مفهوم الجرائم الإلكترونية (الجرائم المعلوماتية): الجرائم الإلكترونية هي فعل يتسبب بضرر جسيم للأفراد أو الجماعات والمؤسسات، بهدف ابتزاز الضحية وتشويه سمعتها من أجل تحقيق مكاسب مادية أو خدمة أهداف سياسية باستخدام الحاسوب ووسائل الإتصال الحديثة مثل الإنترنت. فتكون الجرائم المعلوماتية بهدف سرقة معلومات واستخدامها من أجل التسبب بأذى نفسي ومادي جسيم للضحية، أو إفشاء أسرار أمنية هامة تخص مؤسسات هامة بالدولة أو بيانات وحسابات خاصة بالبنوك والأشخاص، تتشابه الجريمة الإلكترونية مع الجريمة العادية في عناصرها من حيث وجود الجاني والضحية وفعل الجريمة، ولكن تختلف عن الجريمة العادية باختلاف البيئات والوسائل المستخدمة، فالجريمة الإلكترونية يمكن أن تتم دون وجود الشخص مرتكب الجريمة في مكان الحدث، كما أن الوسيلة المستخدمة هي التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإتصال الحديثة والشبكات المعلوماتية. أنواع الجرائم الإلكترونية: اولا: الجرائم الإلكترونية التي تسبب الأذى للأفراد. سمعة الإنسان - ملتقى الخطباء. ومن خلالها يتم استهداف فئة من الأفراد أو فرد بعينه من أجل الحصول على معلومات هامة تخص حساباته سواء البنكية أو على الإنترنت. وتتمثل هذه الجرائم في: انتحال الشخصية: وفيها يستدرج المجرم الضحية ويستخلص منها المعلومات بطرق غير مباشرة، ويستهدف فيها معلومات خاصة من أجل الإستفادة منها واستغلالها لتحقيق مكاسب مادية أو التشهير بسمعة أشاص بعينهم وقلب الوسط رأساً على عقب.
آخر تحديث: فبراير 4, 2022 عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية، حيث إنه يوجد العديد من الأشخاص الذين يقومون بالتشهير بغيرهم والإساءة إليهم أمام الغير ويتخذون من ذلك الأمر وظيفة دائمة لهم. لذلك سوف نوضح لكم في هذا المقال العقوبة التي يتم تطبيقها على هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى توضيح عدد من النقاط المتعلقة بهذا الموضوع. يرغب الكثير من الناس في المملكة في التعرف على عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية. حيث إنه يعد من أكثر الموضوعات تداولًا عبر منصات الإنترنت المتنوعة. لأنه يتعرض الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية إلى مشكلة التشهير لهم وتوجيه الإساءة. تتمثل عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية في النقاط القادمة: السجن لمدة لا تقل عن عام كامل. في حالة ما إذا كان التشهير حاد أو مبالغ فيه، فإنه سوف يخضع الفاعل إلى عقوبة دفع الغرامة والسجن. سداد غرامة مالية تصل إلى قيمة 500 ألف ريال سعودي. في حالة تكرار نفس الخطأ مرة ثانية يتم مضاعفة العقاب سواء كان ذلك بالسجن أو بسداد غرامة. قيام الشخص الفاعل بتقديم الاعتذار للشخص المعرض للتشهير من نفس المكان الذي حدث فيه ذلك الأمر.
في 2009، قام موظف في أحد مطاعم دومينوز بيتزا يدعى كريستي، بعمل بعض المقاطع القصيرة لزميل له يقوم بأفعال غير سوية للطعام الذي كان يعده للتسليم إلى العملاء، ونشرت المقاطع على منصة اليوتيوب وانتشرت كالنار في الهشيم، وكانت لذلك عواقب وخيمة بكل ما تعنيه الكلمة. وقالت "دومينوز" لاحقا، إن الحادث اقتطع من أرباحها على الصعيد الوطني وأغلقت متجر ولاية نورث كارولينا الذي وقعت فيه ذلك الحدث. لكن الأمور كان يمكن أن تكون أكثر سوءا لو لم تكن "دومينوز" سريعة في الرد، إذ بمجرد أن علمت الشركة بمقاطع الفيديو، استجابت بالتكتيك نفسه الذي استخدمه ذلك الموظف. واختار رئيسها التنفيذي آنذاك، باتريك دويل، منصة اليوتيوب بدلا من بيان صحافي رسمي لتوضيح اعتذاره عن ذلك السلوك الشائن، ونشر مقطع الفيديو الخاص به في غضون يومين من عرض كريستي فقط. ثم تضيف الدكتورة روس إحدى طرق التعامل للحفاظ على سمعة المنظمة من خلال البحث عن أطراف ثالثة متعاطفة مع المنظمة لتكون بمنزلة قوة مساندة في الحفاظ على السمعة، ولذلك من الضرورة حفظ أوراق وقصص النجاح لكي تستخدم في المعارك الإعلامية المقبلة بحيث تتحدث بالنيابة عن المنظمة وتحافظ على سمعتها.