جمعنا لكم أحاديث نبوية عن تبادل الهدايا ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بجبر خواطر الأخرين سواء كبار أو صغار، ولجبر الخواطر أشكال عديدة منها تبادل الهدايا، فتبادل الهدايا يعمل على نشر المحبة والمودة بين الناس، حيث تعتبر الهدايا نوع من أنواع العطف لكسب الأخرين، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على تبادل الهدايا بين الناس فيما بعضها البعض، فإليكم عدد منها:- أحاديث نبوية عن تبادل الهدايا:- في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أُتِىَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ: أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ قِيلَ: صَدَقَةٌ. قَالَ: لأَصْحَابِهِ كُلُوا. جريدة الرياض | قبول الهدية في العمل.. «سوء الظن» يسبق التقدير !. وَلَمْ يَأْكُلْ، وَإِنْ قِيلَ: هَدِيَّةٌ. ضَرَبَ بِيَدِهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكَلَ مَعَهُمْ». قال الحافظ ابن حجر: "والأحاديث في ذلك شهيرة". ووعى الصحابة الكرام هديه -صلى الله عليه وسلم- الرفيع في الهدية، فطبقوه وحثوا عليه: فكان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- تذبح له شاة فيسأل غلامه: "أهديت لجارنا اليهودي؟؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه» [متفق عليه]".
3⃣8⃣ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الهدية: ⬅️ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة ( خاصِّية له وحده صلى الله عليه وسلم): عن أبي هريرة قال: ( كان رسول الله اذا أُتِي بطعام سأل عنه ( أهدية أم صدقة؟) فان قيل: صدقة قال لأصحابه: ( كلوا) ولم يأكل. وان قيل: هدية, ضرب بيده فأكل معهم). البخاري و مسلم ⬅️ حث الرسول صلى الله عليه وسلم على التهادي وعلى قبول الهدايا: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. البخاري ⬅️ وقال صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا). صحيح الجامع ⬅️ من جاءته هدية مباحة ولا يوجد مانع شرعي يوجب ردها فانه يجب قبولها: قال عليه الصلاة والسلام: ( أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين). صحيح الجامع. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الهدية: | Sunnah. ⬅️ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية الا لسبب شرعي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اتاه الله شيئا من هذا المال من غير أن يسأله فليقبله, فانما هو رزق ساقه الله اليه). صحيح الترغيب ⬅️ جواز قبول الهدية من النساء اذا أُمِنَت الفتنة: أهدتْ أمُّ حفيدٍ، خالةُ ابنِ عباسٍ، إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقِطًا وسمنًا وأضبًّا، فأكل النبيُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الأقطِ والسمنِ، وترك الضبَّ تقذُّرًا، قال ابنُ عباسٍ: فأُكِل على مائدة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولو كان حرامًا ما أُكِل على مائدةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
الحمد لله. أولا: الذي عليه جمهور أهل العلم أن قبول الهدية مستحب ؛ لأن التهادي يبعث على مزيد المحبة والوئام بين المسلمين. ينظر جواب السؤال رقم: ( 103668). وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رد الهدية ، إذا لم يكن هناك سبب يدعو لذلك ؛ لما روى الإمام أحمد (3838) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (157) وابن حبان في "روضة العقلاء" (ص 242) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ). وصححه الألباني في "الإرواء" (6/59). «كان رسول اللّه – صلى الله عليه وسلم – يَقبل الهديّة ويثيب عليها» — حديث صحيح #Hadith – مدونة الفريق. قال ابن حبان رحمه الله عقبه: " زجر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم في هذا الخبر عَن ترك قبول الهدايا بين المسلمين ، فالواجب على المرء إذا أهديت إليه هدية: أن يقبلها ، ولا يردها ، ثم يثيب عليها إذا قدر ، ويشكر عنها ، وإني لأستحب للناس بعث الهدايا إلى الإخوان بينهم ؛ إذ الهدية تورث المحبة وتذهب الضغينة " انتهى. وروى الإمام أحمد (17936) عَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ ، فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1005).
إننا بحاجة إلى أسلوب آخر للمتابعة والتقييم مع عدم إغفال دور المتسوق السري والاعتماد عليه في متابعة المناشط التي يسهل تضخيمها، فمن المفترض أن لكل فرد أو مؤسسة برنامجاً مؤرخاً مسبقاً وفق الخطة الاستراتيجية للمشاريع والمشاركات وبرامج التنمية، وهنا يسهل على لجان التحكيم إرسال متسوقها السري، وبالتالي مقارنة ما سيكتب مع ما تكتبه الجهات المتنافسة. مع كل ما سبق من أهمية تبقى النقطة الأهم، وهي المشاركة من أجل إدراج الاسم فقط لغرضٍ أو لآخر، وبالتالي لا تعني النتيجة شيئاً وإلا فماذا نقول عن مؤسسة تحصل في التقييم على ما دون التسعين من ألف، أكرر التسعين من ألف، وتمر هذه النتيجة من دون محاسبة أو إعادة هيكلة هذه المؤسسة. إن الأمر يدعو فعلاً للحيرة، ناهيك عن المؤسسات العازفة أصلاً عن المشاركة التنافسية في هذه الجوائز، وبالتالي لا حسيب ولا رقيب عليها ويحظى موظفوها بمزايا المؤسسات المبدعة الخلاقة المبتكرة. هل سنرى في القريب العاجل إعادة نظر في كل جوائزنا على مستوى الدولة، من أجل إحقاق الحق ومن أجل أن تسهم هذه الجوائز في التنمية الشاملة للوطن الغالي، وفق ما تتمناه القيادة الرشيدة؟ أتمنى ذلك وإلى أن يتحقق ذلك يبقى الحديث ذا شجون.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. ومن الفعال التي حض عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: «تَهَادُوا تَحَابُّوا» [رواه البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني]. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن صلاة الفجر والعشاء أحاديث نبوية عن فضل صيام شعبان أحاديث عن حقيقة الدنيا
"، قال: "إن خيثمة حدثني عن عبد الله قال: إن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها". قال أبو حاتم بن حبان: "والبشر مجبولون على محبة الإحسان، وكراهية الأذى، واتخاذ المحسن حبيبًا، واتخاذ المسيء إليهم عدوًا". فالعاقل يستعمل مع أهل زمانه لزوم بعث الهدايا بما قدر عليه؛ لاستجلاب محبتهم إياه، ويفارق تركه مخافة بغضهم.
⬅️ إذا كانت الهديّة رشوة، فإنه يجب عليه أن يردها: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ( لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم) ⬅️ ما لا يُردُ من الهدايا: وردت ادلة خاصة تدل على عدم جواز رد بعض الهدايا بعينها منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث لا ترد: الوسائد, والدهن, واللبن). السلسلة الصحيحة * قال الطيبي رحمه الله: يريد أن الضيف يُكْرمُ بالوِسَادَة والطَيبِ واللبن, وهي هدية قليلة المنة, فلا ينبغي أن ترد 🔸 عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من عرض عليه ريحان فلا يرده, لأنه خفيف المحمل طيب الريح) * قال ابن الأثير في النهاية: الريحان: كل نبت طيب الريح من انواع المشموم. 🔸 عن أنس قال: ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب. البخاري. ⬅️ المكافاة على الهدية: أي مجازاة المهدي بهدية مثلها: 🔸عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. صحيح البخاري. 🔸عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( منِ استعاذَكم باللهِ فأعيذوه، ومن سألكمْ باللهِ فأعطوهُ ومن دعاكمْ فأجيبوهُ ومن أتى إليكم معروفًا فكافِئوه فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ).