاملة في تنفيذ برامجها وفقاً للأهداف الاستراتيجية التي حددتها، ولكن سار بشكل متوازٍ معها عهد جديد من القفزات المذهلة، ولتبدأ مرحلة تطويرية شاملة ومختلفة تنقل هذا الوطن الغالي إلى مراحل أكثر تقدماً في مختلف المجالات. فما تشهده المملكة في جميع مناطقها من مشروعات عملاقة وتطور شامل ما هو إلا جانب بسيط لمخرجات برامج وخطط طموحة أطلقها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لتستمر سنوات العطاء، وليتحقق الازدهار والتطور. حيث رسمت المملكة خارطة طريق موازٍ لخطط التنمية للانطلاق ببلادنا نحو تنمية مستقبلية أكثر شمولاً وتكاملاً، واختطت لها مساراً نهضوياً طموحاً تمثل في "رؤية المملكة 2030" التي تسعى إلى استمرار التنمية الشاملة، والاستفادة بشكل أسرع من الثروات الطبيعية، والطاقات البشرية المتوفرة للوصول إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددتها الرؤية.
التغير والتطور الاجتماعي وعن التصور القريب للمجتمع السعودي في ظل رؤية 2030 وما تحمله من تغيرات، أكد الملحق الثقافي في إيطاليا، وأستاذ التغير الاجتماعي والثقافي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أ. د. عبدالعزيز الغريب، أن المملكة تعيش مشروع التغير والتطور الاجتماعي وليس التغيير، مشيراً إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين التغير والتغيير الذي يحتمل الإيجابية والسلبية. وأضاف أن التغير طبيعة مجتمعية نلمسها في كل المجتمعات، وفيما يتعلق بالرؤية السعودية 2030، نجد أنها لم تطبق مباشرة وبشكل مفاجئ، بل تم التمهيد لها من خلال برامج التحول الوطني، كما أن ما يميز تلك البرامج أنها مؤسساتية وليست جهود فردية تنتهي بانتهاء أصحابها أو متبنيها، كما أن لها أهدافاً قابلة للقياس، وبالتالي ما يكون قابل للقياس فهو قابل للمتابعة والتطوير، وهذا يطمئن كثيراً على نجاح البرامج التي ستنفذها الرؤية السعودية. وأوضح أ.
وتابع المجلس التقرير الدوري المقدم من وزارة الصحة في شأن المستجدات والتطورات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، والعرض المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط في شأن أبرز المؤشرات الاقتصادية. واتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.
هذا خلاف توطين الصناعات العسكرية لإيجاد أنشطة صناعية وخدمات مساندة كالمعدّات الصناعية والاتصالات وتقنية المعلومات بما يسهم في توطين ما يزيد على (50%) من الإنفاق العسكري وبناء منظومة متكاملة من المنتجات العسكرية. ولاننسى القرار التاريخي بتمكين المرأة وزيادة إسهامها ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة إحدى هذه المبادرات المهمة في تمكين المرأة.
وبين أن نقطة الانطلاق في تحركات المملكة خلال الفترة القادمة، ستظل مرتكزاً في ذلك على رؤيتها المتمثلة في رؤية 2030، التي ساهمت في رسم سياسة خارجية للمملكة تختلف عن العهود السابقة، لمواكبة التغير الحادث ليس فقط في اقتصادها، وإنما في المجالات والقطاعات الأخرى، حيث بدأ التغير في السياسة الخارجية للمملكة معتمدًا على قاعدة اقتصادية واعدة تعطيها قوة انطلاق نحو مستقبل مشرق. وتابع: سوف يكون أحد مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة مزيداً من الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي، إذ إنه فضلاً عن حرص المملكة على حشد وتكريس قدراتها ومواردها وتسخيرها لخدمة قضايا العالم الإسلامي وتحقيق أسباب ترابطه وتضامنه، وليس أدل على هذا من مبادرة المملكة بجمع الفرقاء الأفغان. كما يرى د. عبدالله العساف أن ثمة تحديات لمستقبل السياسية الخارجية للمملكة تتمثل في تعددية الملفات وتنوع القضايا وتشعبها وتداخلها، في ظل حالة الفراغ الإقليمي الناشئة عمّا شهدته المنطقة خلال الخمس سنوات الماضية من تغيرات سريعة وتحولات خطيرة، بالإضافة إلى عدم وجود رؤية عربية موحدة تجاه كافة القضايا المشتركة، وإن كانت قمة الظهران لامست هذا التحدي وتأثيراته السلبية الحالية والمستقبلية على المنطقة، فالعالم يحترم الأقوياء والتكتلات الموحدة، وهذا ما يفرض على الدول العربية والإسلامية أن تلتف حول المملكة، وتقف معها لتحل أزمات قديمة وأخرى قابلة للانفجار.