وهذا يدعو المسلمين في كل مكان إلى تحقيق التوحيد وعدم دعاء غير الله من الأولياء أو الأموات أو غيرهم من المخلوقين فإن ذلك يوقعهم في الشرك الأكبر المخرج من الإسلام. 2- الحج يحقق وحدة المسلمين وقوتهم: فإن الحجاج إلى بيت الله الحرام تختلف بلدانهم ولغاتهم وألوانهم لكن يجمعهم شيء واحد هو الإسلام فيجتمعون في الحج وتبلغ أعدادهم ملايين الأشخاص وينتقلون من مشعر إلى مشعر في منظر يشعر بالرهبة ويدل على أن قوة المسلمين هي في اجتماعهم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يغيظ الشيطان كما ورد ذلك عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم فما رئي الشيطان أصغر ولا أحقر ولا أذل منه في يوم عرفه إلا ما رئي من يوم بدر وهذا يغيظ أعداء الرحمن وأولياء الشيطان.
هو – هي. لذنبه ، أيها الأصدقاء ، يجب أن نسأل أنفسنا: ماذا بعد رمضان؟ ماذا علينا ان نفعل؟ أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن كل سؤال لنا في أجره ، فيفضل عليه الصلاة والسلام: تأديبه ، والسعي لطاعته ، والعطاء. حتى الشر والحب والعواطف الدنيوية. هو لحسن الحظ أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية لتوديع رمضان الحمد لله رب العالمين ، ولله الحمد على التوفيق والسداد ، وأشهد أن لا إله إلا الله في جلاله ، وأن محمدًا عبده ورسوله. صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم صل على السيد محمد وعلى آل محمد ، كما دعوت السيد إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وسلم على السيد محمد! وسلالة السيد محمد ، التي تستحق الثناء للسيد إبراهيم وسلالة القديس إبراهيم ، في التقوى في العوالم المجيدة وما بعدها: يا عباد الله ، من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يفعلها أن يشكر على نعمة طاعة الله ، وأن يعتذر عن الذنوب التي ارتكبناها في هذا الشهر الكريم ، وفي النهاية القيام بالكثير من الأعمال الصالحة. خطبة عن الصبر على أقدار ه. ولا تنسوه أيها الأحباء في سبيل الله ولا تنسوا صدقة الفطر التي أعطانا إياها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد أذان العشاء. لا يجوز تأخير آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد وبعد صلاة العيد ، ولكن لا حرج في إخراجه قبل صلاة العيد بيوم أو يومين ، والله ورسوله أعلم ويحملونه.. ربما يجب أن أتطابق مع ساعة الإجابة: خطبة الوداع في رمضان اللهم اغفر للمؤمنين من رجال ونساء مسلمين ومسلمين احياء واموات اللهم اغفر لنا كل ذنوبنا اغلبها ودقتها وارحم كل معاناتنا!
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ قال: "الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله.. " رواه البزار وغيره. وفي سنده مقال، لكن مال صاحب تيسير العزيز الحميد إلى تحسينه. والأمن من مكر الله من استدراجه للعبد، أو سلبه ما اعطاه من الايمان ـ والعياذ بالله ـ إنما هو جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها حمل عليه الاغترار بالدنيا والركون إليها الاغترار بوساوس الشيطان وتلبيسه، وخصوصاً إذا توالت الذنوب على القلب حتى تجعله لا يعقل من الدنيا إلا هواه. نسأل الله الثبات على دينه وأن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه على كل شيء قدير