الشاعر أعشى طرود الشاعر واسمه إياس بن عامر بن سليم بن عامر الفهمي عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمي ، أمير مصر في عهد هشام بن عبد الملك. أعلام وعلماء من فهم في الأندلس علي بن أحمد بن محمد بن أشج الفهمي المقرئ من أهل طليطلة ؛ يكنى أبا الحسن روى عن أبي عبد الله المغامي وأبي الحسن بن الإلبيري وأبي داود المقرئ ومحمد بن مفرج وغيرهم، وكان رجلا فاضلا قديم الطلب وافر الأدب. وتوفي بالعدوة سنة ثلاث عشر وخمسمائة. [7] عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن العاصي الفهمي: من أهل قرطبة. سكن المرية يكنى: أبا زيد كان: من أهل العناية بالآداب. ورحل إلى المغرب الأقصى فتوفي فيه سنة سبع وسبعين وأربع مئة. ذكره ابن مدير. سليمان بن حارث بن هارون الفهمي: من أهل سرقسطة يكنى: أبا الربيع. رحل إلى المشرق وحج ولقي عبد الحق الفقيه وغيره. حدث عنه القاضي أبو علي الصدفي وقال فيه: رجل صالح من الأبدال. صحيفة دوس بني فهم | قبيلة دوس بنى فهم. أحمد بن محمد بن اشح أبو إسحاق الفهمي: من أهل قرطبة كان: من أهل المعرفة والخير من عباد الله الصالحين استقضاه المهدي في مدته بحاضرة جيان ثم استعفى عن ذلك. وتوفي سنة 414 هـ ودفن بالربض وكان يؤذن بمسجده ويقيم. ديار وبلاد قبيلة فهم كانت فهم تسكن مع عدوان شمال الطائف ثم نزلت فسكنت جنوب مكة في أعالي وادي يلملم، وبلادها اليوم في مركز جدم ومنها تبشع وذرا وتصيل ونمار، [6] وتحدهم من الشمال الشرقي قبيلة ثقيف ومن الجنوب الشرقي قبيلة عتيبة ومن الغرب قبيلة كنانة ومن الشمال قبيلة هذيل.
[6] ألا مـن مبلغ أبناء فـهـم مغـلغـلة عـن الرجل العماني ومـبلغ منهبا وبنـي بشير وسـعد اللات والحي الـمدان تـحية نـازح أمـسى هواه بـجنح البحر من أرض عمان فحـلـو بالسراة وحل أهلـي بأرض عمان في صرف الزمان جنبنا الخيل من برهوت شعثاً لى تـلهاب مـن شرقي عمان وبالعـرنين كـنا أهـل عـز مـلكنا بـربراً وقـرى معان وهاجر معه آخرون من بطون الأزد من نسل غالب بن عثمان بن نصر بن زهران، فما لبثوا أن انتشروا في نواحي عُمان. لما خرج مالك بن فهم من السراة يريد عمان ، قد توسط الطريق، حنت إبله إلى مراعيها، وقبلت تلتفت إلى نحو السراة وتردد الحنين فقال مالك في ذلك:. [7] حن إلى أوطانها إبل مالك ومن دونها عرض الفلا والدكادك وفي كل أرض للفتى متقلب ولست بدار الذل طوعا برامك ستغنيك عن ارض الحجاز مشارب رحاب النواحي واضحات المسالك وقال أيضاً: حن إلى أوطانها بزل مالك ومن دون ما تهوى الفرات المقارف وفي كل أرض للفتى متقلب وفتيان أنجاد كرام غطارف فحنى رويدا واسترجى وبلغى فهيهات منك اليوم تلك المآلف وقام ومن معه بإجلاء الفرس عن عمان وأصبح ملكاً لعُمان وتزوج منهم امرأة من بني عبد القيس [8] ، واتخذ من مدينة قلهات عاصمه لملكه، وقد حكم عمان أكثر من 70 سنة وسار فيهم سيرة حسنه.
[11] ومن ترتيب الأحداث يتضح أن هجرة تنوخ كان هدفها إقليم البحرين ويبدوا أن مالك بن فهم هو المقصود بنقش يرجع لزمن شمر يهرعش (275م-300م) ورد فيه «أرض ملك/مالك الأزد/أسد (... ) وأرض تنوخ» [10] [12] بفترة ترأس مالكا تنوخ بعد تنازل شيخيها، ثم هاجروا إلى العراق فسكنوا في الأنبار وذلك في (زمن الأشكانيين (247 ق. م-224م) ، وبعد قيام أردشير بالسيطرة على دولة الأشكانيين وسع سلطانه باتجاه ساحل عمان [13] وهناك حاربه مالك وسيطر على عمان. ذكر أن لمالك أحد عشر ولدا [14] ، منهم: (جذيمة) ملك العراق (233م-268م) ، و (سليمه) ملك بلاد فارس ومن نسله البلوش (300 ق. م) ، و (هناءة) ملك عُمان [ بحاجة لمصدر] ، والذي ينسب إليه (بنو هناء) من أهل عمان والإمارات، و (جماز) ملك معد واليمن، و (الحارث) الذي ينسب إليه (لقيط) الجد الأكبر للشحوح في الإمارات وعمان.