وقف أولاده والقائم على الغسل يبحثون عن مصدر الرائحة وكل منهم يظن أن مصدر الرائحة أحد الواقفين، حتى طلب القائم على الغسل منهم إحضار هذا الطيب لتطييب أبيهم فأخبره أبناء المتوفي أنهم لا يضعون عطر وأنهم ظنوا أن مصدره الرجل القائم على الغسل نفسه، وظلت الرائحة موجودة معهم حتى تم وضع الميت في القبر تختفي الرائحة من الجو ويبقى أثرها في يد الرجل القائم بالغسل. القصة الثالثة وقصة ثالثة يرويها الشخص الذي يقوم بعض الموتى في القبر، يروي هذا الرجل أنه اعتاد أن يجد في القبور حرارة مرتفعة، كما أن الجو كان شديد الحرارة مما يعني أن القبر سوف يكون أكثر حرارة. ويروي أن الناس وضعوا متوفي في القبر على جنبه الأيمن وكان يتبقى أن يضع خلف ظهره التراب حتى يبقى المتوفي على الجانب الأيمن ولا يسقط على ظهره، كما اعتاد أن يفعل، وأن يكون باتجاه القبلة، وحين بدأ في أخذ التراب لوضعه وجد التراب شديد البرودة رغم حرارة الجو، ولما خرج الرجل تعجب من ذلك فلما سأل أسرته عن حاله فلم يذكروا سوى حبه للمسجد، وصيامه الاثنين والخميس. فضل صيام الاثنين والخميس والحكمة من صيام التطوع - الفجر الجديد. فضل صيام الاثنين والخميس الصيام عبادة عظيمة وله أجر عظيم، وصيام التطوع طريقة للتقرب من الله سبحانه وتعالى، ولذا فإن للصيام فضل كبير، تبين من السنة وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).
والمقصود بالسبعين خريف أي سبعين سنة ، كما حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على صوم العديد من أيام السنة تطوعاً ، مثل: صوم الأيام البيض ، وصوم الاثنين والخميس ، وصوم 6 أيام من شهر شوال ، وصوم يوم عرفة ، وغيرها ، وقد قال الإمام النووي رحمة الله عليه بشرح الحديث السابق: [فيه فضيلة الصيام في سبيل الله، وهو محمولٌ على مَن لا يتضرّر به، ولا يفوّت به حقّاً، ولا يختلّ به قتاله، ولا غيره من مهمات غزْوِه، ومعناه المباعدة عن النار والمعافاة منه]. للمزيد يمكنك قراءة: هل يجوز الصوم على جنابة أحاديث الصيام بالصور: أم المؤمنين عائشة حديث نبوي شريف ما هي أفضل أيام التطوع للمزيد يمكنك قراءة: لماذا نصوم رمضان 30 يوم
تاريخ النشر: الأربعاء 19 رمضان 1443 هـ - 20-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 456619 14 0 السؤال أعطيت صديقة زوجتي مبلغًا من المال على سبيل الدِّين، وبعد ذلك قالت لي زوجتي: إن وضعها متعسّر؛ فقرّرت أن أعتبر المبلغ المعطى لها فدية عن أيام كثيرة لم تصمها زوجتي بسبب المرض، فهل يجوز ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنقول ابتداء: إن أفطرت زوجتك بسبب مرض مرجو البرء؛ فإنه يلزمها القضاء، ولا تكفّر. وإن كان مرضها غير مرجو البرء؛ فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا. وهذه الفدية واجبة في مالها هي، وليس في مالك أنت. فإن لم يكن لها مال، بقيت الفدية في ذمّتها إلى أن تتيسر، كما بيناه في الفتوى: 423217. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - ما هو الأفضل صوم الإثنين والخميس أو صوم الست من شوال. ... وإن أردت أن تهب لها مالًا تكفّر به، فلا حرج، ولكن لا يصحّ أن تحتسب ذلك الدَّين عن الإطعام؛ لأنه لم يُخرج بنية الفدية ابتداء، والأعمال بالنيات. ولأن الإسقاط ليس تمليكًا، ولا تمكينًا؛ ولذا منع الفقهاء إجزاء إسقاط الدَّين عن المعسر بنية الزكاة، أو الوفاء بصدقة النذر، قال ابن قدامة في المغني: وَإِذَا نَذَرَ الصَّدَقَةَ بِقَدْرٍ مِنْ الْمَالِ، فَأَبْرَأَ غَرِيمَهُ مِنْ قَدْرِهِ، يَقْصِدُ بِهِ وَفَاءَ النَّذْرِ؛ لَمْ يُجْزِئْهُ، وَإِنْ كَانَ الْغَرِيمُ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ.
صيام الإثنين والخميس من الأيام التي اعتاد رسولنا محمد-صلى الله عليه وسلم- صيامها، وحثنا أيضاً على صيامهما والتقرب بهما إلى الله تعالى لأن الأعمال تُرفع إلى الله تعالى في يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" (رواه الترمذي). وعن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الإثنين والخميس"(صححه الألباني). وقد طلب الصحابي"أبو أُمامه"-رضي الله عنه-وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم فأوصاه قائلاً:"عليك بالصوم فإنه لا مثل له"صححه الألباني. فضل الصيام: وللصيام فضائل عديدة فهو ينهى المسلم عن فعل المنكرات ويبعده عن الشهوات والمحرمات حيث يمتنع المسلم أثناء صيامه عن الطعام والشراب وهما من الحلال فيساعده ذلك على الامتناع عن المحرمات وكل ما يغضب الله. فضل صيام الاثنين والخميس على الصحة. حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال:"عليكَ بالصوم فإنه لا عِدلَ له". شفاعة الصيام لأصحابه: الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة كما يشفع القرآن لأصحابه فعن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان"(رواه أحمد-وصححه الألباني).
وهل هناك أفضل وأثوب من أن تعرض أعمال المرء على الله وهو صائم متعبد له. زيادة الحسنات التي تكتب في ميزان أعمال الإنسان وتشهد له يوم القيامة بأنه كان ممن يعبدون الله سبحانه وتعالى الذي قال: (اقرَأ كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسيبًا). وقد ورد أيضا في تأكيد لحرص الرسول الكريم صلوات الله عليه على الصيام في هذين اليومين. وهي من السنن الواجب اتباعها. فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه: "يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ". وفي هذا تأكيد لحرص الرسول الكريم صلوات الله عليه على الصيام في هذين اليومين. وهي من السنن الواجب ولصيام يوم الاثنين أجر ومكانة عظيمة، إذ فيها شكر لله وحمد له على أفضل نعمة عندما ولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام في هذا اليوم. وكان خير مرشد وهادي للبشرية قاطبة إلى عبادة الواحد الجبار. وهذا ما يؤكده الحديث الذي جاء في صحيح مسلم: "سُئِلَ النبي عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ".