حل الوحدة السابعة لزوم الجماعة وذم الفرقة كتاب التوحيد 1 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التوحيد 1 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ. تتضمن الوحدة السابعة فصل واحد فقط ودرسين هما على الترتيب: وجوب لزوم الجماعة وذم الفرقة - وجوب طاعة ولاة الأمر. نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة السابعة في حل كتاب التوحيد 1 مقررات ثانوي وهي سابع وحدات الكتاب لهذا الفصل الدراسي. حل درس وجوب لزوم الجماعة وذم الفرقة السؤال: ورد معنى الجماعة في درس فما معناها وما قول ابن سعود رضي الله عنه فيها ؟ الجواب: ولقد وردت في كتاب الله الكريم آيات تأمر المؤمنين و تحثهم على لزوم الجماعة و الائتلاف و تبين أن امة الإسلامية أمة واحدة ومن الأدلة نشاط السؤال: وجه الاستدلال من الأيات الجواب: (( إنما المؤمنون إخوة)) - (( و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض)) نشاط السؤال: ما علاقة لزوم الجماعة و ذم الفرقة بالعقيدة ؟ الجواب: ومعنى لا يغل عليهن صدر مسلم أي: لا يبقى فيها غل و لا يحمل الغل هذه الثلاث عنه و تنقيه منه. وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله امرني بالجماعة من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه)) نشاط السؤال: اكتب رسالة مناصحة لمن يحاول نشر الفرقة في مجتمعنا و زرع الضغينة فيما بيننا و أستشهد في رسالتي بالآيات و الأحاديث مع ضرب الأمثلة المناسبة ؟ الجواب: يكتب الطالب ما يشاء تقويم السؤال: ما المراد بالجماعة ؟ الجواب: جماعة المسلمين السؤال: ما اثر لزوم الجماعة على إقامة الدين ؟ الجواب: الثبات على وحدة الكلمة بين المسلمين.
فانظر -أخي الكريم- عظم الأجر على لزوم الجماعة. 7- والخير كل الخير في لزوم الجماعة؛ كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ "(رواه الترمذي). فيد الله مع الجماعة، ويد الله على الجماعة، ينصرهم، ويؤيدهم، ويسددهم، وهو معهم معية خاصة: معية النصر والتأييد؛ متى ما كانوا مجتمعين على الحق، مجتمعين على طاعة الله، وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. فتبين لك -أيها المسلم- أهمية لزوم الجماعة ومدى الحاجة إليها؛ فهي من قواعد الدين، والخطر والشر في الفرقة. وصلوا وسلموا...
4- وعن عَرْفَجَةَ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ - وَهْيَ جَمِيعٌ - فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ، كَائِنًا مَنْ كَانَ» رواه مسلم. 5- وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ - يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ - إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ الْجَمَاعَةَ» رواه البخاري. فهذه الأحاديث تؤكد على وجوب لزوم الجماعة، والتحذير من التفرق، ولو تمسك بها المسلمون، وحققوها؛ لكانوا على الخير الذي مضى عليه السلف الكرام؛ من الصحابة، ومَنْ تبعهم بإحسان، ولَعَاد - للمسلمين - سؤددهم، وكرامتهم التي فُقدت في عصرنا الحاضر؛ بسبب التفرق، وعدم الإذعان لتعاليم الشريعة السمحاء، ومع ذلك: لا يزال الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن تقوم الساعة، ما داموا متمسكين بالحق؛ قولاً وعملاً. 6- ومن النصوص التي تحث على الجماعة، وترغب بلزومها، وتُبَيِّن أجر من لزم ولم يفارق، وتؤكد: أن العصمة في وقت الفتن والمحن؛ هو في التمسك بجماعة المسلمين: قوله صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ» صحيح - رواه الترمذي.
وأما الاستمرار على الآراء المنحرفة والأفكار الفاسدة وعدم الرجوع إلى الأدلة وجمعها وعدم الرجوع إلى أهل العلم المعروفين بالهدى والاستقامة هذا هو طريق الخوارج، وهو طريق أهل الضلالة، وطريق أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم، يحكمون آراءهم في المسلمين، وأفهامهم الفاسدة في المسلمين، وينتبذون عنهم، وينحرفون عن طريقهم، ولذلك ضلوا وأضلوا.
المصدر: ألقيت بتاريخ: 29/2/1426هـ مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 9/6/2010 ميلادي - 27/6/1431 هجري الزيارات: 37207 إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: معاشر المؤمنين، عباد الله، اتقوا الله - تعالى - فإن من اتقى الله وقاه، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه.