إذا تمكن الشخص من رؤية الألوان بوضوح وتحديد الهدف، فإنه لا يعاني من تلك المشكلة، أما إن كان غير قادرًا على رؤية الرقم على الإطلاق، فإنه مصاب بعمى الألوان. يتضمن اختبار عمى الألوان 38 نموذجًا، ويتم السماح بارتداء النظارة الطبية في حال عدم القدرة على رؤية الأشكال بوضوح. وإذا فشل الشخص في اجتياز الاختبار، فإن الطبيب سيخبره بإصابته بعمى الألوان وما يجب اتباعه في هذه الحالة. اختبار تحديد عمى الالوان | المرسال. الأشخاص الأكثر احتياجًا لإجراء اختبار عمى الألوان يجب أن يجرى الشخص اختبار عمى الألوان مرة واحدة على الأقل طوال حياته، ومن بين الفئات الأكثر احتياجًا له ما يلي: -من المهم أن يجري الأطفال هذا الاختبار، لأن هناك العديد من مهارات التعلم التي تعتمد على الألوان. -البالغين الذين يعملون في وظائف محددة مثل تصميم الرسوم والجرافيك والمهام التي تعتمد على الألوان. هل يمكن علاج عمى الألوان؟ لا يوجد أي علاج لهذه المشكلة، بل يمكن الاستفادة من إجرائه للوعي بالمشكلة ودرجتها وكيفية التعامل والتعايش معها.
إذا أخفق الشخص الخاضع للفحص في تحديد ورؤية الأرقام أو الصور أو الحروف التي تكون في الشكل الذي يعرض أمامه، فهذا يعني أنه يعاني من وجود مشكلة في رؤية وتحديد الألوان أو إنه يعاني من عمى الألوان. أنواع عمى الألوان 1 – لايقتصر عمى الألوان على عدم القدرة على تحديد الألوان فقط، حيث يوجد أنواع أخرى من عمى الألوان، منها 2- عمى الألوان التام والذي فيه لايمكن للمصاب أن يرى أي لون، بسبب وجود مشكلة في مخاريط العين أو غيابها كلية. اختبار عمى الالوان للطيارين | المرسال. 3- عمى الألوان في ثلاثة ألوان حيث لا تستطيع الخلايا الموجودة في شبكية العين والمسؤولة عن التقاط الألوان، التمييز بين لون من هذه الألوان (الأحمر – الأخضر – الأزرق). 4- الخلط في استقبال الألوان (الأحمر – الأخضر – الأزرق) نتيجة خلل يسبب خلط بين لونين.
يعتبر اختبار عمى الألوان فحصا طبيا بسيطا، يقيس قدرة الأشخاص على معرفة وتحديد الألوان، ويصف أطباء أمراض العيون عمى الألوان بأنه خلل خلقي ينشأ بسبب حدوث تلف في الخلايا المسؤولة عن التقاط الألوان الموجودة في شبكية العين ، إذ أنه غالبا ما يسبب هذا الخلل ضعفا في التمييز والوضوح بين الألوان، وهو أمر مختلف عن عمى الألوان الكلي. اختبار عمى الالوان بالعربي | المرسال. حيث أن الذين يعانون من مشكلة عمى الألوان يستطيعون التمييز بوضوح بين مجموعات الألوان، لكن تكمن مشكلتهم في إنهم لا يستطيعون رؤية لون واحد معين، والشائع أن الرجال أكثر إصابة من النساء بعمى الألوان، إذ يصاب رجل بين كل 12 رجلاً، بينما بين كل 100 سيدة تصاب واحدة. اختبار عمى الألوان للطيارين إذا كنت ترغب في أن تصبح طيارًا فعليك اجتياز لائحة اختبار رؤية ألوان معقدة، ويتضمن اختبار عمى الألوان للطيارين ومراقبي الطيران حدودًا واضحة تمكنهم إذا تم اجتيازها من الحصول على الشهادات المؤهلة للعمل. فحص رؤية الألوان يعتبر فحص رؤية الألوان هو الفحص الأكثر شهرة لتشخيص عمى الألوان، ويطلق عليه فحص ايشيهارا نسبة إلى الطبيب الياباني الذي ابتكر هذا الفحص، ويتطلب الفحص التعرف على صور سواء كانت حروف أو أرقام، تم تكوين شكلها من مجموعة من نقاط صغيرة بألوان شديدة الشبه، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة.
اختبار عمى الألوان عند الشرطة والأمن العام: إذا كنت تريد أن تصبح ضابطاً في الشرطة أو الأمن العام، قد يشكل الفشل في عبور اختبار عمى الألوان عائقاً في طريقك، لكنه لن يكون نهاية الطريق لأنه سيعتمد على عدة نقاط: [4] نوع عمى الألوان: عادة ما لا تكون الدرجات الخفيفة في تمييز الألوان مشكلة عند دخولك سلك الشرطة. شدة عمى الألوان: هل هو من النوع الخفيف، أم أنك ثنائي اللون، أي لا يوجد سوى مستقبِلين للألوان بدلاً من ثلاثة عند الشخص الطبيعي. لوائح التوظيف الطبيعي: قد لا تحتاج بعض الوظائف في الأمن العام إلى تشدد في تمييز الألوان، بينما تشترط بعض الاختصاصات الدقة الشديدة. تعتمد أقسام الشرطة والأمن العام اختبارات لوحات ايشيهارا لعمى الألوان في الحالات العادية، وقد يستخدمون في حالات متقدمة اختبارات جامعة سيتي واختبارات فارانسورث. حيث ترفض الاختبارات أحادية اللون وتقبل الاختبارات ثلاثية اللون المعتدلة غير الطبيعية. وتعامل على أنها طبيعة. بعض الأقسام تعتبر ثنائية اللون مقبولة أيضاً ولكن يجب توجيهها ضمن استراتيجيات التوظيف. اختبار عمى الألوان العسكري: يخضع المجندون المحتملون للجيش إلى واحد أو أكثر من اختبار من اختبارات رؤية الألوان عند وصولهم إلى مراكز استقبال المجندين.
