وذكر - دعاء السجدة في القرآن - YouTube
الثالثة: في السورة الثالثة والخمسين وهي مبدؤة بـ (و النجم إذا هوى) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية الثانية والستين. الرابعة: في السورة السادسة والتسعين وهي مبدؤة بـ (إقرأ باسم ربّك الذي خلق) والسجدة عند انتهاء قراءة الآية الأخيرة منها. و تسمّى هذه السور بسور العزائم وتسمّى السجدات بسجدات بالعزائم. وعند انتهاء قراءة آية السجدة يسجد القارىء أو من استمع أو القارئ لتلك الآية من فوره سجدةً كما يسجد في صلاته. دعاء السجدة في القرآن. ٤ السؤال: يقرأ مقرئ القرآن آية السجدة الواجبة فنسمعها من المسجّل، فهل يجب علينا السجود لذلك؟ ٥ السؤال: أثناء قراءة القرآن و قراءة آية فيها سجدة فماذا أقول في السجود؟ الجواب: يكفي فيه مجرّد السجود فلا يجب فيه الذكر وإن كان يستحب. و يكفي في وظيفة الاستحباب كلّ ما كان، ولكن الأولى أن يقول: (لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلّا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا الله عبوديةً ورقّاً، سجدت لك يا ربّ تعبّداً و رقّاً لا مستنكفاً و لا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير). ٦ السؤال: ماذا أقول إذا استمعت إلى آية فيها سجدة في القرآن؟ الجواب: في الواقع الآيات التي يجب فيها السجود هي أربع سور في القرآن فقط، والسور هي (السجدة) و (فصّلت) و (النجم) و (العلق)، أمّا في بقيّة السور فهي مستحبة.
فإذا مرّ المؤمن أثناء القراءة حفظًا أو نظرًا بإحدى آيات السجود شرع له الدّين الإسلاميّ السجود لله عزّ و جلّ حتّى لو كان على غير طهارة. وذلك أنّ هذه السجدة لا تعدّ من الصلوات المفروضة والتي تستوجب الطهارة. و الله ورسوله أعلم. [6] الحكم الشرعي لسجود التلاوة للحائض والنفساء وقد تتساءل بعض النسوة عن الحكم الشرعي لسجود التلاوة للحائض والنفساء فيما إذا كان مباحًا أم غير جائز. وقد اختلف أهل العلم والفقهاء في إباحة السجود لمن كانت حائضًا أو نفساء. فمن المعلوم أنّ المرأة الحائض لا يجوز لها أن تمسّ القرآن. ولكن يجوز لها قراءته من غير لمسه. وأمّا عن سجود التلاوة فقد ذهبت المذاهب الأربعة: الشافعية والمالكية والحنابلة والحنفيّة إلى عدم جواز سجود المرأة سجدة التلاوة فيما إذا كانت حائضًا أو نفساء. والله ورسوله أعلم. دعاء السجدة في القرآن الكريم. [7] حكم سجود التلاوة بدون حجاب للمرأة كذلك بيان أحكام سجود التلاوة يقتضي ذكر حكم سجود التلاوة بدون حجاب للمرأة. والحكم كما كان في الحائض والنفساء هو على خلاف. فمن أهل العلم من أباح للمرأة السجود بدون تغطية للرأس وذلك أنّ هذه السجدة هي خضوع وذلّ لله -عزّ و جلّ- وليست صلاة. ولكن من الأولى لها أن تسجد بين يدي الخالق سبحانه مستورة العورة لكي تخرج من هذا الخلاف.