فضل سورة النجم: هي من الصور العظيمة ولها فضل عظيم. وكل من قرأ سورة النجم أعطاه الله نورا وكل حرف فيها ٣٠٠حسنة و٣٠٠درجة. سبب نزول سورة النجم: مقالات قد تعجبك: أن المشركين اتهموا الرسول أنه مجنون أو شاعر. أن الرسول صلي الله عليه وسلم يؤلف آيات القرآن الكريم. لذلك أنزل الله عز وجل هذه الصورة لكي يثبت لهم أن القرآن ينزل من عنده علي الرسول صلي الله عليه وسلم من الوحي. وقد نزلت بعض آيات السورة في اليهود. ونزلت سورة النجم لكي تؤكد للمشركين أن الله سبحانه وتعالي أنه يعلم الغيب وإن المشركين لا يعلمون عن الغيب شيء قال الله تعالي (أفريت الذي تولي "وأعطي قليلا وأكدي" أعنده علم الغيب فهو يري). كان عثمان ابن عفان كثير التصدق ولقد قال له أخوه في الرضاعة أنه من كثرة ماهو ينفق الأموال في سبيل الله سوف يفقد أمواله كلها ثم قال له عثمان بن عفان أنه ينفق الأموال لأنه لديه عديد من الذنوب وينفقها حني يعفو عنه الله عز وجل ولذلك نزلت الآية الكريمة. قالت عائشة أن ذات مرة الرسول صلي الله عليه وسلم كان يمر علي قوم يضحكون فقال لهم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا لذلك نزل جبريل بقوله "وأنه هو أضحك وأبكي"، ثم عاد إليهم النبي صلي الله عليه وسلم وقال ما خطيت إلا أربعين خطوة حني جاء جبريل عليه السلام وقال قل لعم أن الله سبحانه وتعالي قال إنه "هو أضحك وأبكي" الدروس المستفادة من سورة النجم: إن الله عز وجل يقسم بما يشاء.
[٥] وذكر في سبب نزول قوله تعالى: ( وأنّه هو أضحك وأبكى)؛ [٦] أن الرسول عليه السلام مر على قوم وهم يضحكون، فأخبرهم" لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلاً"، فنزل عليه بعدها جبريل بالآية، فعاد إليهم الرسول وأخبرهم بما نزل به جبريل. [٧] الغرض من السورة وترتيبها كان الغرض من نُزول سورة النجم؛ لإثبات صدق ما جاء به النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وأنه من وحي الملائكة، وأنهم عبادٌ لله -تعالى-، ولذلك تحدث الله -تعالى- في السورة عن إبطال ما يُدّعى عنهم بوصفهم بناتٌ لله -تعالى-. وجاءت سورة النجم في ترتيب المُصحف بعد سورة الطور التي نفى الله -تعالى- فيها من أن يكون النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بكاهنٍ أو مجنونٍ أو شاعر. [٨] كما أنها كثيرة التناسب بسورة الطور التي قبلها، فقد ختمها الله -تعالى- بقوله: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ)، [٩] وافتتح سورة النجم بالحديث عن النجم بقوله: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، [١٠] كما تحدث الله -تعالى- في كلا السورتين عن ذُرية المؤمنين، وأنهم يكونون تبعاً لآبائهم. [٨] وبالمُقابل تحدّث عن ذُرية الكافرين من باب التضاد؛ أن لِكُل نفسٍ عملها، فذكر الله -تعالى- عن المؤمنين وذُرياتهم: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ).
حيث بدأت الآية الأولى من السورة باسم النجم. كما قال بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل كفا من حصباء أو تراب فرفعه إلى وجهه، وقال: يكفيني هذا قال عبد الله: فلقد رأيته بعد قتل كافرا) حيث كان هذا الرجل هو أمية بن خلف. وقيل أيضًا عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بعد سماعه إلى سورة النجم وسجد معه المسلمون كافة والمشركون أيضًا. كما اطلق أيضًا على هذه السورة والنجم إذا هوى وهو ما يدل على كلمات أول آية كريمة من آيات السورة الكريمة. فضل قراءة سورة النجم تعد سور القرآن الكريم بصفة عامة لها الكثير من الفضائل إلى كل من يقوم بقراتها وتفهم معانيها حيث أن لكل حرف يقرأ في القران الكريم حسنة لصاحب القراءة. وتعتبر سورة النجم من السور من السور العظيمة في القران الكريم والتي اختصت فضائل قراءتها باجر عظيم من المولى عز وجل. حيث ورد عن علي عن حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال عن سورة النجم بشكل خاص (يا علي من قرأها أَعطاه الله بكلّ آية قرأها نورًا وله بكلّ حرف ثلاثُمائة حسنة، ورفع له ثلاثمائة درجة). سبب نزول سورة النجم من أهم أسباب نزول سورة النجم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الكفار والمشركين اتهموا رسول الله بأنه يألف الآيات التي ينزلها الله عليه.
