الكتاب: أبحاث هيئة كبار العلماء المؤلف: هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية عدد الأجزاء: ٧ أجزاء [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ مجموعة من المؤلفين]
سبق - الرياض: يستضيف برنامج "MBC في أسبوع"، ظهر الغد، الشيخ عبدالله بن منيع، المستشار في الديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء، حيث سيعرض البرنامج تقريراً من إعداد الزميل فهد بن جليد عن حياة وسيرة العلامة طوال العقود الماضية. ويتحدث الشيخ ابن منيع عن هيئة كبار العلماء؛ كونه عضواً فيها منذ التأسيس وحتى اليوم، وعن ذكرياته، ودوره في تأصيل المصرفية الإسلامية الحديثة في معظم البنوك والمصارف السعودية. وسيُعرض اللقاء على الهواء مباشرة من منزل الشيخ في مكة المكرمة عند الثانية ظهراً.
المشاهدات: 1٬923 هوية بريس – وكالات نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بما أكد عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أن المملكة قائمة على الإسلام، وأن في تعاليمها ترجع إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان: "إن تصريحات ولي العهد في لقائه مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية توضح النهج الراسخ للمملكة في سيرها على نهج الكتاب والسنة دون تعصب مذهبي، كما توضح منهجها الراسخ في محاربة التطرف والإرهاب، حيث إن المملكة كانت الرائدة بين دول العالم في اقتلاع جذوره وتتبع رموزه سواء من "القاعدة" أو "داعش" أو "الإخوان"، أو غيرها من جماعات التطرف والإرهاب". وأشادت الأمانة "بما أكد عليه ولي العهد من أن الدولة ماضية في التطور وفقا لمقوماتها الثقافية والاقتصادية وشعبها وتاريخها في إطار رؤية 2030، وبما أظهره ولي العهد من صلابة موقف المملكة الذي يمنع الآخرين من التدخل في شؤوننا الداخلية، حيث أن هذا الأمر يخص السعوديين فقط". وأكدت أن "شعب المملكة يقف صفا واحدا خلف قيادته التي تعمل ليل نهار لتكون السعودية في مصاف الدول الأولى في العالم". وكان ولي العهد السعودي تحدث مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية عن الأحاديث المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن "الغالبية العظمى منها لم تثبت"!!
لافتا إلى أنها مصدر أساسي للانقسام بالعالم الإسلامي، ولأجل هذا أعلن بن سلمان عن مشروع تقوم عليه المملكة يقوم على توثيق الأحداث النبوية المثبتة، وقال إن المشروع "وصل مراحله النهائية وقد يخرج خلال عامين".
وثالثها: الإخبار عن اتفاق أدوات الكسب والدراية على المعلوم كما في قوله ﴿أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِـحًا مُرْسَلٌ مِن رَبِّهِ﴾[الأعراف 75] ولقد وقع من الخواصِّ تدليسُ العوامِّ في بيان قوله ﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾[البقرة 282] إذ ليست التقوى شرطا لزيادة العلم وحصوله من غير تعلُّم وكسْب وإلا لانتفَى الفرق بينه وبين قولنا "واتقوا اللهَ يُعَلِّمْكُم اللهُ" بجزم الفعل أي بإسكان الميم على جواب فعل الأمر والخطاب وعلى نسق الْمُتَّفَق على قراءته في قوله ﴿فَاتَّبِعُونِـي يُـحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران 31]. إن قوله ﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾ [البقرة 282] لَمُتَّفَقٌ على قراءته برفع الفعل ﴿وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ﴾ والمعنى اتقوا اللهَ واللهُ يعلِّمُكم ما تتّقونه به أي أن اللهَ لم يكلف العبادَ بتقواه كما يتصوَّرُه كل واحد منهم ويتّخذه دِينا لنفسه وإنما اللهُ يُبيّن لهم ما يتّقونه به وهو مما يُعَلِّمُهم إذ نزل من عنده في الكتاب وعليهم تعلُّمُه بالكسْب والمدارسة والاستقصاء والاستقراء وكما في قوله ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّـى يُبَيِّنَ لَـهُم مَّا يَتَّقُونَ﴾ [التوبة 115].