ويجب معرفة أن كيفية وصول المتعافين من السرطان ممن فقدوا الكثير من أوزانهم إلى وزن صحي غالبا ما يتم عبر التعامل بصورة مختلفة مع الطعام: خلال جعل الطعام أكثر جاذبية وسهولة للأكل، وهذا الأمر يتطلب استشارة خبراء التغذية. أما في الحياة بعد السرطان المتعافين الذين يحتاجون انقاص وزنهم للوصول للوزن الصحي، وعليهم فقدان الوزن بشكل تدريجي على أن لا يزيد مقدار الوزن الذي يتخلصون منه عن كيلوجرام في الأسبوع، وذلك بعد استشارة اختصاصي التغذية. كما يجب على المتعافين من السرطان الإقلاع عن التدخين كاحد اهم روتين الحياة بعد الشفاء من السرطان ، حيث يضع الشخص في خطر الإصابة بالعديد من السرطانات، ويذكر أن الإقلاع عن التدخين يقلل من احتمالية عودة السرطان، أو الإصابة بسرطان ثانوي، وينصح بطلب مساعدة الطبيب للإقلاع عن التدخين. كما يجب على المتعافين من الأورام ممارسة الرياضة حيث ستزيد من سرعة تعافي الجسم و ذلك بعد استشارة الطبيب، لمعرفة النوع والمقدار المسموح به منها، خصوصاً إن كان الشخص مصابا بمرض في القلب أو الأوعية الدموية، وللقيام بالتمارين الرياضية فوائد عدة منها، الشعور بالحيوية والنشاط وتسريع عملية الشفاء، بالإضافة لزيادة القوة والقدرة على التحمل،والتخلص من الشعور بالإرهاق والتعب المتلازمين للمرضى خلال رحلتهم مع السرطان.
ثقل الثدي أو احمراره. تورم في الغدد الليمفاوية بمنطقة الإبط. تغييرات في حلمة الثدي في شكلها أو هيئتها مثل انقلابها. أسهل أنواع سرطان الثدي أسهل أنواع سرطان الثدي مرتبطة بنسبة الشفاء المرتفعة لأن الخلايا السرطانية قابلة للسيطرة عليها لأنها تكون في عضو واحد فقط لم تنتشر لأعضاء أخرى في الجسم. المرحلة الأولى لسرطان الثدي هي الأسهل يكون فيها الورم صغير في الحجم يبلغ حوالي 2 سم. المرحلة الثانية أصعب إلى حد ما لأن الورم زاد لحوالي 4 سم أو 5 سم ، كما انتشر بقرب من الثدي ، لكن مازال نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية مرتفعة للقدرة على السيطرة عليه. المرحلة الثالثة يزيد حجمه إلى أكثر من 5 سم ، يكون قد انتشر إلى بعض الغدد الليمفاوية. المرحلة الرابعة هي الأصعب والأكثر خطورة لأن الخلايا السرطانية نمت وتكاثرت وانتشرت إلى أعضاء أخرى من الجسم مثل المخ ، الكبد ، العظام ، الرئة ، هنا تظهر أعراض أخرى وفقاً لمكان انتشر الورم. يصعب السيطرة عليه لأن انتشاره يعني إصابة المريض بأكثر من نوع سرطاني مثل سرطان الثدي مع سرطان الرئة ، أو سرطان الثدي مع سرطان الكبد. الوقاية من سرطان الثدي الوقاية خير من العلاج يمكن أتباع بعض النصائح التي يقلل فرصة الإصابة بالمرض من خلال استبعاد عوامل الخطر ، مع ضرورة تنفيذها بشكل خاص مع توافر العامل الوراثي في العائلة التي يكون من عوامل سرطان الثدي.
وهناك البعض من النساء لا تؤثر الجراحة في ثقتهم بالنفس وسرعان ما يعودوا وكأن شيئ لم يحدث علي الجانب الآخر من النساء التي تشعر بأنها قد فقدت شكلها الأنثوي الجذاب التي كانت تتمتع به من قبل. التعامل مع أعراض سن اليأس تتجاوز أعمار المصابات بسرطان الثدي الخمسون عام، وتتضمن أعراض الشفاء من السرطان بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن سن اليأس الآتي: الإحساس بالهبات الساخنة الفجائية. فقدان الرغبة الجنسية. حدوث التعرق الليلي. الإصابة بالجفاف المهبلي بصورة كلية. الشعور بآلام في المهبل. اكتساب المزيد من الوزن يسبب السرطان فقدان الكثير من الوزن والدهون أثناء رحلة علاجه بسبب الآثار الجانبية الشديدة التي تعاني منها المريضات جراء التعرض للعلاج الكيماوي والإشعاعي. ولكن بعد أن تُشفي تماما من كافة الآثار الجانبية تكتسب وزنا زائدا لتعويض ما فقدته بسبب اشتهائها للطعام مرة أخري، وحصولها علي كافة العناصر الغذائية التي كانت تفتقدها أثناء رحلة العلاج. إعادة نمو الشعر بعد تساقطه بسبب التعرض إلي العلاج الكيماوي والإشعاعي فإن الشعر يتساقط وهو أحد الآثار الجانبية لهذا العلاج، ولكن عند الشفاء التام من المرض وعدم الاحتياج إلي العلاج والتوقف عنه فإن الشعر يبدأ في الظهور مرة أخري.
بواسطة العضلات يتم قذف السوائل عبر مجرى البول الى خارج الجسم. لا يمكن الجزم بأن اعراض سرطان البروستاتا تعني أنه الرجل مصاب بهذا المرض ، ولكن قد تكون أول المؤشرات للإصابة بأحد انواع الاحتقان التي تصيب غدة البروستاتا. يجب دائما التوجه الى الطبيب للكشف ومعرفة الامر تجنبا لحدوث مضاعفات قد تصل لمراحل خطيرة. – وجود رغبة ملحة في التبول. – الشعور المتكرر للقيام بالتبول. – صعوبات أثناء التبول. – خروج البول على شكل تنقيط أو الخروج بشكل بطيء. – ملاحظة وجود دم أثناء التبول. – ظهور دم أثناء القذف في العلاقة الجنسية. – آلام في الوركين أو الفخذين. – منطقة أسفل الظهر يوجد بها ألم. كيف يكون علاج سرطان البروستات ؟ توجد بعض من الطرق والاساليب المتبعة في معالجة سرطان البروستاتا ومن ضمنها: العلاج الاشعاعي. بواسطة الاشعة السينية ومن خلال جهاز خاص يتم تسليطها على الورم وهي من أكثر العلاجات التي يتم استخدامها من قبل الاطباء بما يناسب كل حالة. العلاج الهرموني. قد يتم اللجوء لهذا العلاج على حسب الحالة ، إذ يعمل هذا العلاج على الحد من وظائف الخصية وكذلك تقليل هرمون الذكورة. العلاج البؤري. عادة ما يتم إعتماد هذا العلاج إن كان الورم صغيرا وفي بدايته ، كون هذا العلاج هو إجراء طفيف التوغل.