آثار عاطفية: قد يفقد السجين بعض أصدقائه بسبب دخوله للسجن أو ربما يفقد زوجته إذا كان متزوج أو خطيبته، والعديد من علاقاته العاطفية التي تتأثر بسبب سجنه وتصنيفه كمجرم. ماذا يقال للخارج من السجن ومليون ريال غرامة. زيادة السلوك الإجرامي: أحياناً يساهم السجن في تنمية بعض السلوكيات الاجرامية لدى المسجون بسبب نقمته على المجتمع أو انخراطه في مجموعات إجرامية داخل السجن، وبهذه الحالة يصبح حضوره أكثر خطورة على المجتمع. الأثر الإيجابي للسجن هو غالباً الأثر المقصود أو المرغوب من فكرة هذه العقوبة ذات الهدف الإصلاحي العقابي، لتقويم سلوك الخارجين عن القانون وردع من لم يرتكب أي جرائم بعد عنها، ومن فوائد السجن نذكر: [1-2] تعلم الالتزام بالقوانين: فوظيفة عقوبة السجن الأساسية هي تقويم سلوك الأفراد الجانحين أو الخارجين عن القانون، وبعد هذه التجربة يتعلم الشخص أنه من الأفضل له أن يلتزم بهذه القوانين. إدراك المسجون لعواقب الأفعال السيئة: وترسيخ فكرة أن من يخترق الأنظمة القانونية أو الأخلاقية للمجتمع يوجد مؤسسات مختصة بعقابه وردعه، وعندما يدرك الشخص هذه الحقيقة سوف يقلل بشكل غير واعي من أفعاله السيئة، ويحاول الابتعاد عن الأسباب التي توقع عليه هذه العقوبة.
مواضيع سابقة: -1- "سجن رومية"... إمارة يحكمها المساجين ويستعملها السياسيون ورقة ضغط! -2- سجن زحلة للرجال "مقبرة للاحياء" في ظل امكانيات محدودة لقوى الأمن
نسأل الله القبول لكل من قام بالحج في هذا العام، هنيئاً لكم وخيرًا كبير وسعادة لمن كتب له الحج المبارك ولمن غفر الله له ذنبه.
بذلت جهداً في غير موضعه، لإثبات العلاقة «العضوية» بين مسلسل الاختيار وأهل الحكم، فاذا بالجنرال بذات نفسه يعترف بهذه العلاقة، ويؤكد أن «كل كلمة» فيه صحيحة، وحدثت بالفعل! ما قلته، وكتبته، أن الجهة القائمة على هذا العمل «الاختيار» هي شركة تتبع الأجهزة السيادية، التي وضعت يدها على الصحافة والإعلام، واحتكرت الإنتاج الدرامي، فضلاً عن أن التسريبات التي تذاع في هذا المسلسل هي في حوزة هذه الأجهزة، فمن يملك تسجيل لقاءات تمت بين قيادات من الإخوان، وقيادات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، سواء في وزارة الدفاع، أو المخابرات الحربية؟ إلا هذه الأجهزة، ومن يملك سلطة بثها في عمل درامي، إلا إذا كانت السلطة هي التي تقف بكل امكانياتها خلف هذا العمل! وفي مداخلة على «الجزيرة مباشر» بذلت جهداً في اثبات هذه العلاقة، بالقرائن التي ترتقي لمرتبة الدليل، وليس بالدليل نفسه، ولم أكن أعلم أن عبد الفتاح السيسي سيأتي في اليوم التالي ليوفر على الكثير من الجهد بالاعتراف بهذه العلاقة، فيما سمي بإفطار الأسرة المصرية، غير مكترث بما يترتب على هذا من أثار، ليس أخصها سؤال التمويل!
"السوق" يسبب البطء بالمحاكمات! ماذا يقال عند الخروج من السجن. وإذا كانت إدارة السجون من وزارة الداخلية الى وزارة العدل فهذا لا يعني أن المشكلة إنتفت، فالمشاكل في السجون كثيرة الى حدّ أنه يصعب تعدادها ومنها مشكلة البطء في المحاكمات، وهنا يشير قرطباوي الى إنه "وفي إجتماعات عقدت بين مجلس القضاء الأعلى والتفتيش وغيرهم، تمّ التشديد على ضرورة تسريع المحاكمات دون التسرع بالأحكام رغم وجود مشكلة "السَوق" من السجون"، مؤكدا أنه "منذ سنة ونصف تمّ الإتفاق في مجلس الوزراء على شراء 25 آلية"، ويقول: "تمكنّا من شراء 14 سيتم تسليمهم الى قيادة الدرك ومع هذا الإجراء تخف مشكلة السَوق التي تعتبر جزءاً أساسياً في بطء المحاكمات". لافتاً الى أنه "تم تركيب برنامج الكتروني يظهر ما هو عدد الموقوفين في لبنان وما هو وضعهم وآخر الإحصاءات أظهرت أن هناك: 38% محكومين و62% موقوفين لم تنته محاكماتهم بعد. أما وبعد العمل الجدي، الّذي بدأ بالظهور في أواخر 2012، إرتفعت نسبة المحكومين الى 49%"، مشددا على أنه "وفي 2013 وبسبب النزوح السوري الكبير إرتفع عدد المقيمين على الأرض اللبنانية فعادت وإرتفعت نسبة الموقوفين". أما رئيس المجلس القضاء الأعلى السابق غالب غانم فيرى أن "البطء في المحاكمات يعود الى أن التراكم موجود من سنوات الحرب حين لم يكن هناك محاكم".