الرئيسية دراسات جدوى تجارة القهوة في السعودية في ديسمبر 22, 2021 كيف تكون تجارة القهوة في السعودية؟ تجارة القهوة في السعودية من التجارات المنتشرة في أغلب أرجاء المملكة، خاصة وأن السعوديين عاشقين للقهوة بكل أنواعها، الأمر الذي اكسبهم ذوقًا رفيعًا في تذوق القهوة، فأصبحت المملكة العربية السعودية الدولة الأولى عالميًا في استيراد البن من أثيوبيا، وسنتعرف في هذا الموضوع عن كل شيء حول تجارة القهوة في السعودية، وكيف يمكن للفرد أن يبدأ فيه هذه التجارة، كل هذا من خلال موقع صناع المال. تعتبر القهوة لدى كثير من الأشخاص المشروب الأساسي الذي لا غنى عنه، وعلى إثر هذا كانت تجارة القهوة على مر العصور مصدر ربح وفير لصانعيها، وبالتحديد في السعودية تم إنشاء محلات وشركات لصنع القهوة بهدف التجارة والربح، ولأن هذا المشروع غير مكلف إلى حد ما، اتجه الشباب السعوديين للعمل في هذا المشروع، وما يزيد الزبائن انجذابًا، هو نكهات القهوة المختلفة وأنواعها المتعددة. بناءً على ما سبق فتوجد بعض الشركات الكبرى في السعودية لإنتاج القهوة أشهرها شركة نستله، حيث تعتبر شركة نستله هي الشركة الكبرى في المملكة العربية السعودية القائمة على إنتاج القهوة وبيعها، ويعود ذلك إلى أن الشركة إلى الآن لا زالت محافظة على جودة قهوتها، بل وتعمل على تطويرها بشكل مستمر.
وتقول الوعلان، "أعشق القهوة العربية الشقراء المطعمة بالبهارات ولكن تحضيرها معقّد ويستلزم الوقت والأدوات، ويحتاج إتقانها إلى مهارة، لذلك اطلقنا "يتوق" المتخصصة في تقديم حلول القهوة العربية الفاخرة". وتمتلك "يتوق" مكتب ومختبر ومعمل في العاصمة السعودية، الرياض، حيث يتم تحميص البن وإنتاج القهوة محليا، وتعتمد الشركة على موردين محليين لتزويدها بكافة المواد الأولية اللازمة، أما الآلات فيتم تطويرها واختبارها في الرياض. وتستعين "يتوق" بمكاتب تصميم هندسية عالمية، وكفاءت محلية، في برمجة الآلات، كذلك إستثمرت الشركة في إنشاء خط لإنتاج آلات إعداد القهوة في الشرق الأقصى. ويعمل اليوم في "يتوق" خمس أفراد بتفرغ وثلاث أشخاص بدوام جزئي. تتنوع مهامهم بين التسويق والمبيعات، الإنتاج والمخازن، التطوير والإختبارات، الحسابات والعمليات المالية. تعرف على تجارة القهوة في السعودية - دليل الشركات الشامل. وبهدف جعل القهوة العربية السعودية بمتناول يد كل الشباب السعودي، بدأت "يتوق" بطرح خلطات القهوة الجاهزة التي تحتوي على جميع المكونات لتحصل على فنجان قهوة موزون، وهي حاليا تسعى الى تسخير التقنية لجعل تحضير القهوة أكثر يسراً عن طريق تطوير "دلة يتوق الأتوماتيكية" Automatic Coffee Pot (وتسمى أيضا "قدر" أو "ركوة")، التي بدأ العمل على تصنيعها في منتصف عام 2011 وستطلق أول نسخة منه في أيار/مايو 2013.
قد يعجبك أيضاً
تعتبر القهوة واحدة من ألذ المشروبات التي يحتاج إليها الكثير في حياتها اليومية وهو مشروبهم الأساسي في صباح كل يوم، فلكل فرد ثقافتهم وتعليمهم الخاص ولكن الكل يعود إلى كوب القهوة الصباحي، ونظرًا لعشاق القهوة تم توفير مجموعة كبيرة من المحلات المختلفة التي يتم بها بيع القهوة وتداولها بين الأسواق العالمية وبالأخص في السعودية، فهو يكون من عشاق القهوة الصباحية. فالقهوة تمتلك الكثير من الفوائد والفيتامينات التي يكتسبها الجسم، حيث يوجد طرق متعددة لطهي القهوة بالطريقة الصحيحة، فالبعض يتقن في تنفيذها والبعض الأخرى لا، ولكن عند تناولك للقهوة بطريقة منتظمة ومعتدلة فهي تمد جسمك بالكثير من الطاقة وتساعده في تحسين نسبة الذكاء والتفكير وتسهل عليك القيام بالكثير من الأعمال. تجارة القهوة في السعودية نالت تجارة القهوة في السعودية الكثير من الاهتمام وذلك لأن الجميع يكون في حالة عشق لها، فأصبحت تجارتها من الأشياء المفروغ منها، لذا تم تأسيس الكثير من الشركات والمؤسسات العالمية التي يتم من خلالها تصنيع القهوة بغرض التجارة، ولكن في الفترات الأخيرة حدث هبوط مفاجئ في إجمالي البيع على البن وهذا ما أدى إلى حدوث بعض الاضطرابات في سوق القهوة.
تجدر الإشارة إلى أنه توجد أشجار بُن معمّرة في منطقة جازان تصل أعمارها إلى أكثر من 300 سنة، علمًا بأن الدراسات تشير إلى أن الأشجار المعمّرة من البُن لا تزيد على 70 عامًا. وعدّد الريثي أبرز السمات للبُن الخولاني الذي تشتهر مرتفعات جازان بإنتاجه، ويعد من بين أجود أنواع البُن عالميًا؛ حيث يتم تصدير الفائض منه عالميًا، إضافة إلى قدرته في دعم الموارد المحليّة في إنتاج القهوة. فيما تناولت الجلسة الختامية من مجلس تعاليل طقوس القهوة الشعبية وأبرز أدواتها ومقتنياتها في الجزيرة العربية، باستضافة مؤسس أول متحف للقهوة وباحث في تاريخها عبدالله الهجرس، والراوي الشعبي السعودي محمد الشرهان؛ حيث سلطت الضوء على تجربة فنجان القهوة السعودية وتاريخ المتاحف الذي احتفظ بذاكرة مليئة تفوح بعبق الماضي وأصالة الحاضر. جدير بالذكر أن مبادرات أرامكو السعودية للمواطنة ساهمت في تمكين ودعم أكثر من 975 مزارعًا، بقدرة إنتاج تجاوزت 800 طن من القهوة مع نهاية العام الماضي؛ حيث شمل الدعم صيانة عدد من المزارع، وتركيب أنظمة ري جديدة. علاوة على ذلك، تعمل الشركة عبر استخدام تقنيات الري المتقدمة على تحسين القدرات الزراعية من خلال المحافظة على 80% من إجمالي استهلاك المياه مقارنة بالأساليب الزراعية السابقة، وقد توّجت أرامكو جهودها في هذا المجال بتوقيع مذكرة تفاهم لدعم إنشاء المركز الوطني لتطوير القهوة؛ حيث سيسهم في تعزيز مكانه البن السعودي عالميًا.