4- استعادة التوزان: نظراً لظروف السوق المتقلبة والحركة الدائمة، فإن الأصول المالية سوف تختلف مع مرور الوقت، لذلك لن تحتفظ بها للأبد، لذلك يجب إعادة النظر كل فترة واستبدالها حتى لا تؤثر على حجم العائدات المالية وتكون أكثر قدرة على تحمل المخاطر. أنواع المحافظ الاستثمارية يمكن تقسيم المحافظ الاستثمارية حسب الأهداف ودرجة المخاطرة الى سبعة أنواع، بحيث يساعد ذلك على توفير الوقت والجهد في اختيار المحفظة المناسبة؛ وهي كالتالي: 1. محافظ العوائد: تهدف الى تحقيق دخل ثابت ومستقر للمستثمر بقليل من المخاطر، هنا تظهر كفاءة مدير المحفظة في البحث عن الأوراق المالية التي تدر على أعلى العوائد. 2. محافظ الأرباح: تهدف الى تحقيق أرباح جيدة بغض النظر دائمة أو غير دائمة. 3. محافظ الأرباح والعوائد: تحتوي على أشكال وأنواع مختلفة من الاستثمارات فمنها استثمارات لأغراض العائد ومنها استثمارات لأغراض ربحية. 4. ما هي المحفظة الاستثمارية وفوائدها وأنواعها؟ - فكرة فايف. المحفظة المهاجمة: ي هدف هذا النوع تحقيق فوائض في القيمة، ويمكنها تحمل مخاطر كبيرة؛ لذلك تسمى بالمحافظ الحركية التي تعمل على زيادة استغلال الفرص. 5. المحفظة الحذرة: تهدف الى تأمين زيادة راس المال، ولكنها في نفس الوقت تسعى الى تحقيق عائد معين، لذلك فالمحفظة الحذرة تعتمد في تكوينها على التوفيق بين نمو الدخل وانتظام العوائد، في ذات الوقت يجب أن يتم تطبيق بعض التحكيم، ويكون ذلك بين الدخل والعائد المحقق في الوقت الطويل والدخل والعائد المحقق في المدى القصير.
المحافظ الإستثمارية وادارتها من الأمور المهمة للمستثمرين إذ تعتبر من العناصر الضرورية لادارتها لذلك يبحث الكثير من الأشخاص عن أهمية المحفظة الاستثمارية. ماهي المحفظة الاستثمارية هي سلة من الأصول التي يمكنها الاحتفاظ بأسهم، وسندات، وأموال، وغيرها. يهدف المستثمرون إلى تحقيق عائد من خلال خلط هذه الأوراق المالية بطريقة تعكس تحمل المخاطر والأهداف المالية. أهمية المحفظة الإستثمارية يكون الهدف في الغالب من المحفظة الاستثمارية الحد من المخاطر أو ما يعرف بالتنويع diversification، وذلك من خلال امتلاك أكثر من أصل واحد. حيث أن الاستثمار في الأوراق المالية من أسهم وسندات وملحقاتها ومشتقاتها يستهدف تحقيق عائد في المستقبل الذي هو من الغيبيات في لحظة اتخاذ قرار الاستثمار فإن العائد المستهدف يحتمل حالات غيبية سيتحقق منها واحدة فقط، فقد يتحقق العائد مطابقا للتوقع تماما، وقد يتحقق أعلى أو أقل من المتوقع، وقد لا يتحقق إطلاقا، وقد تتحقق خسارة عوضا عن العائد، ويتوقف كل ذلك على عوامل ترتبط بالورقة المالية نفسها بالإضافة إلى عوامل ترتبط بحركة النظام الاقتصادي المحلى والعالمي، وهذا الكم من الغيبيات وخاصة المرتبط بالورقة ذاتها يعرف بالمخاطرة RISK وهو عدم التأكد من ناتج القرار الاستثماري في الورقة المالية.
نمو رأس المال؛ من خلال اللجوء إلى أسهم الشركات الهادفة في توجهها إلى زيادة أرباحها أو توسيع وزيادة خطوط إنتاجها. منح البنك المرونة في إدارة أصوله؛ إذ يسهل التصرف في مكونات المحفظة الاستثمارية أكثر من محفظة القروض. تخفيض عامل المخاطرة في حال عجز المستثمر عن تحقيق العوائد المطلوبة؛ وذلك لامتلاك المحافظ الاستثمارية القدرة على الشراء عن طريق بعض الخيارات الاستثمارية بفضل الأموال المحصّلة بها. أنواع المحافظ الاستثمارية محفظة النمو: تهدف محفظة النمو إلى تعزيز النمو من خلال تحمل مخاطر أكبر، بما في ذلك الاستثمار في الصناعات النامية، وغالباً ما تستخدم الشركات الصغيرة النامية هذا النوع من المحافظ، لأنها تتمتع بإمكانيات أكبر للنمو مقارنة بالشركات الكبيرة الراسخة. محفظة الدخل: تركز محفظة الدخل على تأمين دخل منتظم من الاستثمارات، بدلاً من التركيز على مكاسب رأس المال المحتملة، على سبيل المثال، شراء الأسهم على أساس الأرباح بدلاً من تاريخ ارتفاع سعر السهم. المحافظ ذات القيمة: يستفيد المستثمر من شراء الأصول منخفضة التكلفة عن طريق التقييم وإيجاد صفقات في السوق، فهي مفيدة خلال الفترات الإقتصادية الصعبة، حيث يبحث المستثمرون عن الشركات التي لديها إمكانات ربح لكن سعرها حالياً أقل من القيمة السوقية.