عمى الألوان هو خلل خلقي في الخلايا المسؤولة عن التقاط الألوان في شبكية العين. يتراوح بين الشديد والمتوسط ولا يؤثر على حدة الرؤية. الأعراض · عدم القدرة على رؤية الألوان والتمييز بينها أو درجة سطوعها. · عدم القدرة على ملاحظة الفرق بين درجات اللون أو الألوان المقاربة له. خاصة الأحمر الأخضر أو الأزرق والأصفر. الأسباب · عمى الألوان الخلقي يكون وراثياً. · عمى الألوان المكتسب يحصل بسبب أمراض تصيب الشبكية أو العصب البصري. التشخيص يتم التشخيص عن طريق اختبار عمى الألوان عند: · وجود مشكلة في رؤية الألوان عند الشخص. · الاشتباه بحصول ضرر في الشبكية. · عدم القدرة على التمييز بين الألوان. · وجود تاريخ وراثي. العلاج · لا يوجد علاج لعمى الألوان الخلقي ولكن يوجد هناك نوع خاص من العدسات قد يساعد المصاب على التمييز بين الألوان. · يمكن أن يتحسن عمى الألوان المكتسب من خلال علاج المشكلة الأساسية المسببة له.
أما الشخص المصاب بعمى الألوان قد يواجه صعوبة في تحديد نمط أو أكثر من أنماط الرموز اللونية. اختبار لون ايشيهارا: يستخدم هذا النوع للتحقق من عمى الألوان الأحمر والأخضر، حيث يلقي المريض نظرة على سلسلة من الدوائر (اللوحات) التي تحوي على نقاط بأحجام وألوان مختلفة، تشكل بعض هذه النقاط رمزاً أو رقماً من لون مختلف، يستطيع الشخص الذي يتمتع برؤية طبيعية تمييز الرموز بسهولة، بينما لن يستطيع الشخص المصاب تمييز بعضها أو كلها. اختبار ألوان كامبريدج: وهو يشابه إلى حد كبير اختبار ايشيهارا، غير أنه يستخدم شاشة الكمبيوتر، حيث يحاول المريض العثور على شكل مختلف عن لون الخلفية ويعلن عنه. المنظار الشاذ: حيث ينظر الشخص من خلال عدسة ويرى دائرة بلونين، سيستمر في تدوير الدائرة حتى يطابق اللونين بالدرجة والسطوع، إذا كان هناك مشكلة في رؤية الألوان سيواجه مشكلة في ضبط الألوان المناسبة. اختبار قوس قزح: في هذا الاختبار يحصل الشخص على مجموعة ألوان وسيطلب الطبيب من الشخص ترتيبها بترتيب قوس قزح، إذا واجه مشكلة في ترتيبا بالشكل الصحيح، سيكون لديه أحد أنواع عمى الألوان. غالباً ما يستخدم الأطباء هذا الاختبارللأشخاص الذين يحتاجون في عملهم إلىتمييزدرجات الألوان الدقيقة والقريبة جداً، مثل المصورين أو المصممين.
من الأمور الهامة التي يجب أن توضع في الاعتبار هو عمل فحص سريري للأطفال في سن مبكر، لأن هذا المرض لو تم اكتشافه مبكرًا فإن هذا سوف يساعد على العلاج بشكل فعال، وتجاهل هذا المشكلة قد يؤدي إلى وجود ضرر في شبكية العين ، وخاصة في الخلايا المسؤولة عن امتصاص الألوان. طريقة تنفيذ الاختبار يجلس الشخص على كرسي الفحص لدى طبيب العيون، ويتم عرض مجموعة من الصور أمامه على الشاشة، وكل صورة تحتوي على عدد من الكرات الملونة بلون ثابت، وفي وسط هذه الكرات يوجد رقم بلون مختلف، وعلى الشخص أن يتعرف كل مرة على الرقم الموجود في الصورة. يتم تمرير أكثر من صورة على المريض، وتكون فيها الأرقام في أماكن مختلفة، وبأحجام مختلفة، لقياس قدرة المريض على تمييز الألوان، وفي الغالب يستغرق هذا الاختبار عشرة دقائق، ويمنع دخول المرافق إلى غرفة الاختبار لعدم تشتيت انتباه الشخص. في حالة وجود إصابة بالفعل بعمى الألوان، يتم تحديد نظارات طبية أو عدسات طبية تحسن من الرؤية لدى المصاب بعمى الألوان. أعراض الإصابة بعمى الألوان تظهر بعض الأعراض التي يشعر بها المريض المصاب بعمى الألوان منها: – عدم القدرة على التمييز ما بين بعض الألوان. – عدم القدرة على رؤية درجات اللون بوضوح.