يحكم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي إمارة الشارقة، وهي الإمارة الوحيدة التي تمتلك حدود مع جميع الإمارات فهي مترامية الأطراف مما يجعلها دوماً مسرحاً لأبرز الأحداث السياسية، إلا أنها اليوم تنعم بالهدوء والاستقرار بفضل حاكمها العادل. تعليم الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ترعرع الشيخ في بيئة تحث على العلم والمعرفة حيثُ تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ فارس بن عبد الرحمن والذي قام بتدريسه علوم القرآن الكريم، وخلال شهر سبتمبر عام 1948م التحق القاسمي بمدرسة الإصلاح القاسمية حينما كان عمره تسعة سنوات فقط، ثم في عام 1954 التحق القاسمي بالمدرسة الإنجليزية لدراسة اللغة الإنجليزية. وقد تلقى صاحب السمو تعليمه الإعدادي في دولة الكويت، وعقب الانتهاء من الدراسة عمل لمدة عامين كمدرس للغة الإنجليزية والرياضيات في المدرسة الصناعية بالشارقة، وفي خلال عام 1965 أنتقل صاحب السمو إلى القاهرة ليبدأ دراسته الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وقد تخرج منها عام 1971، وخلال هذه الأثناء وبالتحديد في عام 1965 فقد تسلم الشيخ القاسمي منصب رئاسة البلدية ليبدأ في مهام عمله الوطني التي استمرت سنوات طوال. إنجازات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي تمكن حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي خلال حياته من حصد العديد من الإنجازات التي تمثلت في الشهادات العلمية والجوائز والأوسمة والميداليات التي مُنحت له تعبيراً عن الشكر والتقدير لمجهوداته لمضنية في الحفاظ على استقرار وطنه وكذلك نشر العلم والفن والثقافة في داخل الوطن وخارجه، وتتمثل أهم إنجازاته في الجوائز الشهادات العلمية شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة هانيانغ الكورية الجنوبية، سيون، كوريا، 17سبتمبر 2011م.
وإلى جانب جلب الكتب اهتم النمنكاني بطباعة الكتب التاريخية والتراثية، ومن أهم ماطبعه وأعاد طباعته ما يلي: وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى. الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي وقد بلغ مجموع ما طبعه 35 كتابًا في علوم مختلفة: الحديث، والتاريخ وخصوصًا تاريخ المدينة المنورة، وتاريخ الفقه الإسلامي، وفيما يلي قائمة بالكتب التي قام بطباعتها: اسم الكتاب تقريب التهذيب تدريب الراوي علوم الحديث لابن الصلاح التقريرات السنية تسلية أهل المصائب القول البديع في الصلاة على الحبيب الإشارة إلى الإيجاز الإذاعة لما كان ويكون بين يدي الساعة الإشاعة لأشراط الساعة شرح أحكام الإسلام السياسة الشرعية الحسبة في الإسلام معارج الوصول رفع الملام الإسلام بين العلماء والحكام حكم الإسلام في الإشتراكية. الطريق إلى المدينة رسالتان في حكم أوراق النقود وفاء الوفاء خلاصة الوفاء تحقيق النصرة معالم دار الهجرة آثار المدينة المنورة التعريف للمطري المدينة بين الماضي والحاضر الفكر السامي ترغيب أهل المودة والوفاء عمدة الأخبار في مدينة المختار عنوان النجابة الروضة المستطابة نخبة الزهرة الثمينة إتحاف المؤمنين الطرق الحكيمة الكفاية في علم الرواية جواهر الأصول مثال.
