وبالفعل توجه "الحاج عبد الله" إلى شيخ البلد، وإذا به يتفاجأ من هول المفأجاة في النهاية بأن هذه الدنانير ترجع ملكيتها بالفعل إليه، وبأنه كان سيعلن عن ضياعها بشكل فعلي في صباح اليوم التالي، ولقد سعد شيخ البلد كثيراً بأمانة الحاج "عبد الله" وقام بمكافأته من خلال اعطاؤه جزء كبير من هذه الدنانير الذهبية كنظير لامانته واخلاصه. قصة عن الامانة للاطفال كان يا ما كان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام-، كان هنالك طفل صغير يدعى "حمرة" يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات في حضانته الصغيرة المتواجدة على مقربة من منزله البسيط، وبينما كان حمزة في فترة الاستراحة يلهو ويلعب في الحديقة الصغيرة الملحقة بالحضانة، فإذا به يجد لعبة صغيرة جميلة يبدو أنها سقطت من أحد زملائه دون أن يدري. ونظراً لأن "حمزة" كان طفل مهذب وأمين حيث رباه والديه على الصدق وضرورة رد الامانات إلى أصحابها، فقام بالتقاط اللعبة ثم توجه بها إلى معلمته ليخبرها بأن وجدها في حديقة الفناء الخارجي، ولقد سعدت المعلمة كثيراً بتصرف "حمزة" ثم قامت بتكريمه في النهاية وسط بقية زملائه كنوع من أنواع المكافأة على اخلاقة الحسنة والكريمة.
قصه قصيره عن الامانه هو موضوع هذا المقال، حيث أنّ الأسلوب القصصي من أهمّ الأساليب التّعليمية، والتي من خلالها بالإمكان إيصال أدقّ المعلومات وتعليمها بسهولة للمستمع، سواءً كان طفلًا صغيرًا أو رجلًا كبيرًا، وعلى كلّ إنسان مسلم أن يكتسب صفة الأمانة ويتخلّق بها، فهي من صفات النّبي -صلى الله عليه وسلّم- ومن الصّفات التي أمر بها الإسلام، وفي هذا المقال يقصّ لنا موقع محتويات مجموعة قصص قصيره عن الأمانة.
آخر تحديث مارس 19, 2022 قصة عن الأمانة للرسول يتساءل الكثيرون حول قصة عن الأمانة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانت من صفات رسول الله الأمانة، فقد لقب صلى الله عليه وسلم بين قومه بالصادق الأمين. فقد كان يرد الأمانات إلى أصحابها، وكان يتصف بالأمانة سواء في الأفعال أو الأقوال، وكان الجميع في ذلك الوقت يضعون لديه أماناتهم سواء مسلمين كانوا أو كفار، فكانوا يثقوا بأمانة رسول الله. هناك العديد من القصص التي تدل على أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل: قصة الحجر الأسود الفصل الأول بناء الكعبة عندما تم بناء الكعبة كان هناك العديد من الخلافات بين القبائل، وهذا بسبب وضع الحجر الأسود. قصة قصيرة عن الأمانة في عهد الرسول - كتاكيت. فكانت هناك قبائل ترغب في وضعه في مكان، أما القبائل الأخرى فكانت ترغب في وضعه بمكان آخر، وأدى هذا الأمر إلى العديد من المشاكل. والتي قد وصلت إلى القتال بين القبائل وبعضها البعض، إلى أن اقترح أحدهم أن يتشاوروا في الأمر حتى يستطيعون الوصول لحل. شاهد أيضًا: قصص أطفال قبل النوم عن الأمانة الفصل الثاني التشاور حول الحجر الأسود هدئت القبائل وكفت عن القتال، وقرروا أن يتشاوروا حول مكان الحجر الأسود وأين يضعوه. وكانوا مختلفين في مكان وضعه، فاقترح أحد الأشخاص أن أول من يدخل إلى المسجد سوف يحكم بينهم.
