ما هو الدورة غير المنتظمة عدم انتظام الدورة هو نزول دم الحيض في غير موعد دورة الحيض او نزوله في موعده ولكن لفترة اطول من المعتاد وبغزارة أكبر ويُطلق المصطلح أيضاً عند نزول دم الحيض قبل مرحلة البلوغ او بعد انقطاع الحيض عند السيدات. تعد الفترة الطبيعية للدورة الشهرية 28 يوماً وتختلف الدورة بين امرأة وأخرى. وتعد الدورة الشهرية غير منتظمة في حال كانت الدورة أكثر من 35 يوماً ، وقد تختلف المدة. الدورة الشهرية هي الفترة التي يتم فيها إبطاء بطانة الرحم، حيث تظهر كنزيف من المهبل. وتبدأ الدورة الشهرية عادة في سن البلوغ بين عمر 10 سنوات إلى عمر 16 سنة ، وتستمر حتى سن اليأس. ويمكن أن تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهري بسبب طرق منع الحمل أو لحدوث اختلال في الهرمونات ، أو تغيرات هرمونية، أو حتى بسبب التمارين الرياضية. الدورة الشهرية غير المنتظمة والحمل قد تدل الدورة الشهرية غير المنتظمة على وجود مشكلة في الخصوبة. لكن ليس بالضرورة، فقد تحصل الإباضة حتى لو لم تكن الدورة الشهرية منتظمة. ويمكن معرفة موعد الإباضة حيث تؤثر على إفرازات الرحم وتزيلها ويصبح المخاط أكثر وفرة، زلقاً ومطاطياً. ويجب عدم القلق من عدم انتظام الدورة الشهرية والحمل بل مراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب وراء ذلك وحل المشكلة الأساسية.
تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الْحَيْضِ. وَالصُّفْرَةُ وَالْكُدْرَةُ: هُمَا شَيْءٌ كَالصَّدِيدِ. " انتهى. قال ابن عابدين رحمه الله: " وَأَنْكَرَ أَبُو يُوسُفَ الْكُدْرَةَ فِي أَوَّلِ الْحَيْضِ دُونَ آخِرِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ الْخُضْرَةَ. وَالصَّحِيحُ أَنَّهَا حَيْضٌ مِنْ ذَوَاتِ الْأَقْرَاءِ دُونَ الْآيِسَةِ " انتهى من "رد المحتار" (1/289). قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " الأوساخ التي جاءت بعد الطهارة ، وليست في وقت الحيض، فهذه لا يعمل بها ، ولا يلتفت إليها؛ لأن الكدرة والصفرة بعد الطهر لا تعد شيئا، لا تعد حيضا ، بل هي من جنس البول، على صاحبتها أن تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة، وتتحفظ منها كلما دخل الوقت. أما إن كان هذا الوسخ جاء في أعقاب الحيض ، متصلا بالحيض ، أو في أول الحيض ، أو في وقت الحيض، فإنه يعتبر حيضا، فلا تصلي ولا تطوفي حتى تطهري ". انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (29/116). وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ، أيضا: " قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام ، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى ، وتقول: أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أنا أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله. "
لذا، من الأفصل استشارة الطبيب وإجراء إختبارات إذا كنت تعانين من دورات شهرية غير منتظمة لفترة طويلة. قد لا تكون الدورات الشهرية غير المنتظمة بالضرورة من أعراض سرطان المبيض، ومع ذلك، إذا رأى طبيبك إلي حاجةفي الفحوصات لذلك، فقد يقوم بإجراء تقييم للتأكد. التهاب المفاصل الروماتويدي مرتبط أيضًا بالدورات الشهرية غير المنتظمة. استشيري طبيبك حول نفس الشيء وقومي بإجراء اختبار لتأكيده أو معالجته. العلاج الطبي والعلاجات المنزلية للدورة الشهرية غير المنتظمة هناك العديد من العلاجات المنزلية لدورة شهرية غير منتظمة يمكن أن تساعد في تحسين الحالة، مثل: إذا كان الإجهاد هو سبب دورتك الشهرية غير المنتظمة، فيمكنك ممارسة اليوجا والتأمل من أجل حياة خالية من الإجهاد. وقد أثبت العلاج بالإبر الصينية أيضًا أنه مفيد للنساء اللواتي يعانين من دورات شهرية غير منتظمة. ومن الضروري اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لحياة صحية. فأن ضم الدهون الصحية والبروبيوتيك إلى نظامك الغذائي اليومي أمرًا ضروريًا لعمل الهرمونات بشكل طبيعي. أثناء ممارسة الرياضة، توقفي عند ما تشعرين بالتعب. ومارسي الرياضة لتقليل التوتر وليس لحرق السعرات الحرارية فقط.
وهكذا الحال لو كان يوم 18 ، وهكذا فافعلي كل شهر. ثالثا: إذا نزل عليك دم بعد أسبوعين من طهرك ، كما ذكرت ، ولم يكن على صفة دم الحيض ، فهذا دم فساد ( استحاضة) ، وليس دم حيض ؛ لأنه ليس على صفة دم الحيض ، ولا هو في وقت حيضتك المعتادة ، فلا يمنعك ذلك من الصوم والصلاة ، بل تتحفظين منه ، وتتوضئين لكل صلاة ، وتصلين. وتستمرين على ذلك ، تصلين وتصومين ، إلى أن ينزل عليك دم الحيض ، فتعرفينه بعلاماته ، أو بوقت حيضتك المعتادة لك ، على ما سبق بيانه.
