لا يمكن، عمليا، تحديد معنى مفاهيم ومصطلحات مثل "الوسطية" و"الاعتدال" و"التطرف"، إلا في بيئة فكرية قائمة على النسبية وعدم اليقين. هذه هي الفلسفة والفكرة المنشئة لهذه المفاهيم، ولكنها في الخطاب الإسلامي السائد أو المتبع لا معنى ولا مكان لها، أو مختلفة اختلافا كبيرا؛ إذ هناك صواب وخطأ، حق وباطل. ونحتاج إلى خطاب إسلامي جديد أو مختلف يستوعبها ويطبقها على النحو الذي تعمل فيه في بلاد المنشأ. حل درس الاسلام ينبذ التطرف إسلامية صف ثاني عشر - سراج. فمقياس الوسطية والاعتدال والتطرف، هو الاجتهاد الإنساني السائد، أو الأغلبية، أو العقد الاجتماعي المنظم لعلاقات الناس ومصالحهم. بمعنى أن التطرف هو الاختلاف عن العقد الاجتماعي السائد أو الخروج عليه، والوسطية هي الموقف الوسط بين اتجاهين أو فكرتين يجمع بينهما، وإن كان مستقلا أو مختلفا عنهما. وفي ذلك ثمة افتراضات عدة أساسية وحاكمة، تعمل في الغرب ولا تعمل في الشرق العربي والإسلامي، أو لم تعمل بعد. ويلتبس الفهم والتطبيق للمفاهيم على نحو يشبه استيراد السيارات من غير طرق أو قواعد للقيادة والمرور. إن الصواب في العقد الاجتماعي فكرة إنسانية نسبية ليست يقينية، وليست حقا نزل من السماء؛ أو في عبارة تشمل المؤمنين بـ"حق نزل من السماء".
هذا التصويب ضروري في الخطاب الديني؛ انتقدنا من قبل مفاهيم إخوانية غرست في الإعلام حيلة مثل «الفئة الضالة» هاربين بهذه التسمية من نعت القتلة بـ«الإرهابيين»، أو «الوسطية»، وهو مفهوم فضفاض، إذ الوسط يحدده كل إنسان بناءً على حدود الأطراف التي يؤمن بها. فأسامة بن لادن والمقدسي والظواهري وغيرهم يعتبرون أنفسهم من الوسطيين، كذلك الأمر في مقولة «التطرف المضاد» التي يشنع بها الإخوانيون ومطاياهم ضد الآخرين، وبخاصة ضد نقاد الإرهاب الشجعان الذين واجهوا الإرهاب في ذروته، لا الذين طرأوا على المشهد بعد أن رفع السياسي الغطاء عن الإخوانيين والسروريين والعنجهيين حراس الكراهية وسدنة القتل ومروجي التكفير وخريجي ثقافات الموت، آنذاك كانت المعركة الثقافية مع الإرهابيين لها كلفتها، أما اليوم فيمكن لأي شخصٍ أن ينتقدهم وهو في مأمن بسبب حسم السياسي للموقف وشجاعته في المواجهة وتنظيفه للمؤسسات.
2-التقارب بين العلماء والوزراء: لأن اختفاء العلماء أو اختلافهم علنًا مع الوزراء يحدث مردودًا سلبيًا لدى الرأي العام، ويمكن أن يتحقق هذا التقارب المنشود بوسائل منها: عودة هيئة (كبار العلماء) بصورة عصرية، بحيث يكون فيها الفقيه وعالِم الاقتصاد وخبير الطب، وهكذا.. انتداب مستشار ديني لكل وزير ومحافظ يُرجع إليه في كافة المسائل التي تحتاج إلى معرفة حكم الشريعة. 3-إعادة الثقة المفقودة بين المواطن والحكومة: وهذا أمر على قدر عظيم من الأهمية، وسيأتي تفصيله ضمن مقترحات آتية. 4- إنشاء قناة تلفزيونية للقرآن الكريم: تصحح المفاهيم الخاطئة، وتنقل الحوارات الهادفة، والمناظرات الجادة، وتوقف الصراعات القائمة في كثير من البيوت حول حكم التلفزيون في الشريعة الإسلامية، وينتج عنها في أحايين كثيرة طرد الابن المعترض من البيت، وهي ظاهرة اجتماعية خطيرة، ووثيقة الصلة بموضوع التطرف. 5- مواجهة المشكلات الاقتصادية، وما يتبعها من أزمات تضر بآمال الشباب ، مثل أزمة الإسكان وأزمة العمل [1]. 6- علاج الخلل الإداري في بعض أجهزة الدولة الذي يعوق وصول الخدمات لطالبيها. 7- الوضوح السياسي حتى ينشأ الشباب على بينة من أمر بلاده داخليًا وخارجيًا، وبما لا يضر بمصالح وأمن البلاد، وحتى لا يقع تحت مؤثرات خارجية وأخبار غير صحيحة تذيعها المصادر التي تعمل على عدم الاستقرار في البلاد.
