التقينا بمسحراتى السجن الحاج أمام يقضى عقوبة اشغال شاقة مؤبدة يقول انه منذ اكثر من 10 سنوات وهو يتولى مهمة المسحراتى فى السجن ومصرح له بطبلة صغيرة ويردد معها كلمات الدعوة للسحور وايقاظ زملائه باسمائهم. ويقول مسحراتى السجن أنه طوال رمضان مصرح له بهذه الضجة التى يمارسها كل يوم ويصحو عليها جميع زملائه ولو فعل هذه الضجة فى غير رمضان فهى جريمة يعاقب عليها بالحبس ويشكر ادارة السجن على الاذاعة الداخلية طوال اليوم ببرامج رمضان واذاعة القران الكريم لان بعض المسجونين لا يمتلكون راديو والاذاعة الداخلية تساعدهم على الترفيه طوال رمضان كما يتركون حرية التواجد بالمسجد طوال اليوم للصلاة والعبادة ويزورنا الواعظ الدينى مرتين فى الاسبوع طوال رمضان بدلا من مرتين فى الشهر فى الايام العادية وفى كل رمضان يتزايد عدد الصائمين والتائبين رغم صعوبة سيطرة السجين على ادمان السيجارة.
لأول مرة نترقب بحب واهتمام عودة الملك، في كل خروج له خارج الوطن نعي جيدا انه ذاهب الى تعب يضاف للتعب الداخلي وملفاتنا التي يصر على ان يتابع تفاصيلها بنفسه، يغادر ويعود خبر ينتشر بان عميد الدار عاد لعرينه بالسلامة ونكتفي بهذا الخبر، لكن هذه الطلعة من الوطن اصابتنا بقلق وخوف لانه تم الإعلان عن إجراء عملية جراحية لنا الحق ان نخاف وان نشعر بالقلق. منذ تسلمه سلطاته الدستورية نادرا أن لا تجد نشاطا ملكيا او جهدا يبذل من لدن جلالة الملك في متابعة شؤون الدولة يوميا, حتى يوم الجمعة عند أداء صلاة الجمعة وتكون في أماكن مختلفة تجده يستقبل المصلين ويقف معهم ويعطيهم من وقته وانسانيته بعض الوقت، دائم السعي والبحث عن سبل لأبناء هذا الوطن ويتنقل من مدينة لمدينة ومن قرية للريف والبادية وللمخيم, اعتدنا ان يكون الملك هكذا, لهذا خفنا عليه. ارهاق متواصل لأجل هذا الوطن، وكأنه مكتوب عليه التعب اعانه الله بدل ان يأخذ وقتا للشفاء التام من تبعات العملية الجراحية دخل مباشرة بعد العملية في وضع حرج يعيشه الأقصى هذه الأيام, بدأ عملية التواصل ووضع قادة الدول في صورة الخراب والتدهور الذي يقوم به الكيان الاسرائيلي ضد المسجد والمصلين والمعتكفين في القدس, لم يوفر جهدا ووقتا لرفع مستوى المخاطر من عمليات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بحق المقدسيين, من حسن القدر أن يكون الملف الفلسطيني امام عينيه ودائم الترحال معه اينما حل، في ميزان حسنات الملك هذا البذل لأجل?
حبيبي يا زهر النارنج: كلّ مساء يعرّيني الشوق من قلبي إلى أخمص روحي للكتابة إليك، أعترف الآن أن شوقي هذا لعينٌ مثل جنيّة تأكلُ رأسي، ولكنه أيضاً شهيٌّ مثل كلمةٍ على رأس اللسان مثل قبلةٍ على حافة الفراق، أجملُ الحماقات تلك التي نقدم عليها قبل أن نُدرك وقعها علينا. أَوَ لستُ أدري أهو حبي تلك الحماقة الكبرى أو وجودي على هذه الأرض! مقتطفات غزلية من ابيات شعرية - سحابة. لا يهمّ هذا أنا أحبّك كما أحبُّني وهذا يكفي، كفتان متعادلتان إلى الأبد وإن رجحت كفةُ حبّي لنفسي يوماً أقسم لك أنّي سأقتلني مراراً ليحيا حبّي لك، سأنجب حبّي لينجبني من جديد، هذا قانوني الفيزيائي الذي أنادي به مِلأ حنجرتي، الحب لا يفنى ولا يخلق من عدم إنما ينتقل من رحم الحبيب إلى رحم المحبوب بشكل أو بآخر، ولتذهب الفيزياء وأهلها إلى الجحيم!! من قال إننا وليدو تلك المصادفة العجيبة بين نطفةٍ وبويضةٍ يتقاتلان حتى الإلقاح، إننا أبناء الحبّ وإن ضاقت بنا المنافي لنا ذاكرة تتسع لنا وحدنا.. هكذا أنظر إلى الأمور وأقيسها كعادتي الطفولية تلك التي لم تتغيّر حتى الآن، اغفر لي حبيبي عادتي هذه، وانظر لي بعين الحبّ دوماً، عينُ الحبّ لا تبصرُ غير الرّحمة ولا تقوى إلّا على الغفران.
طبيبة سورية من مواليد ١٩٩٧ تحب القراءة والكتابة ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى. هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية
اجمل المقتطفات الغزلية مقتطفات من مجموعة ابيات شعرية غزلية تم انتقائها وجمعها لايصال رسائل من تحبون وتعبرون عما بداخلكم من اي بيت شعر غزلي يناسبكم وحسب المواقف العاطفية التي ترغبون بايصال مافي دواخلكم للاخرين.