أثنى سبحانه و تعالى على عبده أيوب بأنه كان نعم العبد إذ أبلى في الاختبار بلاء حسناً فأثنى عليه بسبب صبره و كثرة رجوعة و توبته إلى الله عز وجل. { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ}: مثال للعبد المؤمن التقي الصابر على البلاء، المتصل الدعاء ، ثابت العقيدة غير المتزحزح و لا المتبرم، لما نجح في اختبار الضراء أنزل الله له الشفاء و أبدله بالضر عافية وبالكدر صفاء. ووهب بعد تجاوز اختبار الضراء عافية في الجسد و بركة في الأهل و الذرية ليتعظ المؤمنون و يتفكروا في هذا الدرس الإيماني العملي. وأمره تعالى بالإحسان بزوجه بعد أن كان أقسم ليضربنها لأمر عصته فيه، وكانت نعم الزوجة الصابرة المحتسبة، فأمره تعالى أن يأخذ عرجونا من النخل به مائة من الأعواد ليضرب به ضرباً خفيفاً غير مبرح ليبر القسم و لا يسيء إلى الزوجة الصالحة. رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين. ثم أثنى سبحانه و تعالى على عبده بأنه كان نعم العبد إذ أبلى في الاختبار بلاء حسناً فأثنى عليه بسبب صبره و كثرة رجوعة و توبته إلى الله عز وجل. قال تعالى: { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ *وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ [ص 41 – 44].
{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ} أي: أيوب { صَابِرًا} أي: ابتليناه بالضر العظيم، فصبر لوجه اللّه تعالى. { نِعْمَ الْعَبْدُ} الذي كمل مراتب العبودية، في حال السراء والضراء، والشدة والرخاء. { إِنَّهُ أَوَّابٌ} أي: كثير الرجوع إلى اللّه، في مطالبه الدينية والدنيوية، كثير الذكر لربه والدعاء، والمحبة والتأله. 19 0 75, 039
أشهر 7 مقولات.. 1. إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل 2. إذا لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل 3. رب اني مسني الضر. لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله 4. لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بما اراد الله 5. لا تعبدوا الله ليعطى بل اعبدوه ليرضى فإن رضى أدهشكم بعطائه 6. إذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين فاعلم أن هناك غنيا سرق ماله 7. لا يقلق من كان له أب.. فكيف يقلق من كان له رب لا تنسى الدعاء لفضيلة الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله ورحم أموات المسلمين See more posts like this on Tumblr #درر الكلام
الجنة غالية... و طريقها محفوف بالمكاره و الشدائد و المحن و الابتلاءات و زاد العبد علي مشاق الطريق, هو التقوى ثم الصبر علي معاناة البلاء.
ثم دعا الثالث، وذكر يوم صدقٍ وأمانةٍ أسلفه، حيث استأجر أجراء فأعطاهم أجرهم، وبقي واحدٌ لم يأخذ أجره، وغاب عنه، فنمّى له أجره وتاجر له فيه، فصار ماشيةً وثمراً ومالاً كثيراً، ثم جاء الأجير بعد زمن طويل، يقول: أعطني حقي، وكان يستطيع أن يقول له: هذا حقك أصوُعٌ من طعام، لكنه صدق وعفَّ فقال: حقُّك ما تراه، كل هذا الدقيق والماشية كلها لك، فلم يستوعب ذلك عقل الأجير فقال: اتق الله ولا تهزأ بي، فقال: يا عبد الله إني لا أهزأ بك، إن هذا مالك، فساقه الرجل جميعاً، ولم يترك شيئاً. ثم قال: " اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرُج عنا ما نحن فيه "، فانفرجت الصخرة. فَدْوى 🌸 — " أنا يَا ربّي عِندَما إلتفتُ عن العَالَمينْ.... لقد تنامت دعواتهم وتنامت مناجاتهم، فإذا الشدة تُفرج والضيقُ يتسع، وإذا الصخرة تندفع فخرجوا من الغار يمشون، لقد عرفوا ربهم حال الرخاء فعرفهم حال الشدة. نعم وكما تُكشف عن الأفراد كروبٌ وتُفرج عنهم شدائد إذا هم عرفوا الله في الرخاء كذا تُفرج عن الأمة كروبٌ وتُنفّس عنها شدائد إذا عرف أبناؤها الله حال الرخاء. أما طاف الأحزابُ بالمدينة وهم عشرة ألاف، والمسلمون ثلاثة آلاف! وكانت شدةً عظيمةً، ففرّج الله عن القوم، لما عرفوا الله في الرخاء، فأرسل الريح فاقتلعت خيام الأحزاب، وكفأت القدور عليهم، ففر جيشهم من غير قتال.