إختار الإجابة الصحيحة مما يأتي: فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها ؟ من أكثر الصحابة علما كثيرة الصيام ابنة الفاروق فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها ، حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها ؟ ويسعدنا في موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي: وإجابة السؤال هي كالتالي من أكثر الصحابة علما.
قال ابن كثير -رحمه الله-: " ولا أعلم في أمه محمد -صلى الله عليه وسلم-، بل ولا في النساء مطلقًا، امرأةً أعلمَ منها"، وقال: "لم يكن في الأمم مثلُ عائشة في حفظها وعلمِها وفصاحتِها وعقلِها ". فضايل عايشه رضي الله عنها رمز. وكانت أذكى أمهاتِ المؤمنين وأحفظَهن، حيث إنها منذ نعومة أظفارها وهي تسمع القرآنَ من فم والدها الصديقِ -رضي الله عنه-، قالت: "لقد نزل بمكة على محمد -صلى الله عليه وسلم- وإني لجاريةٌ ألعب: ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)[القَمَر: 46]، وما نزلت سورةُ البقرةِ والنساءِ إلا وأنا عنده"(رواه البخاري). وكانت -رضي الله عنها- تسأل عن دقائق الأمور، قالت عائشة: "سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله -عز وجل-: ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ)[إبراهيم: 48]، فأين يكون الناس يومئذ يا رسول الله؟ فقال: " على الصراط "(رواه مسلم). وهي -رضي الله عنها- حاضرةُ الإجابة، لما نزلت آية التخيير بدأ بعائشة فقال لها: " إني ذاكرٌ لكِ أمرًا فلا تَعْجَلي حتى تستأمري أبويك "، قالت: وقد علم أن أبويّ لم يكونا يأمراني بفراقه، فقرأ عليها: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَِزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا)[الأحزَاب: 28]، فقالت: أو في هذا استأمر أبويَّ!
قال أبو نعيم في الحلية كانت عائشة رضي اله عنها للدنيا قالية وعن سرورها لاهية وعلى فقد أليفها باكية ولقد أحبت وعشقت الحياة التي عاشتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسمى ما يكون من الزهد وعلى أشد ما يكون الشظف وأطاعت بكل أمانة وصدق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا أَرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ ، وَإِيَّاكِ وَمُجَالَسَةَ الأَغْنِيَاءِ ، وَلاَ تَسْتَخْلِقِي ثَوْبًا حَتَّى تُرَقِّعِيهِ)(رواه الترمذي) انتهى كلامه. تقول عائشة رضي الله عنها: (لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها امرأة إلا مريم بنت عمران: لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أ ن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري ولقد قبض ورأسه في حجري ولقد قبرته في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل عليه و هو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنه خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ولقد خلقت طيبة وعند طيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما).
وقالت: "كنت أسمع أنه لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في مرضه الذي مات فيه وأخذته بحة يقول: ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)[النِّسَاء: 69]، فظننت أنه خُيِّرَ"(رواه مسلم). توفيت -رضي الله عنها- بعد أن مكثت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيت النبوة تسع سنين إلى وفاته، وكان عمرها عند وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمانية عشر عامًا، وعاشت بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- ستة وأربعين عامًا، وتُوفيت سنة سبع وخمسين، وعمرها أربعة وستون عامًا، وصلى عليها أبو هريرة -رضي الله عنه-، ودُفِنَتْ في البقيع -رضي الله عنها- وعن أمهات المؤمنين وأصحابه أجمعين.
ابحث عن الرسالة الأولية للكتاب الذي تبحث عنه على الصفحة. إذا كنت ترغب في البحث في الكتاب حسب الفئة، يمكنك الوصول إلى هذا الرابط أو النقر عليه: المحتويات البحث.
الخطبة الأولى: الحمد لله الذي رفع قدر آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له أكرم أمهات المؤمنين وحرم أذيتهن لأنهن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، صلى الله عليه ورضي عن أزواجه الطاهرات المطهرات أما بعد: فاتقوا الله عباد الله [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ *وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا](الأحزاب الآيات 70، 71، 72).
والفتخات: جمع فتخة، وهي حَلْقة من فضة لا فص لها، وذكر ابن حجر -رحمه الله-: أنها كانت تبالغ في تنظيف ثيابها التي تنام فيها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأما عبادتها فعجيبة، نقل ابن رجب عن ابن أبي الدنيا، عن القاسم بن محمد، قال: "كنت غدوت يومًا فإذا عائشة قائمة تُسّبح -يعني: تصلي- وتبكي، وتقرأ ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ)[الطُّور: 27]، وتدعو وتبكي، وتردِّدُها، فقمت حتى مللت القيام، فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي، تصلي وتبكي". فضائل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عديدة منها - موقع المتقدم. وقد كانت -رضي الله عنها- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في آخر لحظات حياته، قالت: "فلما كان في مرضه جعل يدور في نسائه ويقول: " أين أنا غدًا؟ أين أنا غدًا ؟" حرصًا على بيت عائشة، قالت عائشة: فلما كان يومي سكن، -أي: عن هذا القول- وكان ذلك في مرضه"(رواه البخاري). " وكان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه "(رواه البخاري). وهي تعلم ما المُحبَّب للنبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: " دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأَبَدَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بَصَرَه، فأخذت السواك فَقَصَمتْه وَنَفَضته، وطَيّبته، ثم دفعته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستنَّ به، فما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استن استنانًا قطُّ أحسنَ منه، فما عدا أن فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفع يده أو إصبعه، ثم قال: في الرفيق الأعلى -ثلاثًا- ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي "(رواه البخاري).