معركة الرياض وتذكر الدكتورة دلال الحربي نقلاً عن إبراهيم بن خميس أن هويدية ظلت محل اعتزاز وفخر لأبنائها وأحفادها مستشهدة بموقف الأمير عجلان بن محمد عامل الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد "رحمهم الله" على الرياض حيث كان الأول ينادي الأمير عبدالله بن جلوي باسم جرته وخلال عملية استعادة الرياض عام 1319ه / 1902م استطاع الأمير عبدالله بن جلوي اللحاق بالأمير عجلان الذي كان يردد "دخيلك يا عبدالله بن جلوي" وتجمع المراجع التاريخية أن الأمير عجلان توفي من جراء إطلاق النار عليه من قبل عبدالله بن جلوي الذي كان يفاخر بجدته هويدية رحمهم الله جميعاً.
معارك استعادة الحكم وترجح معظم الروايات رواية زواج الإمام تركي بن عبدالله بهويدية أثناء خروجه من الدرعية وقبل أن يحكم الرياض ولا أدله على ذلك إلا تسميته ابنه جلوي الذي جاء اسمه بسبب جلوة أبيه والإمام عبدالله ومن معه عن الدرعية، وبعد زواج الإمام تركي بهويدية أصبحت عشيرتها من أنصار الإمام تركي ودخلوا معه في عدة معارك رغبة منه في استعادة حكم آبائه ولعل معركة "السبية" عام 1245ه / 1830م - كما يذكر ابن بشر - إحدى هذه المعارك التي كان لعشيرة هويدية يد فيها حيث ساهموا وبقوة في مناصرة الإمام تركي ضد خصومه. وجلوي ابن الإمام تركي من هويدية أحد أشهر رجال أخيه الإمام فيصل بن تركي وساعده الأيمن والذي عرف أبناءه الذين يمثلون فرعاً رئيسياً من فروع الأسرة الحاكمة "آل سعود" عرفوا ب "آل جلوي" وإن كانت المصادر التاريخية وحتى الروايات الشفهية لتواريخ تلك الفترة لم تزود الباحث بأخبار ومغاري الأمير جلوي ابن الإمام تركي بن عبدالله إلا أن الروايات تواترت في أخبار أبنائه وأحفاده من "آل جلوي" لا سيما أبنائه عبدالعزيز وفهد وعبدالله وحفيده عبدالعزيز بن مساعد وكلهم شاركوا الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن في دخوله للرياض بل كانوا من السبعة الذين اقتحموا المصمك وكان لهم دور بارز في تلك الإحداث.
وكان ذلك في الوقت الذي سقطت به الدرعية في يد القوات العثمانية عام 1233، 1234 هـ ، وهو نفس الوقت الذي خرج فيه الإمام تركي بن عبد الله من الدرعية ، وتخفى بغار فوق جبل عليه ، وأما عن قصة زواجه ، فقد كانت هويدية ترعى أغنام والدها عند ذلك الجبل ، وكان هو عائدًا إلى غاره في الصباح ، فرآها ، وطلب منها بعض الحليب ، فحلبت الغنم ، وسقته ما طلب ، وهناك من قال أن أمها لاحظت نقص الحليب ، وظنت أن هناك من يجبر ابنتها على حلب الأغنام ، وذلك ما دعاها لإخبار والدها. جريدة الرياض | هويدية آل زميكان.. «سند» الإمام تركي بن عبدالله. ذكر حسن بن سليمان في كتابه عن الأمير عبد العزيز بن مساعد ، أنه لما تحقق النصر للإمام تركي عام 1236 هـ لم ينس أن هويدية ولدت للإمام حلوي أثناء جلوة والده أي جلاءه ونزوله عن الدرعية. ولكن هذا يتعارض مع قول ابن خميس (أن الإمام تزوج هويدية بعد أن دخل الرياض ، وأعاد حكم أبائه) ، ويدل على ذلك قوله ( فلما تبين نصره خطبها تركي من أبيها) ، إلا أن معظم الروايات ومنهم رواية عثمان ابن بشر ، أيدت زواج الإمام من هويدية أثناء خروجه من الدرعية وقبل عودته لحكم الرياض ثانية. جلوي ابن الإمام من هويدية: سمي ابن الإمام من هويدية بجلوي بسبب جلوة أبية ومن معه عن الدرعية ، ويعد جلوي أحد أشهر رجال أخيه الإمام فيصل بن تركي ، وساعده الأيمن ، وقد عرف أولاده بآل جلوي ، وهم فرع رئيسي من فروع الأسرة الحاكمة آل سعود.
قرى آل سعد 2. وادي جناب 3. الرفغة 4. ملاحة 5. المجمع وغيرها الكثير حيث لم تسعفني الذاكرة......... [/grade] 25-08-2005, 01:22 AM تاريخ التسجيل: Sep 2004 الدولة: قطر المشاركات: 7 أشكرك على الموضوع ياراعي الفكره وهذي بعض هجر ومناطق آل مهدي في الجنوب اللي ما ذكرت من قبل كتنه....... آل مهدي الشذبه عند المنسرق تبعد عن كتنه 12 كيلو..... آل مهدي الأوديه..... آل مهدي البيضا....... آل مهدي غليله....... آل مهدي المربي...... آل مهدي السموحه اذا قصرت والشكر الجزيل لكم 26-08-2005, 06:14 PM شعف لجوان وجارمه يتكون من عدة قراى 1. ال داحس 2. النمصه 3. ال غيلان 4. ال دلهم 5. ال شيخ 6. ال زهير 7. الدربين 8. عراب 9. ال سلمه 10.
الرياض قديمًا حيث سكنت هويدية الرياض مع الإمام تركي غار الإمام تركي في جبل عليه كان الإمام تركي في الدرعية قبل زواجه من هويدية كانت هويدية ترعى الغنم وقت بقاء الإمام تركي في جبل عليه منصور العساف
هويدية بنت غيدان آل زميكان من قبيلة يام الهمدانية كانت ديار قبيلتها العجمان تقطن شرق شبه الجزيرة العربية، وبعد زواج الإمام تركي بهويدية أصبحت عشيرتها من أنصار الإمام تركي ودخلوا معه في عدة معارك رغبة منه في استعادة حكم آبائه ولعل معركة « السبية « عام 1245ه / 1830م إحدى هذه المعارك التي كان لعشيرة هويدية يد فيها حيث ساهموا وبقوة في مناصرة الإمام تركي ضد خصومه.