اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا الحداد المشروع على الميت الوقت المشروع للحداد لقد بيّن الشرع جواز حدادِ المرأةِ على من ماتَ من أقاربها شريطةَ أن لا يتجاوزَ هذا الحدادُ ثلاثةَ أيامٍ، باستثناءِ الحداد على زوجها والذي أوجب عليها الشرعُ الحدادُ عليه لمدةِ أربعةَ أشهرٍ وعشرَ أيامٍ. [١] لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ( لا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ، أنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثٍ، إلَّا علَى زَوْجٍ، فإنَّها تُحِدُّ عليه أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وعَشْرًا) ، [٢] وأمَّا بالنسبة للرجلُ فليس له أن يحدَّ على أحدٍ، سواء أكان الميّت أحدٌ من أقاربه أو كانت زوجته وقد استنبط أهل العلمِ من هذا الحديثِ الشريفِ المذكورِ أنَّ جوازَ الحدادِ على الأقاربِ والزوجِ مقتصرٌ في حقِّ المرأةِ. [١] الكيفية المشروعة للحداد على الميت تختلف طريقةُ الحدادِ على الميِّت باختلافِ علاقة الميِّت بالمرأةِ الحادَّة عليهِ، وفيما يأتي تفصيل ذلك: كيفية الحداد على الميِّت القريب إنَّ حداد المرأةِ على قريبها الذي ماتَ يكون بابتعادها عن كلِّ مظاهرِ الزينةِ التي يدعو وجودها إلى الفرحِ والسرورِ، والتي يتنافى وجودها مع مظاهرِ الحزنِ على قريبها الذي مات.
الرئيسية إسلاميات أخبار 07:57 م الإثنين 02 أغسطس 2021 دار الأفتاء المصرية كتبت – آمال سامي: ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك تقول فيه السائلة: ما حكم لبس الأسود والحداد عليه لأكثر من ثلاثة أيام؟ أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن ذلك يعد من الحداد المنهي عنه إذا قصدت بلبس الاسود أكثر من ثلاثة أيام الحداد على المتوفى، مؤكدًا أن ذلك في حالة كون المتوفى شخصًا غير الزوج أمر منهي عنه شرعًا. وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحداد الشرعي للمرأة بعد وفاة زوجها يكون بترك لبس ما فيه زينة من الثياب وترك الكحل والطيب والحلي وما أشبه ذلك، أما الحداد الشرعي لأسرة الميت يكون لمدة ثلاثة أيام بلياليها من الوفاة على من مات من الأقارب، وأكدت انه يحرم الزيادة على ذلك ما لم يكن الميت زوجًا؛ فإن امرأته تحدُّ عليه أربعة أشهر وعشرة أيام وجوبًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، إِلا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".
مالحكم عليهم في شرع الله؟ هل أصمت وأترك الأمور تسير حتى لايغضبوا وتتفكك الأسرة من جديد؟ أم كيف يكون عقابهم على ما اقترفوه في حق والدي رحمه الله؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمجرد انفصال الوالدين لا يبيح التقصير في حقّ أحدهما، وإنمّا تجب المداومة على برّهما وطاعتهما في المعروف ولا تجوز طاعة أحد الوالدين في مقاطعة الآخر. حداد على الميت وتكفينه. واعلم أنّه عند افتراق الوالدين فإنّ الأولاد الصغار دون سنّ التميّز تكون حضانتهم لأمّهم ما لم يكن بها مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى رقم: 9779. وأمّا الأولاد الكبار فالراجح من مذاهب العلماء أنّهم يخيّرون في الإقامة عند أبيهم أو أمّهم، وانظر الفتوى رقم: 50820. وعلى هذا فمن اختارمن إخوتك البالغين الإقامة مع أمّه أو أبيه فلا حرج عليه، أمّا من قصّر في برّ أحدهما ورعايته وتفقّد أحواله وطاعته في المعروف فهو آثم إلّا أن يكون تاب توبة صادقة، وقد أحسنت حين نصحت إخوتك بزيارة والدهم وحرصت على جمع شملهم ، ونسأل الله أن يجزيك على ذلك خير الجزاء. أمّا عن شعورك بعدم حزن إخوتك على فقد والدهم، فليس في مجرد ضحكهم ومزاحهم ورغبتهم في تجديد الأثاث ليس في ذلك دليل على عدم حزنهم على فقده، وليس من برّ الوالد المبالغة في الحزن عليه والتعلّق بما خلّفه من ذكريات ، بل ذلك أمر مذموم، وكذلك لا ينبغي تعليق صورته بالبيت، وانظر الفتوى رقم: 680.
ما مدة الحداد لأفراد أسرة الميت؟، سؤال أجابت عنه أمانة الفتوى بدار الافتاء، وجاء رد اللجنة كالآتى:الإحداد الشرعي، وهو ترك لبس ما فيه زينة من الثياب وترك الكحل والطيب والحلى وما أشبه ذلك، يكون لمدة ثلاثة أيام بلياليها من الوفاة على من مات من الأقارب، ويحرم الزيادة على ذلك ما لم يكن الميت زوجًا؛ فإن امرأته تحدُّ عليه أربعة أشهر وعشرة أيام وجوبًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أن تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، إِلا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» متفق عليه. وكان قد أصدر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية بيانا، بشأن تعدد وقائع رفض بعض المواطنين دفن شهداء فيروس كورونا.