اختار أندرسن عنوان "البجعات الصغيرات" عنوانا للقصة، لكنه ما أن لبث لتغييره ل"فرخ البط القبيح" حتى لايفسد عنصر المفاجأة والتغيير في القصة. اعترف أندرسن لاحقا أن القصة هي عبارة عن "قصة حياته". حيث سأله أحد النقاد ويدعى "جورج براندس" عن ما إذا أراد أندرسن أن يكتب سيرته الشخصية في كتاب.. قصة البطة القبيحة التي تتحول إلي بجعة مكتوبة - قصصي. كان جواب أندرسن أنه بالفعل كتبها وأنها قصة "فرخ البط القبيح". التعليقات والانتقادات للقصة [ عدل] لقد كتبت الكاتبة البريطانية أن كشولم"Ann Chisholm" بعد معاينتها لكتاب كتبته جينس أندرسن "Hans Christian Andersen: A New Life " أندرسن كان طويلا وقبيحا مع أنف كبير وأرجل كبيرة وبعد أن كبر وأصبح لديه صوت جميل وشغف للمسرح.. أصبح يعاني من سوء المعاملة والاضطهاد من الأطفال الآخرين. هناك اعتقادات أن أندرسن كان الابن غير الشرعي للأمير كرستيان فريدرك الذي أصبح فيما بعد الملك كريستيان الثامن ملك الدنمارك ، ولقد اكتشف الكاتب أندرسن هذه الحقيقة قبل أن يكتب القصة. لذلك فإن اختيار الأوز ليس فقط للتعبير عن الجمال الخارجي والداخلي، ولكنه إشارة للدم الملكي. حيث يعتبر الأوز طائراً رقيقاً وملكياً، ولكن الأكاديمية الأمريكية ماريا تاتار المتخصصة في أدب الطفل تنتقد في كتابها The Annotated Hans Christian Andersen هذه النظرة التي يقترح أندرسون بها أن تفوق فرخ البط القبيح نابع من كونه ينتمي إلى نسل مختلف عن الرعاع الذين كانوا حوله وبالتالي تصبح الكرامة والقيمة والتفوق الجمالي والأخلاقي مبنية على النسل أكثر من كونها إنجازاً شخصياً محققاً.
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان البطة القبيحة قصة جميلة جدا للأطفال قبل النوم، وفيها نحكي لصغارنا قصة جميلة عن عائلة صغيرة من البط وحبة الأم البطة لصغارها. البطة القبيحة: في أحدى المزارع عاشت عائلة من البط، وكانت البطة ترقد على بيضها، وهي متشوقة لرؤية أولادها بعد أن يفقس البيض، وكان عدد البيض 7 بيضات، وفي يوم من الأيام بدأ البيض بالفقس بيض تلو الأخرى، ففقست 6 بيضات فقط من كل البيض، وخرج كل الصغار من البيض، والتفوا حول أمهم البطة الكبيرة، ولاحظت البطة الأم أن هناك بيضة كبيرة لم تفقس، فقلقت من أمر تأخر فقس تلك البيضة، وقررت أن ترقد على البيضة لعلها تفقس يوما من الأيام. وفي يوم ما فقست البيضة الكبيرة، وخرج من البيضة بطة صغيرة، فنظرت الأم وصغارها لبطة التي خرجت للتو من البيضة وتعجبوا لأن شكله مختلف تماما عنه، وكان أكبر حجما من أخوته وريشه رمادي اللون، فضحك أخوته عليه ومن شكله الغريب القبيح. وبمرور الأيام كبر كل الصغار، وكان صغير البط القبيح أكبر أيضا من إخوانه، كان صغير البط يراقب أمه وأخوته وهم يسبحون ويلعبون في الماء، وكان الصغير لا يشاركهم ذلك، لأن أخوته يقولون أنه قبيح الشكل والمنظر، حتى حيوانات المزرعة كلها تسخر من شكله ومظهره، ويقولون أنه قبيح، فحزنت البطة الأم على حال أبنها وشكله القبيح.
ظهر خيال أندرسن منذ طفولته، وهي صفة نماها فيه تدليل أبويه له واعتقاد أمه بالخرافات. صنع أندرسن لنفسه مسرحا صغيرا لعبة وأمضى وقته في المنزل يصنع ثيابا لدماه ويقرأ كل المسرحيات التي تطالها يداه؛ ومن ضمنها مسرحيات لدفج هولبرج وويليام شكسبير. كان أندرسن طوال طفولته شغوفا بالأدب، حيث كان معروفا عنه أنه يحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير وأنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية كممثلين. نشر أندرسن روايته الأولى، المرتجل، في بداية عام 1835 فلاقت نجاحا مدويا، كما آلت بداياته المتواضعة كشاعر إلى نهايتها. وفي نفس العام نشر أول أجزاء عمله الخالد حكايات الخرافية (بالدنماركية Eventyr)، ونشر المزيد من الحكايات، مكملا المجلد الأول في عامي 1836 و1837. لم يلحظ أحد في البداية روعة هذه الحكايات ولم تحقق مبيعات جيدة. وفي نفس الوقت لاقت روايتان أخرى ان له نجاحا هما و. ت في عام 1836 ومجرد عابث في عام 1837. في أربعينيات القرن التاسع عشر عاد اهتمام أندرسن إلى المسرح لكن بغير نجاح يذكر، إلا أن عبقريته تجلت في مجموعته القصصية ألبوم بلا صور (1840)؛ كما أخذت شهرة حكاياته الخرافية تزداد بثبات، حيث كان أصدر مجموعة ثانية منها عام 1838 وثالثة عام 1845.