السؤال: هذا السائل سميح من الأردن يقول في هذا السؤال -سماحة الشيخ-: يقول البعض من الناس: إذا وقعت الذبابة في الأكل أو الشرب عليك أن تنزلها في الأكل أو الشرب، بحيث يدخل الجناح في الطعام؛ لأن الرسول ﷺ يقول: "جناح الذبابة فيه داء، وفيه دواء" ما صحة هذا الحديث سماحة الشيخ؟ الجواب: نعم، قد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، ثم لينزعه ويلقه؛ فإن في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاء وفي رواية: وإنه يتقي بالجناح الذي فيه الداء هذا رواه البخاري في الصحيح أن النبي قال: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم ينزعه، فإن في أحد جناحيه داءً وفي الآخر شفاءً. فالسنة إذا وقع في شراب في لبن أو في ماء أو غيرهما من الشراب يغمس ثم ينزع، ويلقى ولا يضر؛ لأن الداء الذي في أحد الجناحين يداويه الدواء الذي في الجناح الآخر، ويزول الشر، إذا غمس قابل الدواء الذي فيه الداء الذي فيه حتى يزول ضرره، نعم. اذا وقع الذباب على طعام ملوث. المقدم: هناك من ينكر هذا الحديث يا سماحة الشيخ؟ الشيخ: لا، غلط، هذا الذي أنكروه غلط، ما عندهم بصيرة، ما عندهم علم، الحديث ثابت عن النبي ﷺ، ولا حرج في ذلك والحمد لله، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.
(42) باب إلى أن الذباب والجراد والنملة والخنفساء والصرد ونحوها مما لا نفس له سائلة إذا مات في الادام فلا بأس بأكله 835 (1) طب الأئمة عليهم السلام 106 - سهل بن أحمد قال حدثنا محمد ابن أرومة قال حدثنا صالح بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في احدى جناحيه شفاء وفي الآخر سما لأنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم وقال عليه السلام لولا الذباب الذي يقع في أطعمة الناس من حيث لا يعلمون لأسرع فيهم الجذام. اذا وقع الذباب على طعام كرتون. 836 (2) تهذيب 86 ج 9 - الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن الذباب يقع في الدهن والسمن والطعام فقال لا بأس كل. 837 (3) دعائم الاسلام 122 ج 1 - عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه أتى بجفنة قد أدمت فوجد فيها ذبابا فأمر به فطرح وقال سموا عليه الله وكلوا فإن هذا لا يحرم شيئا. 838 (4) دعائم الاسلام 126 ج 2 - عن علي عليه السلام انه رخص في الإدام والطعام تموت فيه خشاش الأرض والذباب وما لا دم له فيه فقال لا ينجس ذلك شيئا ولا يحرمه فإن مات فيه ماله دم وكان مايعا فسد وإن كان جامدا فسد منه ما حوله وأكلت بقيته.
هذه العبّره حقيقية ذكرها لي أحد الأخوة عن زوجته أنها يوماً من الإيام قدمت لمن عندها من النساء (طوفرية مليانه حلاااوه) البعض منها مكشوف، فلما أنتهت من تقديمه لهن سألتهن لماذا أخذتم الحلوى المغلفة و تركتم المكشوفة؟؟ ثم بدأت المحاضرة جزاااها الله كل خير.. ـ [العفالقي] ــــــــ [03 - 10 - 09, 05: 42 م] ـ للإمام الشافعي رحمه الله. والأبيات هي: سأترك ماءكم من غير ورد و ذاك لكثرة الورّاد فيه إذا سقط الذباب على طعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه وتجتنب الأسود ورود ماء إذا كان الكلاب ولغن فيه ويرتجع الكريم خميص بطن و لا يرضى مساهمة السفيه
مشروعية غمس الذباب في الطعام إذا وقع فيه لأجل الشفاء الذي أحد جناحيه وشهادة الطب بذلك مشروعية غمس الذباب في الطعام إذا وقع فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه وشهادة الطب بذلك عن سعيد بن خالد ــ رحمه الله ــ قال: دخلت على أبي سلمة, فأتانا بزبدوكتلة ، فأسقط ذباب في الطعام ؛ فجعل أبو سلمة يملقه باصبعه فيه, فقلت يا خال! ما تصنع ؟! فقال: إن أبا سعيد الخدري حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أحد جناحي الذباب سم, والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فاملقوه ، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء)[ والكتله هو من التمر والطحين وغيره ما جُمع](الشيخ) صحيح.
