الرفيق الموالي_اداء: حبيب العتيبي - محمد احمد السديري متصفحك قديم و لا يدعم تشغيل الصوتيات والفيديوهات، قم بتحميل متصفح جيد مثل متصفح كروم على هذا الرابط لا يوجد نص كتابي لهذه القصيدة. تعليقات الزوار كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع الشعر. التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
لعل قصرٍ مايجيلـه ظـلالِي ينهدِّ من عال مبانيه للساس لعل: دعوه من الشاعر. عالي مبانيه: اعلى المبنى الساس: اساس المبنى والبوم في تالي هدامـه يلالـي جزاك ياقصر الخنا وكر الأدناس البوم في تالي هدامه: اختار الشاعر البوم لأن البوم لايسكن إلا '' الأماكن الموحشة والمظلمة '' فهو يدعو عليه بأن يكون قصره مسكن للبوم بعد أن يهدم. يلالي: كناية عن صوت البوم. قصر الخنا: قصر الردى وكر الادناس: وصف آخر للبيت بأنه مسكن السيء الخلق. لاصـار ماهـو مدهـلٍ للـرجـالِي وملجا لمن هو يشكي الضيم والباس مدهل للرجال: مسكن للرجال. ملجأ: إختار الشاعر كلمة '' ملجأ '' حيث أن الملجأ لايذهب له الشخص إلا عند الحاجة الماسة. الضيم والباس: الحاجة والألم. حسناك يامنشي حقوق الخيالي ياخالق أجناسٍ ويامفني أجناس حسناك: دعوة من الشاعر لله سبحانه وتعالى. منشي حقوق الخيال: منشيء السحاب. شعر ابيات تنطق حكمة في الشعر النبطي . - ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام. مفني: مميت متـى تربِّـع دارنـا والمفـالـي وتخضر فياضٍ عقب ماهيب يبَّاس تربع دارنا: تزهر ويأتيها الربيع. المفالي: موقع العشب الذي تأكل منه الأغنام تخضر فياض: يكسوها العشب. يباس: يابسة. * ويقصد الشاعر هنا '' متى يتغير حاله إلى الأفضل '' ونشوف فيها الديدحـان متوالـي مثل الرِّعاف بخصر مدقوق الألعاس الديدحان: نوع من انواع الزهور لونه أحمر تسمى '' شقائق النعمان '' متوالي: متتالي الرعاف: خرز من المرجان كانت تستخدم في عمل الحزام '' نطاق الوسط '' مدقوق الالعاس: كناية عن الخصر النحيل وينثر على البيدا سوات الزوالـي يشرق ****ه شرقة الصبغ بالكاس ينثر على البيدا: ينتثر على الأرض.
وكان الخلفاء الأمويون يختمون أعناق المسلمين من الموالي كما توسم البهائم والمواشي. ولما جلس مسلم بن عقبة والي المدينة من قِبل الخليفة يزيد بن معاوية (رضي الله عنه وعن أبيه), في مسجد رسول الله لأخذ بيعة أهل المدينة, كان يبايعهم على أن كلا منهم عبد قِن (والعبد القِن هو الذي مُلِك هو وأبواه) لأمير المؤمنين يزيد بن معاوية, ولم يستثن من ذلك غير الحسين حفيد المصطفى صلى الله عليه وسلم, الذي بايعه على أنه أخوه وابن عمه. ذات يوم, خطب عمر بن الخطاب فقال:" يا أيها الناس, إني والله ما أرسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم, ولكني أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسننكم ويقضوا بينكم بالحق, ويحكموا بينكم بالعدل فمن فُعل به شىء سوى ذلك فليرفعه إليَّ, فوا الذي نفس عمر بيده لأقصنه منه. فوثب عمرو بن العاص فقال: " يا أمير المؤمنين, أرأيت إن كان رجلا من أمراء المسلمين على رعيته فأدب بعض رعيته إنك لتقصه منه ؟ قال:" أي والذي نفس عمر بيده إذن لأقصنه منه, وكيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتص من نفسه ؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تجمروهم فتفتنوهم, ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم.