لغة العيون واسرارها يعتبر تاريخ الفراسة أو قراءة الافكار منذ القدم لدى العرب هو علم من علوم الطبيعة التي يكتشف الإنسان بها نوايا الآخرين التي يخفونها ويتمكن من خلالها إتقان وقراءة الافكارببراعة والشعور بأخلاق الناس وطباعهم الباطنة التي لم تظهر لنا عن طريق التحدث. دعنا نتحدث عن أهم الافكار في علم النفس الاجتماعي علم الفراسة وأسرار الشخصية قراءة ملامح الوجه: والوجه يتكون من عينين وحاجبين وأذنان وأنف وفم وعليك أن تلاحظ ما هو شكله ثم بوسعك أن تحلل الشخص الذي بقربك. أولاً: شكل الوجه: الوجه الدائري: تعني أن هذه الشخصية شديد العصبية وقد تقوم ببعض الأخطاء التي تجعلها تلجأ للآخرين وأقرب الناس إليها، فتلك الشخصية تجيد فن الإقناع ولكن لديها الكثير من المشاكل في حياتها، لكن يمكنها أن تتحداها وتتأقلم معها وتتمكن من السيطرة عليها وغالباً أصحاب الوجوه المستديرة يعانون من السمنة و قد يضحكون على أي شيء فهم يتسمون بالمرح والفكاهه. الوجه البيضاوي: الوجه الذي يشبه البيضة من أعلى الجبين وأسفل الذقن لها نفس المسافة تقريباً مع انحناءة وهم أشخاص هادئون مبتسمون لهم رونق وسحر خاص وجاذبية تجذب الناس إليهم ونفوسهم طيبة، مما يجعلهم يقعون في شبكة الشخصيات الخبيثة، فهذا النوع من الشخصيات تفسد علاقاتها بسبب الثقة الزائدة وقد يقولوا أي شيء وكل شيء بطريقة عفوية جداً دون خبث، مما يجعلهم يقعون في العديد من المشاكل بدون قصد.
علم الفراسة يعد نوع من أنواع العلوم الطبيعية عند العرب، وقد اشتهر به العرب وتميزوا فيه عن غيرهم، وهو يقوم على الاستدلال بسمات الشخصية من خلال استقراء الملامح الخارجية للفرد، أو بمعنى أكثر وضوحا هو الاستدلال بالظاهر لكشف الباطن، وقد كان الفارس العربي يستطيع من خلال رؤية أثر القدم على الرمال أن يستدل على صفات الشخصية التي تركته وربما أيضا من أي قبيلة هو، وعمره ووزنه وهكذا. وكما قلنا سابقا العرب هم الأكثر تميزا في هذا العلم لما امتازوا به من فراسة عالية ظهرت وتكررت كثيرًا في المواقف التي تركوها لنا، ولكن إن كان علم الفراسة يستخدم عند العرب من خلال أثر الرمال أو تفحص الوجه أو أثناء الصيد لتحديد صفات الفريسة فكيف يستخدم الآن وما المقصود به؟ الكثير من التساؤلات التي سوف نحاول أن نقدم لها إجابة هنا. علم الفراسة بين الحقيقة والخرافة مفهوم علم الفراسة علم الفراسة هو علم تحليل الخصائص النفسية والسلوكية للفرد كما يعرفه علماء النفس، ويعد الآن من وسائل التواصل بين الأفراد والذي يعتمد على استقراء صفات الشخصية وتحليلها من خلال ملامح وقسمات الوجه كالأنف والفم والحواجب والطول والوزن ولون البشرة وغيرها بل ويتسع أكثر من ذلك ليشمل اللون المفضل للشخص وماذا يحب وماذا يكره وهكذا.
هل علم الفراسة موجود في وقتنا الحالي البعض روج لدروس لتعليم الفراسة ولكن الحقيقة أن الفراسة موهبة أكثر منها علم يُدرس وفي الغالب من لديهم تلك الموهبة إما أنهم لا يريدن أن يفشوا أسرار فراستهم أو أنهم غير قادرين على تدريس الفراسة كعلم وبالطبع عدد الموهوبين في علم الفراسة أصبح في تضائل شديد وذلك لعدة أسباب منها. الحياة أصبحت سهلة للغاية والحقيقة أن حياتنا أصبحت سهلة لدرجة جعلت منا كسالى لا نستغل أدمغتنا وحواسنا، تخيلوا معي ما حدث للعقل البشري بعد أن تم اختراع الآلة الحاسبة، بالطبع حدث له نوع من الكسل بعد أن كان قادرًا على إجراء مختلف العمليات الحسابية، وبالطبع هذا جعل من علم الفراسة يندثر تدريجيًا. أصبحنا أكثر عُزلة وأقل خبرة جزء مهم جدًا والذي يساهم بشكل كبير في تطور الفراسة لدى من يمتلكونها هو الخبرات التي يجمعونها عن البشر من حولهم، والتقدم التكنولوجي والإنترنت للأسف جعل منا معزولون اجتماعيًا ، مما أدى إلى قلة رصيد الخبرات الاجتماعية لدينا وبالطبع قلت فرص وجود شخص لديه من الفراسة شيء. هناك مُشكلات في التغذية والتغذية من أهم العوامل التي تُساهم في بناء أنسجة الجسم عامة وأنسجة الدماغ خاصة، فللأسف أصبح غذائنا سريعًا للغاية وليس غني بكل العناصر التي يحتاجها الجسم والمخ، وبالطبع تعبت مراكز الذاكرة ونامت مراكز الإبداع والموهبة في المُخ، وذَبلت المُستقبلات الخاصة بالابتكار، وغاب علم الفراسة بيننا.
ذات الشعر الأحمر مثل الشقراء, أما الأحمر الذهبي الخفي فحذار, إنه لذات اللسان السليط والذكاء الحاد والمزاج العصبي. من لحيته وشاربه الشعر الغير منظم يدل على عدم التركيز وعدم الانتظام, ومع ذلك فمن يمتلك هذا النوع فهو أما فنان أو عالم. الأشخاص الذين يحلقون فجأة لحاهم, إنما يريدون تغييرا في حياتهم. صاحب الاثنتين اللحية والشارب, فهذا حريص على نفسه و يستطيع التخطيط للنتائج التي يرغب في صنعها دمتم بود