وعن أبي هريرة قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (أُحَرِّج مال الضعيفين: المرأة، واليتيم) ""رواه ابن مردويه من حديث أبي هريرة""أي أوصيكم باجتناب مالهما اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
أما لماذا لا يغفر الله تعالى ظلم الشرك؟، لأنّه لو فعل ذلك لكان ظلماً بالمغفرة التي هي إكرام لا يستحقها إلاّ من كان أهلاً لها.. ومنحها لغير أهلها تضييع الإكرام وإتلاف له، وبالتالي مناف ذلك للعدالة والفضيلة. وأما ظلم الإنسان لنفسه بترك ما أمر الله، أو فعل ما نهى الله، فمن فضل الله أن يغفره.. وقد وعد بالمغفرة لمن تاب وآمن وعمل صالحاً.. {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}(2). وأما ظلم الناس بعضهم لبعض فمن الطبيعي أن لا يدعه الله حتى يستوفي المظلوم من الظالم كل حقوقه ويرد كل اعتباراته، وهذا مقتضى العقل و(يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم) (3). «ينقل الحاج النوري رواية عن أحد علماء أصفهان المدعو السيد محمد بأنه وبعد وفاته بفترة قصيرة رآه ولده الذي يعيش في النجف الأشرف في المنام فسأله عن أحواله، فأجاب الأب: إنني الآن أطلق سراحي. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 9. فتعجّب ولده من الأمر وسأله: كيف ذلك وأنت العالم المتقي الورع الزاهد؟ فيقول: لقد كان بذمتي دين بمبلغ (18) ثمانية عشر ريالاً إيرانياً للسقا المشهدي رضائي، وقد كتبت جميع ديوني في وصيتي ولكنني نسيت هذا المبلغ البسيط وبقيت معتقلاً طيلة هذه المدّة حتى عفا عني السقا رضائي وأطلق سراحي.
الصوت الأصلي.
قال: فضقت ذرعا بما سمعت. قال: فقلت لابن الديلمي: يا أبا بشر ، بودي أنه لا يولد لي ولد أبدا! قال: فضرب بيده على منكبي وقال: يابن أخي ، لا تفعل ، فإنه ليست من نسمة كتب الله لها أن تخرج من صلب رجل إلا وهي خارجة إن شاء ، وإن أبى. قال: ألا أدلك على أمر إن أنت أدركته نجاك الله منه ، وإن تركت ولدك من بعدك حفظهم الله فيك ؟ قال: قلت: بلى!
وأن يكونَ العاملُ في الموصولِ الفعلَ المستقبل، نحو قولِك: ليزُرْنا الذي لو مات أمسِ لبكيناه" انتهى. وأمَّا البيتان المتقدِّمان فلا يلزمُ مِنْ صحةِ جَعْلِها فيهما بمعنى "إنْ" أن تكونَ في الآيةِ كذلك. لأنَّا في البيتين نضطرُ إلى ذلك: أمَّا البيتُ الأولُ فلأنَّ جوابَ "لو" محذوفٌ مدلولٌ عليه بقولِه: "لا يُلْفِك" وهو نَهْيٌ، والنهيُ مستقبلٌ فلذلك كانت "لو" تعليقاً في المستقبل. وليخش الذين لو تركوا تفسير. أما البيتُ الثاني فلدخولِ ما بعدَها في حَيِّزِ "إذا"، و"إذا" للمستقبل.
إنه يطلب عين ماء مستمر في أرض فيها أنعام وزروع تعطي الخير. وكان هناك خادم يخدمهما، يقدم لهما المشروبات، فنظر معاوية إلى الخادم وأحب أن يداعبه ليشركه معهما في الحديث. فقال للخادم: وأنت يا وردان ماذا بقي لك من متاع الدنيا؟ أجاب الخادم: بقي لي من متع الدنيا يا أمير المؤمنين صنيعة معروف أضعها في أعناق قوم كرام لا يؤدونها إليّ طول حياتي حتى تكون لعقبي في عقبهم. لقد فهم الخادم عن الله قوله: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء: 9] ، فالذين يتقون الله في الذرية الضعيفة يضمنون أن الله سيرزقهم بمن يتقي الله في ذريتهم الضعيفة. وذُكِرَ أن ابنة عمر بن عبدالعزيز دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، وكان يوم عيد للمسلمين.. فسألها: ماذا يبكيك؟ قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة؟ وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً! فتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال. وليخش الذين لو تركوا من بعدهم ذرية ضعافا. وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم؟ فقال له الخازن: ولِمَ يا أمير المؤمنين؟ فحكى له عمر..! فقال الخازن: لا مانع، وَلكن بشرط؟ فقال عمر: وما هو هذا الشرط؟!