16-01-2007, 07:41 PM #10 لكنها معلومات مفيدة حقا مواضيع مشابهه الردود: 2 اخر موضوع: 20-06-2009, 07:52 PM اخر موضوع: 20-12-2007, 05:02 PM الردود: 17 اخر موضوع: 13-11-2007, 10:46 AM الردود: 9 اخر موضوع: 09-07-2007, 03:39 PM الردود: 18 اخر موضوع: 24-02-2005, 07:51 PM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
[٧] [٨] [٩] القول الثاني: أنّ الله -سبحانه وتعالى- لا يُعيد إحياء البهائم والدوابّ يوم القيامة للحساب، والقصاص؛ وذلك لأنّ المُراد بالحَشر الوارد في الآية: الموت، وهذا القول واردٌ عن ابن عبّاس -رضي الله عنه-، كما أنّ الأحاديث الواردة في هذا الباب تُعَدّ من أخبار الآحاد التي تُفيد الظنّ، ولا تُفيد القَطْع في المسألة، والمُراد من الحديث إشعارُ الناس بشدّة الحساب يوم القيامة، أمّا المقصود بالقصاص بين البهائم، فيعني: المُجازاة، ولا يعني القصاص الذي يكون بين المُكلَّفين؛ وذلك لثبوت الدليل على عدم تكليف البهائم، والله -عزّ وجلّ- لا يُعاقب مَن لا تكليف عليه، ولا يقتصّ منه، وقد ذهب إلى هذا الأشعريّ. [٧] [٥] القول الثالث: أنّ الله -تعالى- قد يُعيد إحياء البهائم يوم القيامة، ويقتصّ لها فيما بينها، وقد لا يُعيد إحياءها؛ ولهذا لا بُدّ من التوقُّف في المسألة، وعدم القَطع في الحُكم فيها. [٥] العدل الإلهي يوم القيامة نفى الله -عزّ وجلّ- عن نفسه جميع أنواع الظلم وصوره، وبَيَّن -سبحانه- أنّ يوم القيامة هو يوم العدل المُطلَق الذي تُوضَع فيه الموازين، ويقتصّ فيه المظلوم مِمَّن ظلمَه، أو آذاه، ويُحاسَب فيه المخلوقون على أعمالهم؛ قال -تعالى-: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ*وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ، [١٠] وقد جعل الله -تعالى- الحياة الدنيا داراً للامتحان، وا00لابتلاء، وقد يتسلّط فيها البعض على البعض الآخر؛ ولهذا كان من الضروريّ أن تكون الآخرة دار قصاص؛ لردّ المَظالم.
وجاء في الحديث: ( يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم ، وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله: كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر: { يا ليتني كنت تراباً) قال الشيخ الألباني: صحيح. برقم (1966) انظر السلسلة الصحيحة ج/4 ص/966. والواجب على المسلم الرفق بالحيوان وأن لا يعذبه ، وقد ثبت أن امرأة عذِّبت بسبب هرَّة.
تعتبر هذه المسألةُ من المسائل التي وقعَ فيها الخلافُ بينَ المسلمينَ ، فهَل الحيواناتُ لها حشرٌ وبعثٌ كحشرِ الآدميينَ ؟ فإن كانَ لها حشرٌ ، فما هوَ الهدفُ ؟ وهَل تبقى بعد الحشر أم تفنى وتصبحُ تراباً ؟ فنقول: أوّلاً: ذهبَ أغلبُ المُتكلّمينَ منَ الشّيعةِ والسّنّةِ إلى أنّ الحيواناتَ تُحشرُ يومَ القيامةِ ، لأجلِ القصاصِ ، ويدلُّ عليهِ قولُه تعالى: { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمثَالُكُم مَا فَرَّطنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم يُحشَرُونَ} [الأنعامُ 38]. وقولُه تعالى: { وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَت} [التّكوير 5]. قالَ الطّبرسيُّ: ( ثمَّ إلى ربِّهم يُحشرونَ) معناهُ: يُحشرونَ إلى اللهِ بعدَ موتِهم يومَ القيامةِ ، كما يُحشرُ العبادُ ، فيعوّضُ اللهُ تعالى ما يستحقُّ العوضَ منها ، وينتصفُ لبعضِها مِن بعضٍ. هل تعرفون ماهو مصير >>>>> الحيوانات يوم القيامه ؟. (مجمعُ البيانِ: 4 / 49). وقالَ: ( وإذا الوحوشُ حُشرَت) أي جُمعَت حتّى يقتصُّ لبعضِها مِن بعضٍ ، فيقتصُّ للجمّاءِ منَ القرناءِ. ويحشرُ اللهُ سبحانَه الوحوشَ ، ليوصلَ إليها ما تستحقّهُ منَ الأعواضِ على الآلامِ التي نالَتها في الدّنيا ، وينتصفُ لبعضِها مِن بعضٍ (مجمعُ البيان: 10 / 277).