إشكالية عدم تقبل الآخر هي من البلايا التي ابتُلينا بها، والتصور التآمري للآخر والذي يجعل الشخص يرى الآخر على أنه العدو أو الخصم المخالف دائماً. وهناك أيضاً وسواس الفرقة الناجية، ومؤداها أن المتعصبين دينياً، أينما كانوا، يؤمنون قطعياً أن فئتهم هي الفئة الناجية من دون البشر، ما يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد، بل تعطيل فعالية العقل، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة. ومن أسباب التعصب الديني أيضاً هناك الفجوة المعلوماتية: فعلماء المسلمين منذ عصر التدوين إلى اليوم يختارون ما يريدون إبلاغ العامة به مِما هو موجود في كتب تراثنا ويتركون أجزاء كثيرة من هذا التراث في بطون أمهات كتبنا بعيدة عن علم ووجدان عامة المسلمين، وقد تسببت هذه الاختيارية المنحازة في تكوين صور فيها غُلُو ومبالغة للرموز المؤسِّسَة للإسلام في أذهان العامة على حساب الموضوعية الوسطية الحقيقية. كذلك من بين أسباب ظاهرة التعصب الديني: عدم التفرقة بين النص الإلـٰهي وأقوال العلماء، حيث يعتبر البعض أن أقوال العلماء ديناً غير قابل للخطأ أو المناقشة، فتراهم يدافعون عن أقوال العلماء مثلما يدافعون عن النص الإلـٰهي.
رواه أحمد 1 - مفهوم الغلو والتطرف: أ - مفهوم الغلو: * لغة: مجاوزة القدر و مجاوزة الحد في كل شيء, وهو كذا بمعنى الإفراط. * إصطلاحا: " المبالغة في الشيء و التشديد فيه بتجاوز الحد. " ابن حجر ب - مفهوم التطرف: * لغة: الوقوف في الطرف بعيدا عن الوسط. * إصطلاحا: هو التعصب للرأي و عدم الإعتراف بالرأي الآخر, و إلتزام التشدد مع قيام موجبات التيسير, وفي معناه التنطع و التعصب و الجمود. - و التطرف تعبير عصري عن الغلو. 2 ـ نظرة الاسلام للغلو والتطرف: ذم الإسلام الغلو و حرمه و إعتبره سبيلا للإنحراف عن الطريق المستقيم و وسيلة إلى إضعاف المجتمع و تمزيق نسيجه الإجتماعي و كيانه السياسي, قال تعالى:" يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق. " النساء / 171, و عن أنس – رضي الله عنه – أن نفرا من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – سألوا أزواج النبي عن عمله في السر, فقال بعضهم: لا أتزوج النساء, وقال بعضهم لا آكل اللحم, و قال بعضهم لا أنام على فراش, فماكان مكن النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا أن قال:" ما با ل قوم قالوا كذا و كذا ؟ لكني أصلي و أنام, و أصوم و أفطر و أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. "
مستشفى أدمة / محاضرة عن علاج تساقط الشعر د. وليد الغامدي - YouTube
د. وليد الغامدي - زراعة الشعر بتقنية الإقتطاف FUE، مستشفى أدمة - YouTube
وقال: يمنع نهائيا وضع العدسة اليمنى مكان اليسرى أو العكس ومشاركتها مع الغير، أو لبسها عند السباحة والنوم وعند الجلوس بالقرب من مصادر الحرارة العالية كالنار وغيرها.
متابعة * حوار خالد العايد: الجمرة الخبيثة هذا المصطلح الجرثومي السياسي الذي لم يكن معروفا من قبل سوى عند المتخصصين واصبح منذ 11 سبتمبر من اكثر الأسماء تداولا بل واصبح سلاحا فتاكا!! لا يمكن التصدي له بالتكنولوجيا الحربية!!
الدكتور محمد بن صالح المتعب بكالريوس طب وجراحة العيون جامعة الملك سعود. الزمالة السعودية لطب وجراحة العيون. زمالة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. تخصص دقيق في جراحة القرنية ، الليزك والماء الابيض. عضو الجمعية السعودية لطب العيون. عضو الجمعية الاوروبية لطب العيون. عضو الجمعية الامريكية لطب العيون.