حيث إن القرى التابعة لمحافظة الأسياح كتبت جميعها بشكل واضح ودقيق جداً، وهذا لا ضير فيه، لكن «عين بن فهيد» تم تجاهلها في عدة لوحات، وتم الاكتفاء بكتابة جزء منها في لوحات أخرى بكلمة «العين»، وهذا ما جعل أهالي عين بن فهيد يتذمرون ويبدون انزعاجهم من هذا التجاهل وعدم الدقة. 30 ألف نسمة اتفق المواطن محمد الفهيد مع ما ذكره المواطن فيصل أن تجاهل اسم»عين بن فهيد«للطرق المؤدية إليه أدى إلى تذمر أبناء أسرة آل فهيد الذي ارتبط اسم المكان بجد الأسرة، والتي اطلق عليها اسم»عين بن فهيد«، والتي يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة، وتتوفر فيها جميع الإدارات الحكومية، مطالبا الجهات المعنية وذات العلاقة بضرورة وضع اسم»عين بن فهيد» على الطرق المؤدية إليها أسوة بالمراكز التابعة لمحافظة الأسياح. الجعلة والبندرية تساءل الفهيد أليست»الجعلة والبندرية مثلا«ضمن نطاق محافظة الأسياح؟ أو أن الأسياح أساسا ليست محافظة، بل هي قرية، مشيرا إلى أن هذا ما أفادت به الصورة. وقال أليس من المنطق أن يكتب في هذه اللوحة أسماء القرى التابعة لمحافظة الأسياح؟ أليس من الأولى أن يكتب»عين بن«فهيد التي تعتبر مركزاً لمحافظة الأسياح قديماً وحاضراً، والتي يوجد فيها مركز المحافظة وجميع الإدارات الحكومية.
شاهد المزيد… مدير عام صحة القصيم يزور مركز صحي عين بن فهيد بالأسياح … الأستاذ أحمد البلهان، بزيارة لمركز الرعاية الصحية الأولية بعين بن فهيد بمحافظة الأسياح، وكان في استقبالهم مدير المركز الاستاذ تركي … شاهد المزيد…
وساهمت وسائل الاتصال والتقنية الحديثة في سرعة تداولها وانتشارها. وإذا لم يكن المجتمع، وخصوصاً الأطفال والشباب، محصناً بالدرجة الكافية من الوعي لتمييز بين الصالح والطالح، فتلك إذا الفرصة التي ينشدها الحاقدون والطامعون. والحصانة لمواجهة هذه التحديات، تستمد من إدراك الهوية الوطنية والاعتزاز بها، مع الرشاد إلى أن هذه الهوية ليست بأي حال من الأحوال جامدة لا تقبل التطوير والتهذيب بما لا يخل بمكونها الأساسي.