كثير منا نريد معرفة معنى سور القرآن وأسباب نزولها ويتم البحث من خلال الإنترنت لمعرفة معاني هذه الصور وتفسيرها وأسباب نزولها، لذلك أقدم اليوم نبذة عن سبب نزول سورة النجم باختصار والدروس المستفادة من هذه السورة، وأتمنى أن كل ما اكتب عنه وأقدمه يعطى لكم المعرفة وينال هذا المقال إعجابكم. سورة النجم: هي من السور المكية التي نزلت في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم في مكة المكرمة قيل أن سورة النجم أنزلت في المدينة المنورة وإنها مدنية، ولكن أجمع الكثير علي إنها سورة مكية وليست مدنية. يبلغ عدد آيات سورة النجم 62 أية وعدد حروفها 1405حرف ويكون ترتيبها في القرآن أل 53 ونزلت سورة النجم بعد سورة الإخلاص، هي أول سورة أعلن عنها الرسول صلي الله عليه وسلم في مكة، السورة يوجد في نهايتها سجدة في الآية الأخيرة، سورة النجم تبحث عن الرسالة في مضمونها العام وتبحث أيضاً عن الإيمان بالبعث. سبب تسمية سورة النجم بهذا الاسم: سبب تسمية سورة النجم بهذا الاسم لأنه قد ذكر فيها النجم وهو شيء عظيم ولا يقسم الله إلا بالأشياء العظيمة، قرأ الرسول صلي الله عليه وسلم سورة النجم وسجد بها ولا يوجد أحد من القوم إلا وسجد بها. فضل سورة النجم: هي من الصور العظيمة ولها فضل عظيم.
ذِكر الأفعال الشِّركية التي تقوم بها قريش من عبادة الأصنام والأوثان وإطلاق أسماء الله الحسنى عليها بعد تحريفها. إبطال ألوهية الأصنام أو أنها بناتٌ لله تعالى عما يقولون. التحذير من القول في أي أمرٍ بناءً على المظنة. الأمر بالانصياع لله تعالى والتقرّب له بالسجود والعبادات. التأكيد على عدالة الجزاء يوم القيامة بما يتناسب وأفعال العبد في الحياة الدنيا. فيديو عن سبب نزول سورة النجم في هذا الفيديو يوضّح فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح سبب نزول سورة النجم.
[٨] [٩] وقد ذكر علماء الفلك أن لكل نجمٍ في السماء مركز جاذبيةٍ، وقد لاحظ هؤلاء العلماء أنّ مادة النجم لا تتباعد عن جسم النجم كما يحدث في الانفجارات العادية للأجسام إنما تبدأ في التهاوي والتساقط باتجاه مركز الجاذبية للنجم وهو متوافقٌ مع المعنى اللغوي واللفظي لكلمة هوى الواردة في الآية. [١٠] ما هي سدرة المنتهى قال تعالى: "عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى" [١١] ذكر أهل التفسير أنّ سدرة المنتهى اسم مكانٍ فوق السماء السابعة وقد جاء ذِكر هذا المكان في حديث الإسراء والمعراج وهي شجرة النبق التي تجمع ما بين الظل المديد والطعم اللذيذ والرائحة الطيبة كما جاء في حديث المعراج الطويل: "ثمَّ رُفِعَتْ لِي سِدرةُ المنْتَهَى، فإذا نَبَقُها مِثلُ قِلالِ هَجَرَ، وإذا ورَقُها مِثلُ آذانِ الفِيَلةِ، قال: هذه سِدرةُ المنْتَهَى" [١٢] ، وقيل هي سدرةٌ موجودةٌ في أصل العرش وإليها ينتهي علم كل عالمٍ أي أنّ كل شيءٍ بعدها غيبٌ لا يعلمه أحدٌ إلا الله تعالى. [١٣] مواضيع سورة النجم نزول سورة النجم كغيرها من السور المكية يأتي للحديث عن كل ما يتعلق بالعقيدة والدعوة والإيمان بالله ونفي الشرك وإقامة الحجة على المشركين، فقد تضمّنت العديد من المواضيع إلى جانب موضعها الرئيس وهو إثبات البعث والنشور يوم القيامة، ومنها: [١٤] القسم بالوحي وذِكر قصة المعراج وكرامة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإبعاد التهم التي ألصقها المشركون به.