إستشهد السيد محمد باقر الصدر(رضوان الله عليه) بشكل فجيع مع أخته العلوية الطاهرة (بنت الهدى)، بعد أن أمضى عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، ثم تم إعتقاله في يوم 19جماد الأول 1400هجري الموافق 5/4/1980 ميلادي. وبعد ثلاثة أيام من الإعتقال والتعذيب الشديد تم إعدامه مع أخته العلوية الطاهرة بنت الهدى وكان عمره الشريف 47 سنة وفي مساء يوم 9/4/1980 ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساء قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف المقدسة وفي ظلام الليل الدامس تم دفنهما مضرجين بدماء الشهادة الطاهرة وعلامات التعذيب واضحة على الجسدين الشريفين في مقبرة وادي السلام المجاوره للمرقد الشريف للإمام علي (ع). لقد جاهد السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه) حتى نال وسام الشهادة الرفيع على نهج أجداده الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين). فسلام عليك يا أبا جعفر يوم ولدت وسلام عليك يوم استشهدت وسلام عليك يوم تبعث حياً وأسكنك الله في أعلى علين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً... وإنا لله وإنا إليه راجعون... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون... أقرأ ايضاً شهر رمضان "موعد التغيير".. محمد صادق الصدر - ويكيبيديا. مقال جديد للسيد محمد باقر السيستاني المرجعية العليا الشيعية تعمر المناطق السنية (أموال الخمس) يــــــا قائــــم آل محمد التالي السابق مواضيع ذات صلة
وبدأت أساليب الترهيب والتعذيب لحمل الشهيد على المساومة، وكان الشرط الأول والأساس لفك الحصار والإقامة الجبرية هو "عدم تأييد ودعم الثورة الإسلامية وقائدها". وجاء الرد البطولي حاسماً: " إن هدفي في الحياة أن أسعى لإقامة حكومة إسلامية فكيف تطلبون مني أن لا أدعم الثورة الإسلامية في إيران وقائدها العظيم؟ّ! مداخلة نقدية حول الاتجاه التشكيكي بإبداعات الإمام الشهيد الصدر(رض) - الشهید السید محمد باقر الصدر. كيف تطلبون مني أن لا أؤيد الإمام الخميني وقد حقق ما كنت أرجوه وأسعى إليه؟! إنكم تطلبون المستحيل ولن أبخل بحياتي إذا توقف عليها تحقيق هدفي؟"! * شهادته لقد خشي الحاكم الطاغية من وجود السيد حتى وهو محتجز في بيته لا يتصل بأحد، فوجود السيد بحد ذاته وحتى لو لم يباشر أي عمل يعتبر ملهماً ومشجعاً للشعب العراقي وطلائعه. فعمدت اليد الاستكبارية لتذبح هذه العبقرية الفذة من القفا، ليسقط الشهيد أمام عيني أخته العلوية بنت الهدى، مضمخاً بدمائه الطاهرة، وكانت الجريمة الكبرى. وكم كان ألم الإمام الخميني كبيراً عندما قرع سمعه نبأ الاستشهاد.. وقد خرج للشعب وهو يقول: "إن الشهيد الصدر شخصية علمية مجاهدة وهو من مفاخر الحوزات العلمية ومراجع الدين والمفكرين الإسلاميين.. لا عجب لشهادة هؤلاء العظماء، الذين أمضوا عمراً في الجهاد في سبيل الأهداف الإسلامية على يد أشخاص جناة فضوا حياتهم بامتصاص الدماء والظلم، وإنما العجب هو أن يموت مجاهدو طريق الحق في الفراش دون أن يلطخ الظلمة الجناة أيديهم الخبيثة بدمائهم".
وفى وقت سابق من اليوم، قال جمال كوجر، رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في البرلمان العراقي، إن الكتلة ستحضر جلسة البرلمان المقبلة، المقررة للتصويت للرئيس الجمهورية. محمد باقر الصدر pdf. وتابع «كوجر» أن كتلته ستحضر جلسة البرلمان المقبلة يوم السبت، والمقررة للتصويت على رئيس الجمهورية. وحسب وكالة بغداد اليوم، كوجر ستكون من أصعب الجلسات النيابية، وذلك بسبب عدم استعداد أي من الكتل السياسية التنازل عن موقفه، مبيناً أن الجانبين الكردي والشيعي يجسدان عائقاً أمام سير الجلسة. ويترقب العراقيون ما ستسفر عنه جلسة اختيار رئيس البلاد وكذلك رئيس الحكومة خلفا لحكومة مصطفى الكاظمي والرئيس برهم صالح.
الشيخ محمد تقي الجواهري وقد درس عنده الجزء الأول من الكفاية وجزءً من اللمعة. إسماعيل الصدر. كانت بعض الكتب الدراسية يناقشها ويتباحث فيها مع أساتذته فقط أو أنه يعرض عليهم الدرس. قال الصدر عن نفسه" إني لم أقلد أحداً منذ بلوغي سن الرشد". وقد كان الصدر في تلك الفترة قد كتب تعليقة على الرسالة العملية لخاله محمد رضا آل ياسين المسماة بـ"بلغة الراغبين". محمد باقر الصدر حب الله. من شواهد تواضع الصدر أن كاظم الحائري قال: "حدثني ذات يوم: أنه حينما كتب كتاب فلسفتنا أراد طبعه باسم جماعة العلماء في النجف الأشرف بعد عرضه عليهم متنازلاً عن حقه في وضع اسمه الشريف على هذا الكتاب. إلا أن الذي منعه عن ذلك أن جماعة العلماء أرادوا وضع بعض التعديلات في هذا الكتاب وكانت تلك التعديلات غير صحيحة في رأي أستاذنا الصدر ولم يكن يقبل بإجرائها فيه فاضطر أن يطبعه باسمه" وقد كان الصدر منهجاً خاصاً في تحصيل العلم إذ أنه كان يقرأ ويكتب ويفكر لمدة ستة عشر ساعةً في اليوم وأغلب الظن أن أكثر شيء يشتغل به هو التفكير. النشاط التدريسي كان للصدر مجلسان للتدريس: بحث الأصول, وكان يلقيه في مسجد الجواهري بعد أذان المغرب بساعة في الأيام الدراسية في الأسبوع. بحث الفقه, وكان يلقيه في جامع الطوسي في الساعة العاشرة صباح كل يوم من الأيام الدراسية.