الحمد لله. أولا: دم الحيض دم أسود ، تعرفه النساء ، له خصائص من حيث اللون: أسود ، ومن حيث القوام: ثخين ، ومن حيث الرائحة: منتن ، له رائحة تخالف رائحة الدم المعتاد. فإذا رأيت ذلك الدم ، فهي حيضتك ، سواء كانت مدة نزوله سبعة أيام أو ثمانية ، أو أكثر أو أقل ، ما دام لم يبلغ معك أكثر من خمسة عشر يوما. ثانيا: الإفرازات البنية اللون ، وهي ما يعرف بـ"الكدرة" أو "الصفرة": لها أحكام الحيض ، إذا اتصلت به من آخره ، قبل أن ترى المرأة علامات الطهر التي تعرفها ، فهي من جملة الحيض ، ولو كانت مخالفة في صفاتها لصفة دم الحيض. ومثل هذا لو كانت المرأة تعتاد نزول هذه الإفرازات في بداية حيضها ، متصلة بدم الحيض الذي تعرفه ، مع وجود آلامه ، أو في وقت عادتها ، فهي كذلك من جملة حيضها. جاء في " الموسوعة الفقهية الكويتية" (18/295): " ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ فِي أَيَّامِ الْحَيْضِ حَيْضٌ ، لأَنَّهُ الأَصْلُ فِيمَا تَرَاهُ الْمَرْأَةُ فِي زَمَنِ الإِمْكَانِ ، وَلأَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النِّسَاءُ يَبْعَثْنَ إِلَيْهَا بِالدُّرْجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ وَالْكُدْرَةُ: فَتَقُولُ لَهُنَّ: لا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ.
الحمد لله.
ثانيا: أما عن وقوع الحادثة المذكورة ومجيء الشيطان إلى محمد بن واسع ومخاطبته بذلك الكلام ، فهذا لا نستطيع أن نؤكده ، ولا ننفيه أيضا ، والسبب أننا لم نجد سند هذه القصة في كتب الأثر والرواية ، كما أننا لا نرى في مقصودها شيئا مستنكرا يستحق التكذيب: فكلمات الدعاء مقبولة شرعا وهي كالاستعاذة ، والشيطان يتصاغر عند الاستعاذة بالله ، وأشد ما يجده إذا حالت رحمة الله بينه وبين العباد ، فقد استكبر هو عنها فلا يريد أن تنال أحدا من الخلق. أما تفاصيل القصة فلعل الأقرب أنها رؤيا منام ، وليست حقيقة واقعة ، وإن كان الشيطان يعرض للبشر بصورة رجل ، كما عرض لأبي هريرة رضي الله عنه حين وكَّله النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ مال الصدقة. رواه البخاري معلقا (3275) وفي كتب السير كثيرٌ من القصص المشابهة ، ولم نر أحدا من أهل العلم يعقب عليها بالتكذيب والنفي. دعاء يخافه الشيطان مترجم. انظر كتاب "سلاح اليقظان لطرد الشيطان" للشيخ عبد العزيز السلمان (ص/15) ومحمد بن واسع من أئمة العلم والدين ، توفي سنة (123هـ) وكان من عباد أهل البصرة وأفضلهم ، حتى قال فيه سليمان التيمي: " ما أحد أُحِبُّ أن ألقى الله بمثل صحيفته مثل محمد بن واسع " انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (6/119) ، فلا يستبعد أن الشيطان يئس من إغوائه وإضلاله فجاء يطلب منه الكف عن الدعاء عليه.
دعاء يخاف منه الشيطان خوفا شديدا جميع الفاظ الدعاء تصغير وتقنيط للشيطان ومن ظلاله واغوائه نصيه باليأس كما قال نبي الله تعالى بأن الشيطان سوف يصيبه اليأس من المؤمنين عباد الله في لعض الأحيان والأزمان، قال: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ (2821)، في الدعاء يسال المسلم ربه ان يعصمه من الشيطان وان يحقق له مطلبه، وذلك نوع من جنس الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى من الشيطان، ونص الدعاء كالتالي: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ سُلّطْت عَلَيْنَا عَدُوًّا عَلِيمًا بعيوبنا ، يَرَانَا هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا نَرَاهُمْ ، اللَّهُمّ آيِسَة مِنَّا كَمَا آيستـه مِنْ رَحْمَتِكَ ، وقَنِّطه مِنَّا كَمَا قَنَّطـته مِن عـفوك ، وباعــد بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا باعـدت بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَحْمَتِك وَجَنَّتِك ". دعاء الرسول صلى الله عليه: قال قُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يجاوزهن بِرٍّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وذرأ وَبَرَأ ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمِنْ شَرِّ مَا يُعْرَجُ فِيهَا ، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرًّا فِي الْأَرْضِ وَمَنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَمِنْ شَرِّ فُتِن اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِق إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانَ.
بعد قصة هذا الدعاء التي لم يؤكدها العلماء ولم ينفوها، وذلك لعدم وجود سند لهذه القصة في الكتب التي ذكرت فيها، ولكن اجازوا الأئمة الدعاء لعدم وجود ما يستنكر او يكذب وجميع كلمات الدعاء مقبولة جميعها في الشرع وهي الاستعاذة التي يفر من الشيطان ويتصاغر، واغلب الظن ان تفاصيل القصة كانت مجرد رؤيا للإمام محمد واسع في منامه، ولم تكن حقيقة واقعية.