انتشرت روايات مختلفة أيضًا حول سبب تعرضه للتعذيب بهذا الشكل فالرواية الأكثر انتشار هي أنه تعرض للتعذيب على خلفية اتهامه بالسرقة، لأنه كان يسرق المحل الذي يعمل به، وهناك رواية أخرى تقول إنه اتهم بتصوير الفتيات وابتزازهم وأنه كان يبتزهم أيضًا بالصور والملفات التي توجد على هواتفهن حيث سرق ما عليها خلال الصيانة، وأن ذلك الضرب المبرح كان للدفاع عن شرف الفتيات. تحرك الرأي العام بسبب عبد الله الاغبري عقب تسريب مقاطع الفيديو لكاميرات المراقبة التي توثق جريمة القتل البشعة خرج المواطنون إلى شوارع العاصمة اليمنية صنعاء في مسيرة غضب تعبر عن حزنهم على الشاب الاغبري، وللمطالبة بالقصاص من القتلة، وأكدوا على أن هؤلاء المجرمين يجب أن يكونوا عبرة لغيرهم وأن يكون مصيرهم الإعدام، فهذه الواقعة الوحشية هزت الرأي العام وأصبحت حديث الشارع اليمني، وأدت لتحرك المؤسسات والجمعيات الحقوقية، وقد اهتمت السلطات بالقضية منذ اللحظات الأولى، ولكن بعد خروجها للنور وانتشار مشاهد التعذيب وأصبحت قضية رأي عام. الحكم في قضية عبدالله الاغبري أصدرت محكمة صنعاء الحكم بالإعدام رميًا بالرصاص لخمسة متهمين، وهم (عبدالله حسين ناصر، ومنيف قايد عبدالله، ومحمد عبدالواحد، ووليد سعيد، ودليل شوعي محمد)، السجن لمدة عامين للمتهم السادس في القضية، وفصلت المتهم السابع والثامن عن القضية، وأصدرت قرار بفتح ملف جديد في حقهم من أجل محاكمتهم كفارين من العدالة.
المصدر: وكالات
وكشفت فتاتان يمنيتان عن تعرضهن للتحرش والمضايقات والتهديدات من قبل موظفي محلات السباعي والتي تمت فيها جريمة قتل الاغبري. وقالت هدية حمود في منشور لها على حسابها في الفيس بوك أن محلات السباعي قامت بنسخ صور لها من ذاكرة كانت في هاتفها بعد أن إعادته لكي يتم إصلاحه في محلات السباعي بشارع القيادة. عبد الله الاغبري | أبشع جريمة قتل حصلت في تاريخ اليمن ..💔😱🇾🇪 - YouTube. واضافت القول أنها كانت تتلقى في اليوم أكثر من مكالمة من موظفي محلات السباعي من خلال خمسة ارقام هاتفية مؤكدة استعدادها المثول أمام القضاء للتحدث عن محاولات موظفي المحل عدة مرات استقطابهم بالاغراء واحيانا بالتهديد لابتزازها. وتم القبض على قتلة الاغبري والذي قتل في 26 أغسطس في محلات السباعي بشارع القيادة من قبل خمسة متهمين هم: عبدالله السباعي وجميل شوعي الجربه ومحمد عبدالواحد الحميدي ووليد سعيد الزغير العامري ومنيف قايد عبدالله المغلس كما تم إحالتهم بصورة عاجلة إلى النيابة دون التحقيق في مسرح الجريمة وهو ما دفع الرأي العام للتخوف من تمييع القضية والاكتفاء بإعدام الخمسة دون الكشف عن بقية العصابة والتي كان الفضل لوسائل التواصل الإجتماعي في كشفها وليس المليشيا الحوثية والتي مازالت تتكتم عن العديد من الجرائم.