وخلال تلك الفترة شغل "رحمه الله " العديد من المناصب. المناصب التي شغلها تم انتخابه رحمه الله بالإجماع كأول رئيس للمجلس البلدي لمدينة الرياض لدورتين متتاليتين من عام ( 1390 – 1396 ه). وعمل عضواً في هيئة تطوير مدينة الرياض وكان رئيسا للمجلس البلدي لمدينة الرياض وهو منصب فخري لمدة 6 سنوات. كما عمل عضواً في مجلس إدارة البنك الزراعي العربي السعودي. وكان عضواً في مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع. وعمل نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للطوب الرملي. كما كان عضوا فاعلا في مجلس إدارة جمعية البر بالرياض وكان عضواً مؤسساً للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) وعمل عضواً بمجلس إدارة بنك الجزيرة ثم رئيساً لمجلس إدارة البنك لدورتي (1989م – 1994). وكان من المؤسسين في مجلس إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية، ثم انتخب رئيساً لمجلس الإدارة حيث تكرر انتخابه كرئيس لمجلس الإدارة على مدى عشرين عاماً حتى وفاته "رحمه الله" ( 1404ه - 1424ه). عطاء مثمر ساهم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله- في العديد من الأعمال الخيرية داخل وخارج المملكة، فقد كان عضوا رئيسا في بعض اللجان التي شكلت لجمع التبرعات لبعض الشعوب الإسلامية لمواجهة الكوارث والمحن التي تعرضوا لها، فقد خصص من ماله وأرباحه السنوية دعماً سنوياً لمعظم الجهات والمؤسسات الخيرية داخل المملكة، والتي يزيد عددها عن ( 400) جهة ، وتبرع لإنشاء نادي الشعيب الرياضي في حريملاء.
نهر عطاء لا ينضب أسهم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله- في عديد من الأعمال الخيرية داخل وخارج المملكة، فقد كان عضوا رئيسا في بعض اللجان التي شكلت لجمع التبرعات لبعض الشعوب الإسلامية لمواجهة الكوارث والمحن التي تعرضوا لها، فقد خصص من ماله وأرباحه السنوية دعماً سنوياً لمعظم الجهات والمؤسسات الخيرية داخل المملكة، التي يزيد عددها على 400 جهة، كما تبرع لإنشاء نادي الشعيب الرياضي في حريملاء. الدروع والأوسمة تقلد الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله- عددا من الأوسمة أهمها: وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى عام 2003م في مهرجان الجنادرية الثقافي من الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأحد رجال الأعمال المتميزين، ويعد أرفع وسام في المملكة، كما حصل على عديد من الدروع وشهادات التقدير من جهات مختلفة. وفاته وفي يوم الجمعة (15/07/1424هـ الموافق 12/09/2003م)، فجعت أسرة الشيخ محمد بن صالح وجميع من عمل معه وجميع محبيه وأصدقائه بوفاته، وتم دفنه -رحمه الله- في مقبرة العود، تاركا خلفه أسرة متميزة تتكون من الأبناء سلطان ومنصور وعبدالعزيز وخالد -رحمه الله-، ومن البنات نورة ونوف وجواهر وهيفاء وسلطانه وسارة، وزوجة مؤمنة بقضاء الله وقدره، وقد سارت أسرته على نهجه من بعده في أعمال الخير والعطاء وفاء له وعرفانا بمسيرته الطيبة.
الرئيس الفخري للجمعية العربية لعلوم الفضاء والفلك، 2008 م. العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، جامعة درم، المملكة المتحدة، 22 أكتوبر 1992 م. الأوسمة والميداليات وسام زايد بجائزة رئيس الدولة التقديرية في مجال الثقافة والفنون والأدب، أبوظبي، 29 نوفمبر 2012م. شخصية العام الثقافية، مهرجان القرين الثقافي العاشر، لدعمه وإثراءه الحياة المسرحية العربية، الكويت، الكويت، 13 يناير 2004م. درع التميز، مهرجان المسرح العربي، تقديراً لدعمه للمسرح وحوار الثقافات، القاهرة، مصر، 16 مارس 2008م. الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح، شيامن، الصين، 19سبتمبر 2011م. قلادة الكشاف العربي، الهيئة الكشفية العربية، القاهرة، مصر، 6/4/2005م. الدرع الذهبي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاليكسو)، تونس، 21 نوفمبر 1998م. الميدالية الذهبية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو) ، الدار البيضاء، المغرب. الجوائز جائزة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني لشخصية العام التراثية ( العام 2013) ، المركز العربي للإعلام السياحي ، القاهرة 24 فبراير 2013. جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية – جائزة المتميزين من غير السعوديين، الرياض، المملكة العربية السعودية، 6 مايو 2012م.