وبالفجر رأوني الناس بالمسجد، وقد استشفوا ما بي من علم ودين، فأمروني بإمامتهم بصلاة الفجر، لقد سألوني الصلاة بهم وأخبروني أن إمامهم قد توفي، أمروني بالصلاة بهم أياماً طويلة. وقالوا لي يوما: "إن هذا الشيخ قد خلف بنتاً، ولو أنك تزوجت بها ومكثت معنا لكان خيراً لنا". فقلت: "لا بأس بذلك، فإنني ليس لي شيء وليس لي أحد؛ ولكنني لا أملك شيئا للزواج". فقالوا لي: "لا بأس بذلك، فهي في الأساس ميسورة الحال، ولها بيتها وهي وحيدة به، تزوجها وابقى معنا لتقم بنا الصلاة". فقلت: "لا بأس بذلك، ولكن اسألوا الفتاة عن رأيها في ذلك". وما كان من الفتاة إلا أنها رضيت بذلك، فتزوجت بها ودخلت بها. قصة عن الامانة قصيرة جدا. وفي يوم من الأيام رأيت نفس العقد مع زوجتي، فقلت في نفسي: "سبحان الله، وسألتها من أين لكِ بهذا العقد؟! " فأجابتني: "إنه لي". فسألتها: "وكيف لكِ؟! "، وأخبرتها قصة العقد معي كاملة؛ وما إن أنهيت كلامي معها حتى قالت: "سبحان الله، إن هذا الشيخ والدي، وهو إمام المسجد الذي توفاه الله. وقالت لي زوجتي أن والدها الشيخ كان يدعو قبل وفاته قائلا دوما: "اللهم زوج ابنتي مثل هذا الرجل الأمين الذي أعاد إلي العقد، لقد كان دوما في الحديث عنك وعن مدى أمانتك وحسن خلقك معه، لقد كان يدعو الله دوما أن يزوجني برجل مثلك، وما علم أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب لدعائه وزوجني إياك وليس شبيها بك".
كان هناك طالب اسمه عمر يدرس في الصفّ الخامس، ذاتَ يوم خرج من بيته وهو يبكي لأنّ والده لا يستطيع أن يعطيَه أكثرَ من ثلاث ليرات كلّ يوم مصروف جيب للمدرسة، كانت الليرات الثلاث لا تستطيع أن تشتريَ لعمر أكثر من قطعة بسكويت من دكّان المدرسة، وكان عمر يتمنّى دائمًا أن يتحسّن وضع والده في الوظيفة؛ ليزيدَ راتبه، ويستطيع حينَها أن يعطيَه عشر ليرات مثل بقيّة زملائه، وفي ذلك اليوم بينما كان عمر يتمشّى في ساحة المدرسة وقعَت عيناه على شيء في الأرض، وعندما اقترب منه، إذ بها عشر ليرات قد وقعت من طالب ما في المدرسة، فحملها، ووضعها في جيبه، ومضى بها إلى مدير المدرسة. وصل عمر إلى مكتب مدير المدرسة وقرع الباب بهدوء، وعندما أذِن له المدير دخلَ، وقصّ عليه ما حدث معه، فشكره المدير وأخذ منه النّقود، ثمّ نادى في مكبّر الصّوت أنّه من أضاع نقودًا فليأتِ إلى مكتب مدير المدرسة ليستلمها، وبعد قليل جاء طالب ووصف للمدير ماذا فقد، وأعطاه المدير المال وانصرف، وقبل أن يخرج قال له المدير: جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر، واعلم أنّ الله لن يضيّع لك أجر ما فعلت، وستجدُ ثواب عملك في الدّارين إن شاء الله تعالى. خرج عمر وهو يفكّر في كلام المدير، وعاد إلى بيته بعد انتهاء دوام المدرسة، وقصّ على أمّه ما حدث معه، وروى لها كلام المدير، فقالت له: لو لم تعطِ النّقود للمدير ويعيدها إلى صاحبها لكان الولد قد عاد إلى بيته حزينًا، ولكنّ الله سبحانه أرسلك لتعيدها إليه، وليكافئكَ بذلك خيرًا.
