[5] هذا وقد أعادت الفنانة فايا يونان غناء هذه القصيدة في 31 مارس 2017 فيديو كليب تناول الحرب الأهلية السورية نشرته على موقع يوتيوب، وهو من إنتاج الموسيقي حسام عبد الخالق.
موطني موطني الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك في رباك والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك في هواك هل اراك هل اراك سالما منعما وغانما مكرما هل اراك في علاك تبلغ السماك تبلغ السماك الشباب لن يكل همه ان يستقل او يبيد نستقي من الردى ولن نكون للعدى كالعبيد كالعبيد لا نريد لا نريد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا لا نريد بل نعيد مجدنا التليد مجدنا التليد الحسام واليراع لا الكلام والنزاع رمزنا رمزنا مجدنا و عهدنا واجب من الوفا يهزنا يهزنا عزنا عزنا غاية تشرف و راية ترفرف يا هناك في علاك قاهرا عداك قاهرا عداك موطني موطني
[٤] عمل إبراهيم طوقان كان إبراهيم طوقان يطمح بأن يعمل في مجال الصحافة وخاصّة بالصحافة المصريّة، وبناءً على ذلك سافر إلى مدينة القاهرة ليبحث عن فرصةِ عملٍ في إحدى الصحف المصريّة إلّا أنه لم يتمكن من العمل في الصحافة، وقرر العودة إلى نابلس ليعمل معلماً كما أراد له أفراد أسرته، فعمل مدرساً لعامٍ واحدٍ فقط في الفترة 1929م - 1930م، وفي عام 1930م نظم قصيدته بعنوان الثلاثاء الحمراء وألقاها في مدرسة النّجاح التي كان يعمل فيها، وكانت مناسبتها الحُكم بالإعدام على ثلاثةِ أبطالٍ من الذين جاهدوا اليهود ونُفِّذَ الحكم في 17 حزيران/يونيو عام 1930م. مارس إبراهيم طوقان مهنة التعليم في الجامعة الأمريكيّة في بيروت لمُدّة ثلاثة أعوام، ولكنه مرض مُجدّداً وقدّمَ استقالته وعاد إلى فلسطين ليعمل مُعلّماً في مدرسةِ الرشيديّة في القدس، وفي عام 1933م أجرى عمليةً جراحيّةً خطيرة لم يستطيع بعدها أن يعود إلى مهنة التدريس، وفي الفترة بين 1934م - 1935م عمل في دائرة البلدية في نابلس، كما كان يهتم بالمسائل الحسابيّة في المصبنة الخاصة بعمّه وأبيه، ثمّ ترك العمل في دائرة البلدية وتفرّغ للعمل في المصبنة.
حرص إبراهيم طوقان على قراءة القرآن الكريم كثيراً خاصّة بشهر رمضان المبارك حتّى إن تأثيره اللفظيّ والصوريّ ظهر جلياً في قصائده، أمّا أوّل قصيدة نشرها فكانت في عام 1923م ووقّع عليها باسمه واسم عائلته فقط، إلّا أن عمّه ألزمه أن يكتب اسم أبيه في توقيعه على قصائده فأصبح يوقّع إبراهيم عبد الفتاح طوقان بدلاً من إبراهيم طوقان وقد قضى فترة من الزمن يوقّع بهذا الاسم.