10- لا يتلقى جميع الأشخاص في البلدان النامية رعاية جيدة ضد الأمراض المدارية، لذا تطمح منظمة الصحة إلى ضمان إدراج ما نسبته 90% من البلدان لهذه الأدوية ضمن حزمات الخدمات الأساسية وتوفير الميزانيات الخاصة بها. أنواع الأمراض المدارية تشمل NTDs العديد من الأمراض التي لها مجموعة من الآثار، من الألم الشديد إلى العجز الدائم إلى الوفاة. وهنا بعض الأمثلة: داء الصفر: يسببه دودة أسكاريس لومبريكويدس المنقولة بالتربة ، ويمكن أن يضعف النمو والإدراك. قرحة بورولي: تسببها المتفطرة القرحة ويمكن أن تؤدي إلى تقرح جلدي هائل. داء شاغاس (داء المثقبيات الأمريكي): ينجم عن طفيلي ينتقل عن طريق "حشرات القاتل" الماصة للدم، ويمكن أن يؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية وتلف الأعضاء. داء التنينات: ينتقل عن طريق شرب المياه الملوثة بيرقات الدودة الطفيلية Dracunculus medinensis، ويسبب بثورًا مؤلمة ومندفعة مع خروج الديدان من الجلد. مرض معدي تسببه الفيروسات. الدودة الشصية: غالبًا ما تنتقل عن طريق المشي حافي القدمين على التربة الملوثة بالبراز ، ويمكن أن تسبب عدوى الدودة الشصية فقدان الدم وفقر الدم. داء المثقبيات الأفريقي البشري (مرض النوم): يسببه طفيل ينتقل من ذباب تسي تسي ، ويمكن أن يؤدي إلى الحمى والضعف والتصلب والموت.
وتوصي المنظّمة بتأكيد جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالملاريا باستخدام الاختبارات التشخيصية القائمة على الطفيليات (إما عن طريق الفحص المجهري أو الاختبار التشخيصي السريع). وتمكّن الاختبارات التشخيصية العاملين الصحّيين من التمييز بشكل سريع بين أنواع الحمى الملارية وغير الملارية، وهو ما يسهل تقديم العلاج الملائم. والعلاج التوليفي بالآرتيميسينين هو أفضل علاج متاح لمكافحة الملاريا، ولاسيما تلك التي تسببها المتصورة المنجلية. والهدف الرئيسي للعلاج هو ضمان القضاء السريع والكامل على طفيليات البلازموديوم بهدف منع حالة الملاريا غير المعقدة من التطور إلى مرض شديد أو إلى الوفاة. الملاريا. مقاومة الأدوية المضادة للملاريا على مدى العقد الماضي، برزت مقاومة الأدوية المضادة للملاريا كتهديد لجهود مكافحة الملاريا على الصعيد العالميّ في منطقة الميكونغ الكبرى دون الإقليمية. كما يساور المنظّمة القلق إزاء ورود تقارير مؤخراً عن مقاومة الملاريا للأدوية في أفريقيا. ويلزم المواظبة على رصد نجاعة الأدوية للاسترشاد بها في رسم السياسات المعنية بعلاج الملاريا في البلدان الموطونة بها وضمان الإبكار في الكشف عن مقاومتها للأدوية والاستجابة لها.
هل اليرقان معدي؟ وما هي أسباب حدوث اليرقان؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال. تابعوا معنا في هذا المقال إجابة سؤال "هل اليرقان معدي؟" وتفاصيل أخرى: هل اليرقان معدي؟ إن إجابة سؤال "هل اليرقان معدي؟" هي أن مشكلة اليرقان نفسها غير معدية ولكن الأسباب المؤدية لليرقان قد تكون معدية، فهناك بعض أسباب اليرقان تكون معدية بينما هناك أسباب أخرى غير معدية. إذ يوجد فيروسات وطفيليات مختلفة قد تسبب اليرقان بطرق متعددة، وتكون هذه الميكروبات معدية وتنتقل من المريض للآخرين بطرق ووسائل مختلفة سيأتي تفصيلها فيما بعد. الأسباب المُعدية لليرقان بعد أن أجبنا سؤال "هل اليرقان معدي؟"، سنتطرق للحديث عن الأسباب المعدية لليرقان، ومن هذه الأسباب ما يأتي: 1. الميكروبات التي تسبب تكسر في خلايا الدم الحمراء هناك مجموعة من الميكروبات التي تسبب تحلل في خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى زيادة مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، والتي تسبب اصفرار الجلد والأغشية المخاطية وبالتالي حدوث اليرقان. ومن هذه الميكروبات ما يأتي: الملاريا: وتنتقل الملاريا عن طريق نوع معين من البعوض يسمى الأنوفيليس ( Anopheles mosquito). ميكروبات أخرى: مثل الفيروس المضخم للخلايا، وكَثْرَةُ الوَحيداتِ العَدْوائِيَّة ( Infectious mononucleosis)، والليشمانيا، وداء المقوّسات ( Toxoplasmosis).