[1] فقد حثّ الله -سبحانه وتعالى- المسلمين في كتابه العزيز على أداء الأمانات، وأمر بذلك النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- فالأمانة من مكارم الأخلاق ومن الصّفات الحميدة.
وقال تعالى في كتابه العزيز: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا" صدق الله العظيم. الأمانة في عهد الرسول يقول "أبو عقيل" رحمه الله تعالى، وهو أحد العلماء العبَّاد… بيوم من الأيام بينما كنت بالحج، وقد كنت حينها فقيرا كل ما شغلني هو تحصي الوصول للحج، وبينما كنت بالحج وجدت عقداً بخيطٍ أحمر من لؤلؤ، وقد كان ثمينا ولا يقدر بمال. أخذت أبحث بالحج عن صاحبه، وبينما أتجول وأسأل هنا وهناك حتى قيل لي أن هناك شيخاً كبيراً يبحث عن عقد ضاع من يده. فذهبت إليه على الفور، وسألته قائلا: "هل لك عقداً ضائعاً؟! " فأجابني: "نعم". فسألته: "وما وصفه؟! " فقال: "كذا وكذا". قصة عن الامانة قصيرة. فقلت له: "تفضل، ها هو إذاً العقد الذي وجدته، فقد كنت أبحث عنك بالحج". رددت إليه أمانته، وبعدما انتهى موسم الحج ذهبت لبيت المقدس، ومن بعدها مررت ببلاد الشام، قبل عودتي لبلادي. وعندما وصلت لحلب كان هناك مسجد، صليت به وقد كان حينها الجو قارص البرودة للغاية، وقد كنت حينها فقيراً جائعاً بلا مسكن ولا مأوى، فنمت بذلك المسجد بعدما صليت فيه.
ماذا تفعل اذا احببت شخص وهو لا يعلم
حديث معاذ أن النبي ﷺ أخذ بيده، قال: يا معاذ، والله، إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك [1]. "أخذ بيده" أي إيناساً له، وأيضاً ليكون ذلك أدعى إلى حضور القلب، فإنه إذا وجد مع الكلام الذي يسمعه الإنسان الأخذ باليد فإن ذلك يكون أشد تنبيهًا. ذكرنا من قبل في الحديث السابق لما قال الرجل لمعاذ: والله إني لأحبك، قلنا: هذا فيه أن الإنسان قد يحلف من غير استحلاف، ويحلف وهو مصدق أيضاً. وعلى كل حال قال له النبي ﷺ: والله إني لأحبك... ، ثم أوصاه، قال: أوصيك يا معاذ، لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادك ، دبر كل صلاة يعني: يحتمل أن يكون المراد آخر الصلاة، باعتبار أن دبر الشيء يطلق على آخر جزء منه، كما يقال: دبر الدابة، ونحو هذا، يعني: يقوله الإنسان قبل السلام، بعدما ينتهي من التشهد ويستعيذ من أربع، يقول بعد ذلك: اللهم أعني على ذكرك... ، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله. والاحتمال الثاني: أن يكون ذلك بعد السلام، من جملة الأذكار، يقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. اذا احببت شخص فاخبره. وهذا الدعاء من أجمع الأدعية؛ لأن الإنسان إذا أعانه الله على ذكره، فالذكر يكون بالقلب، يكون قلبه حاضراً مستحضراً لعظمة الله مراقباً له حيًّا لا تعرض له الغفلة، وذكره يكون باللسان، ويكون ذكره أيضاً بالجوارح، بالعمل بطاعة الله ، والشكر كذلك هو معنىً جامع، كل ما أولانا الله من النعم الظاهرة والباطنة، كل ذلك يحتاج إلى شكر، فهذه الصلاة تحتاج إلى شكر، ما أعطانا الله من الأولاد والأموال والنعم الكثيرة، وهذا الهواء الذي نستنشقه، كل هذه الأشياء مما يدركه أكثر الناس، ومما لا يدركه أكثرهم، كل ذلك بأنواعه المختلفة يحتاج إلى شكر، ويحتاج الإنسان إلى أن يعان على هذا.
