معلومات العضو إنضم 29 سبتمبر 2010 النقاط 6 نشاط ربى خالد: ترتيب الوصف #1 طرق ترتيب الوصف من العام الى الخاص ومن الخاص الى العام حسب التسلسل المكاني حسب التسلسل الزمني الاكثر اثارة ابي امثلة عليها على طرق ترتيب الوصف ولا عليكم امر
خصائص الوصف إن عملية الوصف لها العديد من الأغراض والأهداف وكل غرض منها بختلف عن الغرض الآخر وهذه الأغراض هي: الوصف المعنوي. الوصف العلمي. الوصف العام. الوصف الوظيفي.
وضرب مثلاً بتخبيب الزوجة، قائلاً: "أن تُحَمّل زوجها فوق طاقته بالطلبات، أو تتعمد الرد بالألفاظ السيئة عليه والتفتيش خلفه دون مبرر"؛ لافتاً إلى أن تنفيذ نصائح الأم للسيطرة على زوجها نوع من التخبيب. ورداً على خطورة التحريض داخل الأسرة الواحدة، أجاب: "تخلق العداء بين الزوجين، وقد يكون السبب دخول المرأة مجلساً، واستماعها لامرأة مخببة بالسوء بقصد طلاقها أو غيرة، أو حتى إفساد حياة المستمعة". وعن صور تخبيب الرجل، قال: "هناك بعض الرجال يستمع لمن يردد أن المرأة ليس لها إلا لقمتها ولبسها، أو: اضرب المرأة تعتدل"؛ لافتاً إلى أن تَكْرِيه أحد الوالدين الزوجة في عين زوجها -سواء بسببها أو بأمره- وتطليقها بدون سبب؛ مما يؤدي إلى نفور المرأة ويدعوها للهيجان في منزلها، وافتعال المشاكل وطلب الطلاق". التحريض على خراب البيوت الزوجية من أكثر القضايا لجوئاً للمحاكم - استشارات قانونية مجانية. وأوضح "القراش" أنه في كثير من الأحيان يكون الهدف من تخبيب الزوج، الظفر بتلك الزوجة بعد الطلاق، ومنهم من يغار من واقع الزوج السعيد، ويحاول إنهاءه بتحريضه، كما أن هناك الكثير في مجالس الرجال يسبّ ويشتم في النساء؛ مما يفضي إلى تغيير قناعات البعض تجاه زوجته. ونصح المستشار الأسري، الزوجين بتجنب مجالس الفتنة، والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يؤججون نار الفتنة، كما يجب أن يدرك الزوجان أن المفسد شخص ضعيف الإيمان، قليل المروءة، ظالم لنفسه، معتدٍ على غيره، محقق لمراد الشيطان، والله سائله يوم القيامة عن جرمه.
والذي ينبغي هو السعي في الإصلاح، وإزالة الخصام وأسبابه، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء:35}، وقال سبحانه: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {النساء:128}. والله أعلم.
الثلاثاء 4 رمضان 1438هـ -30 مايو 2017م - 9 برج الجوزاء حذرت المستشارة القانونية بيان زهران من التباس مفهوم "التخبيب" الذي راج كثيراً في الآونة الأخيرة عند نساء كثر، لكنهن فهمنه بطريقة خاطئة على حد وصفها. وقالت زهران لـ"الرياض"، إن إحدى المعاملات التي وردتها تعود لسيدة اكتشفت أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى وتريد أن ترفع على الأخرى قضية "تخبيب"، بحجة أنها تهدم علاقة زوجية، "إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ إن مثل هذه القضية تخضع للتحقيق فقد تكون المرأة زوجته شرعاً، وقد تكون على علاقة غير شرعية يُعاقب عليها الطرفان في حال إدانتهما، وفي النهاية لا يعد هذا تخبيباً، إذ إن هذا المفهوم الشرعي ينحصر في حال تشويه صورة أحد الزوجين عند الآخر من قبل طرف ثالث والتحريض بهدف التفريق بينهما ومن ثم حدوث الطلاق". وأضافت "هناك حالات توسعت في مفهوم التخبيب والرغبة في رفع القضايا، فعلى سبيل المثال أرادت إحدى الزوجات، وهي الزوجة الثانية أن ترفع قضية تخبيب على ضرتها وهي الزوجة الأولى لأنها اشترطت عليه لعودتها تطليق زوجته الثانية، وفي هذه الحالة لا يعتبر تخبيباً إذا اشترطت في عقد نكاحها أن لا يتزوج عليها بينما تعد ناشزاً إذا لم تمنحه حقوقه الزوجية في حال لم تشترط عليه بأن لا يتزوج عليها في عقد النكاح والنشوز يسقط حقها في النفقة"، لافتة إلى أن هناك التباساً يحدث عند الكثير في تكييف مسار القضية والوجه الشرعي والقانوني لها.