وفي ابحاث كثيرة سابقة قام بها الباحث الحالي مع آخرون ، تم عـزل معظـم البكتريـا الممرضة من علي السطح الخارجي للذباب وخاصة من علي الأرجل والبطن مثـل بكتريـا: الخمرة الخبيثة ، التيفود ، الباراتيفويد ، الدوسنتاريا ، امراض العيون ، الجهـاز التنفـسي ، الجهاز الهضمي ، الجهاز العصبي ، الجهاز البولي التناسلي وغيرها كثير. لذلك فإنـه عنـد غمس الذباب في الاناء فإن البكتريا المفيدة والتي تم استخلاص المادة الفعالة منها بالاضـافة الي المواد ضد الحيوية المفرزة من الفطريات تقوم بالقضاء علي كل هذه الانـواع الـضارة. مشروعية غمس الذباب في الطعام إذا وقع فيه لأجل الشفاء الذي أحد جناحيه وشهادة الطب بذلك - منتديات شبكة المهندس. ولعلنا فهمنا الحكمة من قول سيد الخلق صلى االله عليه وسلم " فليغمسه " وفي احاديث أخرى " فامقلوه " أي فاغمسوه. لقد لوحظ ان اعداد البكتريا بعد غمس الذبابة تتناقص كثيرا عما كانت عليه قبل الغمـس ولذلك لان البكتريا المفيدة والفطريات تفرز المواد المضادة للحيوية التي تقتل البكتريا الضارة بعد سقوطها في السائل. وهذا البحث يفسر النتائج التي توصل اليها د/ نبيه عبـد الـرحمن باعشن والمشاركون معه في تناقص اعداد البكتريا في السائل بعد غمس الذبابة وليس زيادتها كما هو متوقع (د/ خليل خاطر – مرجع سابق). وأهم مانود الإشارة إليه ، هو ان رسولنا الكريم صلى االله عليه وسلم لم يدع أحـداً إلى وضع الذباب في الإناء عنوة ، أو إلي الشرب أو الأكل من الإناء الذي وقع فيه الـذباب ، ولكنه صلى االله عليه وسلم يلفت نظرنا إلى أن لكل داء دواء.
19-01-2006, 04:47 PM #1 [align=center] قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73) إن الله سبحانه ضرب لنا مثلاً أن الذين تعبدون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له، وإذا سلبهم الذباب شيئاً، لا يستطيعون أن يسترجعونه منه. ولقد أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي لهذه الآية، فالذبابة تمد فمها من أسفل رأسها إلى السطح المقابل له، مكونة بذلك أنبوبا لامتصاص الطعام، وإذا نظرت بدقة إلى الأنبوب الماص لوجدت أن الطرف الملامس لسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية. بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز إفرازاتها التي تمكنها من تحليل وامتصاص ولعق المواد الكربوهيدراتية وغيرها الموجودة في الطعام ثم تبدأ هذه المواد بالتحلل إلى مواد بسيطة التركيب لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب.
3- في عام 1948 تمكن بريان وكورتيس و هيمنغ وجيفيرس وماكجوان من بريطانيا من عزل مادة مضادة للحيوية أسموها "كلوتيزين" وقد عزلوها عن فطريات تنتمي إلى نفس فصيلة الفطريات التي تعيش في الذباب وتؤثر في جراثيم غرام السالبة كالتيفوئيد والديزنيتريا. 4- وفي عام 1949 تمكن عالمان إنجليزيان هما كومسي وفارمر وعلماء آخرون من سويسرا هم جرمان وروث واثلنجر وبلاتز من عزل مادة مضادة للحيوية أيضاً أسموها "انياتين" عزلوها من فطر ينتمي إلى فصيلة الفطر الذي يعيش في الذباب، ووجدوا لها فعالية شديدة جداً وتؤثر بقوة على جراثيم غرام وسالب وعلى بعض الفطريات الأخرى كالزحار والتيفوئيد والكوليرا. 5- وفي عام 1947 عزل موفيس مواد مضادة للحيوية من مزرعة للفطريات الموجودة على نفس جسم الذبابة، فوجدها ذات مفعول قوي على الجراثيم السالبة لصيفة غرام، كالزحار والتيفوئيد وما يشابهها، ووجدها ذات مفعول قوي على الجراثيم المسببة لأمراض الحميات ذات الحضانة القصيرة المدة، وأن غراماً واحداً من هذه المادة يمكنه أن يحفظ أكثر من 1000 ليتر من اللبن المتلوث بالجراثيم المذكورة. والخلاصة أنه يستدل من كل ما سبق على الآتي: أ- يقع الذباب على الفضلات والمواد القذرة والبراز وما شابه ذلك، فيحمل بأرجله أو يمج كثيراً من الجراثيم المرضية الخطرة.