5- البيانات والتقنية تحليل التصحر له أهمية كبيرة. تقوم العديد من الدراسات بتحليل التصحر باستخدام بيانات عبر الستالايت وبيانات محطة أرضية لجمع معلومات مثل سقوط المطر ونوع التربة ودرجة حرارة السطح والنبات. ولكن الجزء الصعب هو البيانات الميدانية التي لا يمكن أن تكون متوفرة في أي مكان. تم تبني مناهج بديلة تدمج البيانات ومعالجة الصور و التحليل والتكنولوجيا. يتم دمج المستشعرات اللاسلكية عن بعد ، نماذج معالجة الصور الخوارزمية في مواجهة البيانات البيئية الضخمة التي يتم إنشاؤها. لا يقتصر تحليل التصحر على معالجة صور الأقمار الصناعية فحسب ، بل يشمل أيضًا دراسة إحصائية للعوامل المساهمة لتحديد أيها يرتبط ارتباطًا إيجابيًا أو سالبًا. – مؤشر الغطاء النباتي: يعتمد مؤشر الغطاء النباتي على بيانات الأقمار الصناعية. يتم استخدامه من قبل العلماء لدراسة التصحر في منطقة الساحل. وهو يوفر مقياس متسق للأعراض لمشكلة التصحر ، وهو يعتبر أكثر موثوقية. يساعد مؤشر الغطاء النباتي في تضييق الأماكن للبحث عن التصحر. تحديد التصحر المحتمل يحدث من خلال تحديد المناطق التي لم تعد تتساقط فيها الأمطار ويغطيها النبات. موضوع عن التصحر - مقال. الخطوة التالية المتبعة هي تحديد الأسباب الكامنة وراء موقع التصحر المحدد.
نوعية المياه الرديئة إذا تحولت الأرض إلى منطقة صحراوية؛ فستصبح نوعية المياه أسوأ بكثير مما كانت عليه؛ لأن حياة النبات تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على نظافة المياه، وصحتها. الزيادة السكانية عندما تبدأ المناطق في أن تصبح صحراء؛ ستذهب الحيوانات، والأشخاص إلى مناطق أخرى يمكن أن تزدهر فيها بالفعل، ويؤدي هذا إلى ازدحام السكان، وزيادة عددهم؛ الأمر الذي سينتهي على المدى الطويل بدورة التصحر التي بدأت هذا الأمر. الفقر يمكن أن تؤدي جميع المشكلات المتعلقة بمشكلة التصحر إلى الفقر إذا لم يتم التحقق منه؛ فبدون الطعام، والماء يصبح من الصعب على الناس أن يتمتعوا بحياة كريمة، ويستغرقون الكثير من الوقت لمحاولة الحصول على الأشياء التي يحتاجون إليها.
أصدرت حكومة السودان خطة تكيف وطنية قابلة للتجديد في يوليو 2016 بشأن الاستراتيجيات المتفق عليها للحماية من المشكلات البيئية التي تسببها العوامل المناخية ، في المناطق الريفية على وجه الخصوص. وقد قام التقرير – الذي تم تصميمه بشكل فريد للظروف والاحتياجات الخاصة بالسودان – بتقسيم خطة التكيف إلى مناطق ، مع تسليط الضوء على نقاط الضعف الرئيسية على مستوى الدولة والتدابير والعمليات المقترحة للحلول المقترحة. وتقترح الخطة أيضا خطوات لتقييم أنواع التغييرات اللازمة لضمان جهود التكيف الفعالة والمستمرة في جميع أنحاء البلد ؛ بما في ذلك نقاط الضعف البيئية الحالية وآثار تغير المناخ في المستقبل التي يمكن أن تواجهها المجتمعات السودانية الفقيرة. يوفر هذا التقرير إطارًا للمبادئ التوجيهية ويقترح بذل جهود لتوسيع نطاق الاستجابة للقضايا المناخية ، بما في ذلك الأبعاد المؤسسية والاقتصادية والتخطيطية والتحليلية للمشكلة. و يأمل التقرير أن يشجع الشركات على القيام باستثمارات تكيف واسعة النطاق وإعادة تشكيل البرامج والبروتوكولات الحالية ؛ لضمان تكامل التكيف بشكل جيد مع التخطيط والعمليات اليومية في المؤسسات العامة والخاصة.
من الطبيعي ملاحظة الأم لحظة الولادة انتفاخ أو تضخم في ثدي الرضيع، هل هذا مقلق؟ تابع قراءة هذا المقال لتعرف أهم التفاصيل. من الطبيعي ملاحظة انتفاخ خفيف أو تضخم في ثدي الرضيع لحظة الولادة، ووجود بعض النتوءات الصغيرة تحت الحلمة التي تعد حميدة وغير مقلقة، تابع قراءة هذا المقال للحصول على المزيد من التفاصيل: ثدي الرضيع بعد الولادة يتراوح حجم ثدي الرضيع الطبيعي بين 1-2 سم، لكن قد تحدث تغيرات في الحجم لدى 70% من الأطفال حديثي الولادة. تحدث حالة تضخم ثدي الرضيع بشكل ملاحظ بعد الولادة، ويستمر الثدي بالازدياد حجمًا حتى بعد ذلك، يعد هذا التضخم أو الورم حميدًا وغير سرطانيًا، كما يمكن للأم ملاحظة إفراز ثدي الرضيع لبعض الحليب، وتورم واحمرار المنطقة التي حول الحلمة. غالبًا سيزول هذا مع الوقت دون أي تدخل طبي، فحدوث هذا لا يعد سببًا كي تتوقف الأم عن إرضاع طفلها. لماذا يتضخم ثدي الرضيع بعد الولادة؟ يحدث تضخم ثدي الرضيع بسبب تعرض الطفل في الرحم لهرمون الإستروجين (Estrogen) المفرز من الأم، تفرز الغدد الصماء هذه الهرمونات لإنتاج الحليب، وهذا ما يسبب تغير حجم الثدي لدى الأم المرضعة أيضًا. يبدأ ثدي الرضيع بالانكماش للحجم الطبيعي في الأسبوع الثاني بعد الولادة، عندما يتراجع مستوى هرمون الإستروجين المسبب للانتفاخ، إذ سيبدأ حجم الثدي بالانكماش إلى أن يصبح مسطحًا، لكن تبقى الأنسجة موجودة في ثدي الرضيع دون التسبب في أي نمو وزيادة في حجم الثدي.
عند التأكد من أن هذا الورم ليفي حميد؛ هنا لن تكون المريضة بحاجة للعلاج. ولن تحتاج سوى متابعة الكتلة وهذا عن طريق القيام بإعادة التأكد من صور الأشعة كل فترة. وذلك للتأكد من ثبات حجم الكتلة وعدم زيادتها مع الوقت. كما يجب التنويه على أن العلاج باستخدام الهرمونات أو استخدام الحبوب التي تقوم بتجفيف الحليب لن يفيد أبداً في علاج تلك الأورام الليفية. السبيل الوحيد لعلاج أو بمعنى أدق التخلص من تلك الأورام هو القيام بالاستئصال الجراحي للورم. تقام عملية استئصال الورم إذا ما كانت الكتلة مؤلمة. أو إذا كانت المريضة غير مرتاحة لتواجدها في ثديها. إذا كانت الكتلة أو الورم حجمه أكبر من 3 سنتيمتر. هنا يفضل أن تقوم بإزالتها وذلك للتأكد من تشخيص الحالة. وأيضاً حتى لا تؤثر في حجم وشكل الثدي مستقبلاً. أيضًا إن كان التشخيص به شك خاصةً بعد إقامة الخزعة. هنا يستلزم استئصال الورم والقيام بفحصه بشكل كامل في المختبر. وهذا كي يتم التأكد من نوعه ومن كونه ورم حميد. بالنظر لعملية استئصال الورم الليفي في الثدي وخطورته تجدها منعدمة. حيث يقوم الطبيب بعمل جرح صغير يتناسب مع حجم الورم. ويتم من خلاله استئصال الورم. ومن الممكن أن تتم هذه العملية باستخدام مخدر كلي أو موضعي التخدير العام أو الموضعي.
وتابعت: "إلى جانب زيادة احتمالية إصابتهم بالعديد من الأمراض الأخرى، ومنها مثلاً لا حصراً اضطرابات النوم وفقدان الذاكرة، والاكتئاب، والصداع، ومشاكل في القلب، وزيادة الالتهابات بشكل عام، كما يلحق الضرر أيضاً بشكل كبير وخطير للغاية على الجنين بالنسبة للأم الحامل". وأردفت: ومن الأضرار أيضا ما أثبتته بعض الدراسات والأبحاث الطبية التي أجريت منذ عدة السنوات في السويد وفرنسا وألمانيا أن هذه الشبكات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الدماغ إذ إنها يمكن أن تتسبب في ظهور ورم حميد في العصب الثامن، للقاطنين في محيطه مقارنة بغيرهم من القاطنين خارج محيطه. ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن انتشار تلك الشبكات ساهم في تخريب وتدمير المظهر الجمالي والحضاري للحي السالف ذكره، حيث أن شركات المحمول تضطر أثناء القيام بعمليات حفر وتركيب تلك الأبراج إلى تدمير الأسفلت والأرصفة المحيطة بها، دون إعادة الشيء لأصله، مما يعبث بلا شك بالطابع والشكل الجمالي والحضاري للمنطقة، تحديداً أن هناك العديد من تلك الأبراج تم غرس قواعدها وتثبيتها بعدد من المتنزهات والرقع الخضراء على هيئة " نخل" صناعي، ما دمر معظم تلك الرقع والمساحات بكل أسف. وطالبت عضو مجلس النواب، باتخاذ ما يلزم من إجراءات في سبيل معالجة تلك المشكلة ووضع إستراتيجية محددة لسرعة نقل تلك الأبراج إلى أماكن خاوية أو غير مأهوله بالسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة السادة المواطنين، وأيضاً الحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة.
ورم وعائي دموي حميد (Benign Vascular Lesion) تعد الأورام الوعائية في ثدي الرضيع حميدةً غالبًا، وهو من الأورام الأكثر شيوعًا عند الرضع، فهو يظهر في الأشهر الأولى من حياته ككتلة متنامية الحجم مع الوقت، وفي حال تأثر الجلد الخارجي سيظهر عليه وحمة. يستمر الورم في النمو لعمر 11-12 شهر، ثم سيبدأ بالانحناء والتراجع نحو الداخل على مدة سنوات عديدة. إفراز حليب الثدي (Neonatal Galactorrhea) يحدث خروج إفرازات معكرة من ثدي الرضيع بسبب هبوط مستويات الإستروجين والبروجستيرون (Progesterone) بعد الولادة، مما يسبب إفراز هرمون البرولاكتين (Prolactin) والأوكسيتوسين (Oxytocin) من الغدة النخامية، وإفراز الحليب ويفرز الحليب عند محاولة الضغط على الثدي فقط. متى يُعالج تضخم ثدي الرضيع؟ يُعالج تضخم الثدي إن لاحظ الطبيب نمو سريع للورم عن طريق تدخل جراحي لإجراء عملية لاستئصال للكتلة (Lumpectomy)، والتخلص من أي أنسجة غير طبيعية في ثدي الرضيع. لكن معظم الحالات لا تحتاج إلى مُعالجة إن لم تسبب ألمًا، أو لم يحصل أي زيادة في الحجم بشكل كبير، ويجب متابعة الحالة مع الطبيب لمراقبة حجم الثدي بشكل دوري. يمكن للطبيب القيام بفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتشخيص نوع الورم الموجود، أو القيام بأخذ خزعة (Biopsy).