لم ترحم صحيفة "تقويم" التركية في تقرير لها حكومة تنظيم الحمدين وهي تنتقد ما وصفته بنكران الجميل نحو ما تواجهه أنقره متسائلة "أي نوع من الصداقة هذا؟! ". وإذا كان الجميع يعرف ما وصلت له حكومة الرئيس أردوغان إلا أنه كان على الصحيفة أن تدرك أن حكومة الدوحة ربما تهمس بالمثل الدارج "لا تشكي لي أبكي لك". إحباط هائل: وإذا كانت الصحيفة التركية تؤكد أن حالة من الإحباط الهائل يسود في أروقة الحكومة التركية الجديدة التي انتخبت مؤخراً وجددت لنسخة جديدة من "أردوغان" بصلاحيات "سوبر سلطان" إن صح التعبير إلا أن الحال يتهاوى والليرة تحتضر ومع ذلك لم يكن من حق الصحيفة أن تتهم حكومة الحمدين بالتقصير فالأخيرة هي أيضاً ليست بأحسن حالاً ويكفي أن نقول شر البلية ما يضحك فآخر إنجازاتها منع حجاج قطر من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام! لا تشكي لي ابكي لك البنك الاهلي. فيما تواجه إشكاليات لا حصر لها سياسياً واقتصادياً على وجه الخصوص لأسباب من أهمها دعمها "الإرهاب" وتدخلها في شؤون الدول الأخرى. وهنا يمكن أن نقول للأتراك إن دولة غدرت بأشقائها فماذا ينتظر منها نحو آخرين؟!. ورقة مساومة: على كل فيبدو أن الصياح التركي المتكئ على أن تركيا دعمت حكومة تنظيم الحمدين وأرسلت جنوداً لها تفكر أو ربما بدأت تسحب جنودها وسواء حدث ذلك أو تأخر أو كان ورقة مساومة إلا أنه يكشف حقيقة "وقفة المصالح" التي ظهرت بوضوح خلال اليومين الماضيين، فلم يكن موقف السلطان نخوة "مضرية" ولا فزعة " إخوانية" ولا تحت أي موقف شهم، فالموقف التركي الآن يطالب برد ما أسماه بالجميل.. ومن هنا يأتي وصول أمير قطر إلى أنقره في محاولة لردم الهوة أو "تبرير" للوصول لحل "يرحم" الحال ووفق "الممكن" فالحال واحد و "يا قلب لا تحزن".
تمت.. الحكمة والعبرة: لست وحدك.. إذا كنت حزيناً ومهموماً ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير.. اعلم انها دنيا وسميت دار ابتلأ. ليختبر ربك ايمانك واكيد ان صبرت واحتسبت لك الاجر فى الاخره ابتسم وارضى بقضاء الله عليك واعلم انه خير اختيار. وانتظر الأجر العظيم فى الأخره بصبرك ~واحتسابك ~ورضاك عن ربك وحسن الظن به سبحانه *
0 0 1 1 الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:12 pm ## طيف الخيال ## 0 0 0 0 0 0 2 2 الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:06 pm ## طيف الخيال ## 0 0 0 0 0 0 1 1 الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:06 pm ## طيف الخيال ## 0 0 الرياضة والسيارات لمتابعة ومناقشة الاحداث الرياضيه العربيه والعالميه والسيارات, رياضة ، كرة قدم ، لاعبين ، لاعبين كرة ، اخبار الكرة العالمية والعربية 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
14 يوليو 2017 03:02 صباحا ما أكثر الشاكين والباكين في أقطارنا العربية، بل ما أكثر الأقطار العربية الشاكية الباكية، وما أكثر الحزانى والمتألمين والباحثين عن إجابة للسؤال العادي والبسيط الذي تطلقه المرحلة الراهنة ويكاد يكون على كل الشفاه، شفاه الأطفال وشفاه الكبار. وهو: لماذا كل هذا الاحتراب وهذا الدمار؟ وأي شيطانٍ لعينٍ هو هذا الذي يوسوس في صدور ناقصي العقول وفاقدي الضمائر بأن يسترسلوا في قتل بعضهم بعضاً والوصول بحروبهم غير المشروعة إلى درجة الإبادة، وإحراق الملايين بنيران حروب عبثية لا معنى لها ولا هدف ؟؟ هناك شعوب كثيرة على وجه هذه المعمورة كانت تعاني الفقر وتعاني الانقسامات العرقية والدينية ولكنها عرفت كيف تتجاوز خلافاتها ومشكلاتها بالاتجاه نحو العمل ومواجهة علة العلل وهو الفقر، ولم تترك فرصة أو مجالاً لفتح ثغرة ما في سور الوحدة الوطنية والانتماء القومي، ولهذا فقد نجحت في برامجها كما نجحت في أن تكون في الصدارة تقدماً واستقراراً. لا أريد أن يأخذني شطط الانفعال بعيداً فأقول إن ما يحدث في بعض أقطارنا العربية ما هو إلاَّ التعبير العملي والواقعي عن رغبة دفينة في أعماق بعضهم لتدمير الكائن البشري في إنسانيته الخالصة، فأي إنسان هو ذلك المخلوق المتوحش الذي يقتل أخاه ويقتله أخوه تحت مزاعم تفتقد إلى أبسط المقومات الدينية والأخلاقية والوطنية.