البداية عندما تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغ من الأهالي وفاة شابين داخل مساكنهم، وعلي فور وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي المكان وبإجراء التحريات، تبين مصرع شابين عقب إصابتهما بحالة تسمم غذائي، وكشفت تحريات رجال المباحث أن الشابين اشتريا وجبة غذائية كريب فاسدة، من أحد المطاعم بمنطقة بولاق الدكرور وتناولاها وأصيبا على إثرها بحالة تسمم ولقيا مصرعهما في الحال، وحرر محضر وتولت النيابة التحقيقات.
[٢] قامت سلمى بحماية جبران من بطش زوجها وظُلمه لتُقرّر توديعه للمرة الأخيرة في المعبد، وأن يتفقا على ألا يلتقيا مُجددًا. [٢] سلمى تلد طفلها الأول بعد خمس سنوات من افتراق جبران وسلمى حملت سلمى بمولودها الأول وبعد أن عانت ما عانته أثناء الحمل جاءت لحظة المخاض وانتهت، وكان الفجر قد طلع يومها حتى تُوفي طفلها بعد ولادته فحزنت سلمى حزنًا شديدًا من شدته تسبب بوفاتها بعد طفلها مباشرةً، ودُفنت سلمى مع طفلها في اليوم التالي في قبر والدها فاجتمع كل من الأب والفتاة وطفلها في القبر ذاته. السوق العقارى في مصر.. مفاجأة في حركة البيع خلال 2022. [٢] وصف جبران أنّ قلبه دُفن معها في ذلك اليوم، وكانت قصة حبه الأول هذه دافعًا لكتابته "الأجنحة المتكسرة" بعد مرور 10 سنوات على قصته، واستخدم فيها ثنائيات الروح والجسد، إذ يُؤمن بدناءة الروح وقُدسية الجسد، وعزاؤه الوحيد بعد تلف قلبه أنّ الأرواح ستلتقي بعد الموت ويعتقد جبران أنّ الموت هو التحرر من عبودية الجسد، حيث تعود الأرواح لمكانها الذي خرجت منه قبل أن تُولد. [٢] اتخذت قصة جبران وسلمى منحنى الحب العذري، الذي لم تشبه الشهوات الجسدية ولم يتكلل بالزواج وما فيه من آلام على الفراق الأول بأنّها لم تكن من نصيبه وعلى الفراق الأبدي حين موتها وهذا حال الأغلبية في المجتمع؛ أيّ أنّ القصة من جانبها الواقعي فهي واقعية بحتة تصف حال الكثير من المحبين الذين افترقوا لسبب أو لآخر.