وأكد بن مشيط أن انعقاد مثل هذه الفعاليات ذو أهمية وقيمة فنية كبيرة بالنظر إلى مكانة الفنانين المشاركين، وحجمهم في البلدان التي يمثلونها من الوسط الفني الدولي، الأمر الذي يساهم في تعزيز الخبرات، وتطوير الإمكانات، وديمومة هذا النوع من المجالات الفنية. وأبان بن مشيط أنه "تم انتاج ثلاثة وعشرون تحفة فنية صخرية"، من شأنها أن تسهم في إثراء الذائقة الجمالية للجمهور من جهة، وتعضد خبرات دارسي وهواة الفنون الجميلة عموماً وفن النحت خصوصاً؛ ويأتي ذلك تماشيا مع استراتيجية الهيئة التي تم إقرارها مؤخرا من قبل مجلس إدارة الهيئة حيث تضمنت أهدافها الاستراتيجية تعزيز تبادل الحوار الثقافي العالمي ومشاركة وتعزيز الثقافة المحلية. وبدأت فعاليات النحت منذ بداية شهر مارس واستمرت لمدة ٢٢ يوم، وخلال هذه الفترة صاحب الفعالية حضور عدد من طلاب وطالبات الجامعات والمدارس، وسفراء دول الفنانين المشاركين، اضافة لعدد من المختصين والمهتمين بهذا الفن. من جهتهم، قدّم الفنانون شكرهم للهيئة على استضافتهم وعلى التنظيم الناجح، وتأكيدهم على أهمية مثل هذه الفعاليات والتجمعات في نقل وتبادل وصقل الخبرات. يذكر أن الهيئة العامة لحي السفارات تهدف إلى تطوير حي السفارات وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، فضلًا عن دور الهيئة في التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمشاركة في تمثيل المملكة في تلك الهيئات والمنظمات.
8 قرارات جديدة لمجلس الوزراء.. تعديل إصدار الإقامات وسلم أجور للممارسين الصحيين وإلغاء هيئة حي السفارات
الاقتصاد
«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني «هيئة حي السفارات» بالرياض
الخميس - 30 ذو القعدة 1440 هـ - 01 أغسطس 2019 مـ
«ترشيد» تسعى لتوفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بحي السفارات (الشرق الأوسط)
وقّعت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد» اتفاقية مع هيئة تطوير حي السفارات، وذلك لإعادة تأهيل منشآتها الرئيسية، لتكون من أولى المنشآت الحكومية التي أنشئت حديثاً والتي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروعات «ترشيد» التي تستهدف زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي، والذي يعتبر من أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة. وبحسب الاتفاقية المبرمة؛ تهدف «ترشيد» إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في مباني ومرافق هيئة تطوير حي السفارات بالرياض بما يتماشى مع استراتيجيتها بتطوير نموذج يحتذى به للمدن الأخرى بالمملكة من حيث الفعالية وتبني أحدث التقنيات. وتقع المرافق العامة بالحي في مساحة تقارب 8 كيلومترات مربعة تتم إنارتها من قبل 3100 عمود إنارة. وعلى صعيد نسب الاستهلاك والتوفيرات المستهدفة؛ فيبلغ الاستهلاك الحالي لإنارة شوارع حي السفارات نحو 323 ألف كيلو وات - ساعة سنوياً.
أوضح مجلس الوزراء السعودي موقف العاملين بهيئة حي السفارات بعد قرار إلغائها. ونشرت جريدة «أم القرى»، اليوم الجمعة، قرار مجلس الوزراء بشأن إلغاء هيئة حي السفارات وترتيباتها التنظيمية. وتضمن القرار نقل جميع المهمات والمشاريع والحقوق والالتزامات بما فيها الأصول والممتلكات والعمال (السعوديون وغير السعوديين)، والوظائف والعقود والاعتمادات والبنود والميزانية المخصصة لهيئة حي السفارات إلى الهيئة الملكية لمدينة الرياض. ونص القرار على أن يعامل عمال هيئة حي السفارات المزمع نقلهم إلى الهيئة الملكية لمدينة الرياض وفقًا لما يأتي: – تلتزم الهيئة الملكية لمدينة الرياض بإبرام عقد عمل مع كل عامل حسب نظام العمل، ووفقًا للأجور والمزايا التي يقرها مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بشرط ألا يقل إجمالي ما يحصل عليه العامل عما كان يتقاضاه في آخر وظيفة شغلها. – يعد اشتراك العامل في التأمينات الاجتماعية مستمرًّا. – تعد خدماته فيما يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة والإجازات متصلة. وألمح القرار إلى أنه نم دون إخلال بالأحكام النظامية ذات الصلة بإنهاء عقود العمل؛ تلتزم الهيئة الملكية لمدينة الرياض بعدم إنهاء عقد عمل أي من العاملين المزمع نقلهم إليها من هيئة حي السفارات لمدة سنة من تاريخ نقل خدماتهم إليها.