الأصل: الغاميد – قبيلة الحلة. مكان الوفاة: الرياض. العمر عند الوفاة: توفي عن عمر ناهز ال80 عاماً. العمل: أديب وشاعر. سنوات النشاط: استهل مشواره خلال العام 1373 هجري – وتوقف في العام 1434 هجري بسبب الاعتزال. شاهد أيضاً: سبب وفاة سيف بن هلال الكعبي أبرز أعمال الشاعر محمد الغويد شكل الشاعر الراحل محمد الغويد ثنائي أدبي قوي مع الراحل محمد بن مصلح الزهراني رحمة الله عليهما، فقد كانا يجوبان كافة مدن وقرى ومناطق المملكة العربية السعودية، وخصوصاً المناطق الجنوبية والتي باتت ساحة نزالهما الأدبية، من أبرز أشعاره وأعماله الأدبية ما يلي: قصيدة يالله أنك تثبتنـا عـلـى الـحـق وأدروب الجزاله. قصيدة وإن تزيل الردا والكيـد مـن كل مـن لا جـاز له. قصيدة يـا سلامي عليكم يـا بنـي شهر يـا نـور البـلاد. الشاعر محمد الغويد والشاعر الشيخ سعيد الحداوي قناة قريش سيحان - YouTube. قصيدة يا بني شهر شورة لرض و أحلى شـروز فـي بلدنا. قصيدة واهـل المـدح والـجـودات فــي قـريـة وآلا بـلد. قصيدة والذي في شـرورا والوديعـة يصـل لا حظـر مـوت. قصيدة كلنـا جيـش بـو فيصـل ليا زاع للـقـوه منـاشي. قصيدة قـول قايـد مسيرتنـا نطيعـه سـوى وامشي مـعـه. قصيدة الفهـد قايـد الـقـوه وعـبـد الله وسلـطـان جنـبـه.
يقول في إحدى الحفلات التي حضرها جمع من الشعراء من عدة مناطق قبل مايقارب الثلاثة عقود: " والله لو صاروا سوا والغويد لحالي … ماينقلع بيتٍ بني من مكاينه " كان الغويد يحترم زملائه الشعراء الذين يقطعون المسافات لحضور احتفالات أهالي منطقة الباحة ويحتفي بهم ، وأذكر أن أحد شعراء منطقته حاول الاحتكاك مع أحد الشعراء القادمين من خارج المنطقة ، فما كان من الغويد إلا أن عاتب زميله قائلا: " أما رفعت السيف ياراعي الريع الوسيع … ولا حكمنا سوقنا حد حكمه من هله " فمع أن الشاعر الضيف كان خصمه يوما ما والعرضة كانت على أرضه وبين جماهيره إلا أنه رفض أن يمس ضيفه بسوء ، وهذا بلا شك يدل على سمو خلقه!! لم يكن الغويد يوما من الأيام منافسا على المركز الثاني ، بل كان يحرص على نيل المركز الأول يقول عنه الشاعر سعد بن عزيز: " الغويد شاعر مفترس لابد أن يكون له ميزة أو بصمة في الحفلة "!! الحديث عن الغويد لا يُمل ، ولعلي أختم مقالي عن هذا الشاعر العملاق ببعض النوادر: الأولى: أن أقاربه الذين تزوجت ابنتهم من خارج المنطقة أصروا عليه أن يصطحبهم في إحدى مناسبات الزواج وكان الغويد حينها مريضا ، فحملوه يتهادى بين رجلين ليقف في مقر الاحتفال مشاركا حتى نهاية الحفل!!
وله ديوان فيه بعض القصايد: [ عدل]