الحقد والحسد من جهته، اعتبر الاستشاري النفسي ومدير مركز رشاد الدكتور حاتم الغامدي، أن هناك أسباباً عديدة قد تكون سبباً في تخبيب الزوجات؛ من أهمها الغيرة؛ موضحاً أن الشخصية المحرّضة عادة ما تكون محبطة ومرت بتجربة قاسية جداً، وتسعى إلى تعميم تجربتها على غيرها؛ فتفسد الآخرين، وقال: "المحبط يُسقط واقعه على الآخرين حتى يثبت لنفسها أنه الصواب". ولفت إلى أن الحقد والحسد سببان مهمان في تخبيب الزوجات؛ حيث ترفض الشخصية المحرّضة أن يعيش أحد حياة سعيدة، وأوضح أن الشخصيات المحرضة السيكوباتية قد تصل إلى اضطراد الشخصية المضادة للمجتمع؛ مما يجعلها تشعر بنوع من النشوة إذا قامت بتخبيب زوجة على زوجها. وحذّر من كثرة كلام المرأة على زوجها؛ مشيراً إلى وجود كثير من النساء يشعرن أنهن شخصية مضطهدة، ويترسخ في ذهنهن تسلط الرجل وصورة "سي السيد"؛ حيث يظهر ذلك في جلسات النساء الخاصة، وتبدأ المرأة في بث شكواها وحديثها؛ مما يؤجج النفسيات، وتنتاب حالة من الانتقاد للرجل". ظاهرة مرضية ورداً على وجود مثل هذه الشخصيات أم لا، أجاب: "النماذج موجودة بشكل كبير، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى الناحية المرضية، وتظهر عليهن علامات التوتر والغضب والاكتئاب؛ بَيْدَ أن هناك صعوبة كبيرة في التعامل مع هذه الحالات بسبب رفضهن الاعتراف بالمشكله؛ موضحاً أن العلاج يكون برفع درجة الاستبصار ومعرفة المشكلة، ومحاولة الوصول إلى السلوك السوي، واكتساب مهارات التواصل الإيجابي مع المجتمع".
وواصل الزير قوله: «يجب على النساء من الزوجات ألا يستمعن إلى كلام أي شخص يدعي النصيحة، ولا يتدخل بحياتهن الشخصية، مما يؤدي إلى المشاكل بل لابد من حل جميع المشاكل في محيط الأسرة بالنقاش والحكمة». وأضاف الزير بقوله: «واجهت من خلال عملي بعض حالات تخبيب الزوج على زوجته أو العكس، وقد عالجت ذلك بتفنيد مزاعم المخبب بأنه شخص حاقد حاسد يريد تشتيت شملهما، كما بينت لهما أنّ ضياع الأبناء سببه هذا الطلاق الجائر، وإن لم يكن بينهما ذرية؛ فهناك شيء اسمه تأنيب الضمير، الذي سيلاحق أحدهما ممن صدَّق المخبب، وأنصح الأزواج بأن ينتبهوا، فهنالك من يحاول استغلال الخلافات العابرة بين الزوجين لتكبير الأمر، كذلك الخادم عن مخدومه».
وأضافت: يجب أن تعرف أنها ليست الشرطي للزوج، فما ربط بينهما علاقة شرعية وليس علاقة "ملكية"، مبينةً أن بعض الزوجات تحدد مسار حياته وأصدقائه وعمله، مؤكدةً على أن جميع تلك الأمور تثير الخلافات الكبيرة، مما يتطلب وجود نضج في العلاقة، وذلك ما ينطبق على الزوج أيضاً مشيرةً إلى قصة الفتاة التي طلبت من زوجها تجديد أثاث المنزل فغضبت من زوجها وذهبت بيت أسرتها لشهرين، فنصحه أحد أصدقائه أن يتزوج عليها كنوع من التأديب، فذلك نوع من الإفساد يجب ألا يصغى إليه. د. صالح الشريده إثبات الحالة وقال "د.