الحمد لله. هذا الحديث رواه ابن أبي الدنيا في "الإخوان" (ص/124) ، ومن طريقه ابن قدامة في "المتحابين في الله" (ص/66، رقم/78) عن زياد بن أيوب ، حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن ، حدثنا أبو كعب الشامي ، عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كان في قلبه مودة لأخيه لم يُطلعه عليها فقد خانه). يقول الشيخ الألباني رحمه الله: " هذا إسناد ضعيف لإرساله. اذا احببت شخص في. وأبو كعب الشامي لم أعرفه. وعبد الحميد بن عبد الرحمن: هو الحماني ؛ وفيه ضعف " انتهى. "السلسلة الضعيفة" (رقم/4639). ويغني عن هذا الحديث الضعيف ، قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ) رواه أبو داود (رقم/5124) وصححه ابن دقيق العيد في "الاقتراح" (ص/128) ، والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (417). ويغني عنه أيضا ما جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْلَمْتَهُ ؟ قَالَ: لَا.
من السُنَّة إذا أحببت شخصاً أن تقول له: " إنّي أحبك في الله " و ذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه ، فعن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: " إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ". رواه أبو داود و عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنّه خير في الألفة ، و أبقى في المودة ". اذا احببت شخص حاول. قال المناوي: " فليخبره بمحبته له ندبا ، بأن يقول له إني أحبك لله ، أي: لا لغيره من إحسان أو غيره ، فإنّه أبقى للألفة ، و أثبت للمودة ، و به يتزايد الحب و يتضاعف ، و تجتمع الكلمة ، و ينتظم الشمل بين المسلمين ، و تزول المفاسد و الضغائن ، و هذا من محاسن الشريعة ". وقال الشيخ ابن عثيمين: " و ذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه ، لأنّ الإنسان إذا علم أنّك تحبه أحبك ، مع أنّ القلوب لها تعارف و تآلف و إن لم تنطق الألسن ، و كما قال النبي عليه الصلاة و السلام: " الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ". رواه مسلم لكن إذا قال الإنسان بلسانه فإن هذا يزيده محبة في القلب ، فتقول: إنّي أحبك في الله ".
فالحب الذي لا أملَ فيه، أو حتى الأمل فيه ضعيف كالنار التي تحرق قلب صاحبها، يظنُّها جنةً وهي قطعة من جهنم، يطارد سرابًا حتى إذا جاءه لم يجدْهُ شيئًا، ووجد عذابه وألمه عنده، ولم يَنَلْ مرادَهُ، فانكفأ يتجرع مرارة الألم، وعذابات الحرمان والمعاناة، والغريب أنه يفعل هذا بنفسه عندما يسترسل خلف الأوهام، ويضيع خلف أضغاث الأحلام. الحب الحقيقي هو الذي يكون بين الرجل وزوجته، وهو حب لا يختبره المرء كثيرًا، والغالب أنه يختبره مرة واحدة في حياته، وربما مرات قليلة، ومنا مَن لا يختبره في حياته على الإطلاق، أنا أعلم أن هناك عاطفةً حقيقةً تشعرين بها تجاه هذا الشخص، ولكن يصعب أن تعرفي أنتِ بنفسكِ حقيقتها: هل هي حبٌّ حقيقي أو مجرد إعجاب؟ ما أعرفه أن الرجل الصادق في حبه يبذل جهدًا كبيرًا في سعيه للزواج بمن أحب، لكن من يلتمس الأعذار ويتذرَّع بصعوبة الظروف والأحوال، فهذا غير صادق في حبِّهِ في أغلب الأحوال، فلو كان صادقًا، لسعى جادًّا في الزواج، أو انسحب بعيدًا عمن أحب؛ لأن أهم عناصر الحب هي إرادة الخير للمحبوب.