[«فتاوى نور على الدرب» الشريط رقم (74) الوجه (أ)] الرابط: وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-: في بيان حكم ذلك: «... والخلاصة: الإمساك عن الطعام قبل أذان الصبح بدعة ». [«السلسلة الصحيحة» (3/381) حديث رقم (1394)]
وتم ترحيل كافة المقررات الدراسية التي تم استلامها من المطابع لجميع مدارس المحافظة، كما قامت أمانة التعليم بالإدارة بتطبيق مؤشرات الأداء التعليمية ودراسة القيم النسبية المحددة، والتي تم من خلالها تقييم الجاهزية ومتابعة الإنجاز، عبر منظومة عمل متكاملة شارك فيها جميع الإدارات والأقسام المعنية ومكاتب التعليم. وأضاف آل درويش أنه تم اعتماد 24 مدرسة للطفولة المبكرة ستنطلق بمشيئة الله مع بدء العام الدراسي الجديد؛ حيث بلغ مجموع عدد فصول رياض الأطفال بنين وبنات 73 فصلًا، وبلغ عدد فصول التعليم الابتدائي 312 فصلًا، وبلغ عدد الطلبة فيهم 9230 طالبًا وطالبة. وتابع: تم إسناد تدريس الصفوف الأولية الأول والثاني والثالث ابتدائي بنين للمعلمات، مشيرًا إلى أن التسجيل بفصول "رياض الأطفال والصفوف الأولية" لا يزال متاحًا حتى استنفاد المقاعد الدراسية المخصصة للطلبة، وذلك عبر نظام "نور"، وفي هذا الصدد تمت إقامة معرض تعريفي عن الطفولة المبكرة نفذته شركة تطوير التعليم القابضة بالتعاون مع تعليم الأحساء، ممثلة في إدارة رياض الأطفال وإدارتَي العلاقات العامة، والإعلام التربوي، بمقر مجمع العثيم مول بالأحساء وسط حضور لافت من زوار المعرض على مدى يومين.
كما نظمت الشؤون التعليمية ممثلة في إدارتَي الإشراف التربوي بقطاعَي البنين والبنات "اللقاء السنوي التربوي الأول للقيادات المدرسية"، برعاية المدير العام لتعليم الأحساء بمناسبة العام الدراسي الجديد. وأبان آل درويش أنه تم اعتماد خطط الجولات الإشرافية للمدارس بمكاتب التعليم، وبمشاركة القيادات التعليمية، بهدف متابعة تحقيق الانضباط المدرسي بمفهومه الشامل، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد تواجه الميدان التعليمي، وتقديم العون والمساندة لهم مع إعداد التقارير اللازمة. وأضاف أن إدارة الإعلام التربوي قامت بإطلاق حملتها الإعلامية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد تحت شعار "معًا نبدأ"، وتهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة بالمدارس ومكاتب التعليم في قطاعَي البنين والبنات؛ لتشمل الانضباط المدرسي وسير الدراسة، والتهيئة لاستقبال الطلبة بالمدارس.
الإمساك قبل أذان الفجر الإمساك قبل أذان الفجر سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية قرأتُ في بعض التفاسير أن الصائم يُمسك قبل أذان الفجر بثلث ساعة ، أي بمقدار عشرين دقيقة ويسمي ذلك إمساكاً احتياطياً ، فما هو المقدار بين الإمساك وأذان الفجر في رمضان ؟ وما حكم من يسمع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم ويشرب مادام لم ينته من الأذان فهل يصح؟ فأجابت: «الأصل في الإمساك للصائم وإفطاره قوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾. كيف أعرف مواعيد أذان الفجر في الإحساء في شهر يناير؟ - موضوع سؤال وجواب. فالأكل والشرب مباح إلى طلوع الفجر -وهو الخيط الأبيض الذي جعله الله غاية لإباحة الأكل والشرب-، فإذا تبين الفجر الثاني حرم الأكل والشرب وغيرها من المفطرات. ومَن شَرِبَ وهو يسمع أذان الفجر: فإن كان الأذان بعد طلوع الفجر الثاني؛ فعليه القضاء. وإن كان قبل الطلوع فلا قضاء عليه. [فتاوى اللجنة الدائمة (10/ 282-283)] وسُئِلَ فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-: توزع بعض الشركات والمؤسسات إمساكيات لشهر رمضان المبارك، وهذه الإمساكيات خاصة بأوقات الصلوات، ولكن الذي لفت انتباهي وضعهم وقتا للإمساك يسبق وقت أذان الفجر بربع ساعة، فهل لعملهم هذا أصل من السنة؟ أفتونا مأجورين.
الجمعة 15/أبريل/2022 - 12:36 م محمود شكل صرح محمود شكل، مؤسس حملة جمع 37 مليون جنيه، ما يعادل 7. 5 مليون ريال سعودي، لإنقاذ حياة مصريينِ محكوم عليهما بالإعدام داخل الأراضي السعودية، خلال تصريحاته الخاصة لـ فيتو، أن عدد المصريين الذين تبرعوا لإنقاذ حياة الشبابين المحكوم عليهم بالإعدام 19699 مصريا، و422 سعودي من بينهم 3 أمراء وشركات كبرى في مجال النقل و28 سوري وآخرين من جنسيات مختلفة.
في الوقت الذي تقاوم فيه مهنة "المسحراتي" أو "أبو طبيلة" الاندثار، عاما بعد آخر، تظل هذه المهنة العريقة باقية في أذهان الكبار وتجمع روادها على مر العصور، ولا تكتمل فرحة الصغار إلا بوجود "المسحراتي"، الذي اعتاد أن يطوف شوارع القرى في محافظة الأحساء، في ليالي الشهر الفضيل، ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور، قبل طلوع الفجر. ومع انطلاق شهر رمضان لهذا العام، يترقب الصغار والكبار في الأحساء موعد مرور"أبو طبيلة" قبل أذان الفجر بنحو ساعتين، ويخرجون من منازلهم أو يطلون من نوافذهم، لرؤية المسحراتي، وهو يمسك بطبلة صغيرة، يقرع عليها بطريقة لا تخلو من نغمة محببة إلى النفس، ويردد الأهازيج والعبارات الدينية، وهو ينادي بصوت جهوري على الأهالي. اذان الفجر الاحساء. وتبقى مهنة "المسحراتي" أو "أبو طبيلة" من أقدم العادات والتقاليد الرمضانية، التي اعتاد عليها الناس في المملكة عامة والأحساء خاصة، فيحافظون عليها بشكلها القديم المتعارف عليه، بيد أن هذه المهنة تقاوم الفناء، لأنها لا تستمر سوى 30 يوما فقط في العام، ومن المستحيل أن تؤمن دخلا جيدا لمن يعملون بها، واعتاد البعض على العمل فيها بشكل موسمي، للمحافظة على هذه العادة الجميلة. واعتاد المسحراتي في القرى السعودية، ومنها الأحساء، أن ينادي الأهالي بأسمائهم، وهو يطرق عليهم أبوابهم، ولا يتركهم إلا بعد أن يتأكد من استيقاظهم بالفعل، ولكل قرية صغيرة، مسحر خاص بها في الأحساء، ومع النمو السكاني وكثرة عدد السكان، ومع قلة عدد المسحرين، اكتفى أغلبية المسحرين بأن ينادوا على الأهالي بأسماء عامة، أو بذكر بعض العبارات التي تذكرهم بتقوى الله، وتدعوهم إلى التخلي عن النوم، والاستيقاظ لتناول السحور.
فأجاب: لا أعلم لهذا التفصيل أصلا، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفج. لقول الله سبحانه: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ الآية. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: « الفجر فجران، فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الصبح) ويحل فيه الطعام ». رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام. وقوله صلى الله عليه وسلم: « إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ». قال الراوي: وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت. متفق على صحته. والله الموفق. [مجموع فتاوى ابن باز (15/ 281)، جمع الشويعر] وسُئلَ فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى-: نرى بعض التقاويم في شهر رمضان يوضع فيه قسم يسمى «الإمساك» وهو يجعل قبل صلاة الفجر بنحو عشر دقائق، أو ربع ساعة فهل هذا له أصل من السنة أم هو من البدع؟ أفتونا مأجورين؟ فأجاب فضيلته: هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلافه. لأن الله قال في كتابه العزيز: ﴿ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذالِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾.