[1] التعريف بسورة الأعراف سورة الأعراف من السور التي نزلت بمكة، ما عدا الآيتين مائة وثلاثة وستين، ومائة وسبعين فإنهما مدنيتان، والمقصود بالسور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة ولو بغير مكة، وتبلغ عدد آيتها مائتين وست آية، تُعد تلك السورة من السبع الطول، وتحتل تلك السورة المرتبة السابعة في ترتيب سور القرآن بعد سورة الأنعام وقبل سورة الأنفال، أما من حيث ترتيب النزول فقد نزلت بعد سورة ص، والمقصود بالأعراف سور بين الجنة والنار، يقف عنده من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم ينتظرون ما أعده الله لهم، أو ما سيلقونه من نعيم مقيم في الجنة، أو عذاب أليم في النار. [2] ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على من القائل افيضوا علينا من الماء ، والتعريف بسورة الأعراف من حيث مكيتها ومدنيتها، ومن حيث عدد آياتها، وترتيبها بين سور القرآن، وترتيبها من حيث النزول، ولماذا سميت تلك السورة بهذا الاسم، ولمن يقال أفيضوا علينا من الماء، وهل سيستجيبون لهم، أم ماهو موقفهم من ذلك. المراجع ^, تفسير أن أفيضوا علينا من الماء, 11/10/2020 ^, التعريف بسورة الأعراف, 11/10/2020
، فيقال لهم: أجيبوهم! فيقولون: " إن الله حرمهما على الكافرين " 14752 - وحدثني المثنى قال، حدثنا ابن دكين قال، حدثنا سفيان، عن عثمان، عن سعيد بن جبير: " ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " ، قال: ينادي الرجل أخاه: يا أخي، قد احترقتُ فأغثني! فيقول: " إن الله حرمهما على الكافرين ". (47) 14753 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " قالوا إن الله حرمهما على الكافرين " ، قال: طعامُ أهل الجنة وشرابُها. -------------------- الهوامش: (47) الأثر: 14752 - "ابن دكين" ، هو "الفضل بن دكين التيمي" ، مضى مرارًا ، منها: 2554 ، 3035 ، 8535.