البطلة الثانية في الرواية هي صونيا سيمونوفنا مارميلاردف وهي الأبنة الكبري لرجل تعود علي السكر ، وهذه الفتاة خجولة ، وهي بريئة علي الرغم من أنها تضطر إلي ممارسة البغي لمساعدة اسرتها ، وكانت تلك الفتاة تبيع جسدها من أجل أطعام الأخوها من أبيها وهو كان ترك وظيفته بعد أن ادمن الخمر ، وقد صور صونيا بأنها الجميلة التي جمالها دفعها للتضحية بهذا الجسد من أجل اطعام الصغار. الشخصية الثالثة في الرواية هو ديمترى بروكوفيتش رازميخين وهو صديق راسكولينكوف. بروفيري بيتروفيتش وهو المحقق المسؤول عن حل قضية اليونا ايفانوفا المرابية واختها اليزبيث. ماذا يقصد راسكولينوف وما هي النظرية المقصوده والمقصود هنا هو تقسيم البشر الي نوعين نوع عادي ونوع آخر غير عادي والغير عاديين هم المتفوقون الذين لهم الحق في تجاوز القانون ، وتفسير ما يرونه هو الأفضل دائماٌ ، والفئة الثانية فهي مكونه من رجال يتميزون بأنهم جميعاٌ لهم جرائم متنوعة ولها اشكال وأساليب متنوعة في تدمير الحاضر في سبيل الأفضل ، وهو مبدأه أن يخطو فوق جثة وايضاٌ فوق بركان من الدم وضميرة مرتاح، ويسرد بأن كل شىء رهن فكرته واهميتها له. الصراع النفسي في الرواية ، بطل الرواية حدث له حمي بعد قتله للعجوز المرابية وشقيقها وجعلت براسكولينكوف طريح للفراشوبعد أن شفي ، ظهرت عليه أعراض حمي أخري جعلته طريح للفراش ، وصار بعدها يهذي دائمًا، وهذا عقاب هذا الشخص ، وبعد الذهاب الي القسم للأعتراف بالجريمه ، علي الرغم من أن القضية ليس بها أي أدلة علي ادانته ، وهذا الشخص كان يشعر بالفشل وتحول حلمه الي سراب وجعلته يندم علي هذه الجريمة.
أحبْ، أيها المخبول. أحبْ، وانهضْ من بين الأموات. وماذا لو لم تفعل؟ في الخاتمة نفسها، راسكولينكوف، الراقدُ في مستشفى سجنٍ سيبيري، يحلم تحت تأثير الحمّى: يرى وباء عظيمًا آتيًا "من أعماق آسيا". لكنْ، مهلًا، إنه وباء عقلي. "يصبح الناس الذين يصابون بذلك الوباء ممسوسينَ ومجانين على الفور. لكن لا يحدث أبدًا، أبدًا، أن يعتبر أولئك الناس أنفسَهم أذكياءَ للغاية ومعصومين عن الخطأ حيال الحقيقة كما يكونون وهم مصابون". لقد بلغت الفردانية أوجها؛ التذرية شاملة. "كان الجميع مضطربين، لا يفهم واحدهم الآخر، اعتقد كل شخصٍ أن الحقيقة تقيم فيه وحده، وإذا ما نظر إلى الآخرين، تألّم، لطم صدره، بكى، وعصرَ يديه". جيمس باركر: ولد في لندن، عام 1968. كاتب ومحرر في جريدة "The Atlantic". يُعرف عنه التنوع الشديد في المواضيع التي يكتب فيها. له كتاب واحد بعنوان: "قيد التشغيل: السيرة الذاتية لهنري رولينز". يعيش اليوم في بوسطن. رابط النص الأصلي: *ضفة ثالثة