حكم شارب الخمر الفهرس 1 حكم شرب الخمر 2 أدلّة تحريم الخمر من السنة 3 الناسخ والمنسوخ في حكم شرب الخمر 4 المراجع حكم شرب الخمر إنّ حكم شرب الخمر هو التحريم، حيث ثبت ذلك بنص القرآن الكريم بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، [1] وتحريمه جاء بسبب الإسكار، ويُضاف إلى الخمر كلّ شراب وجدت فيه علّة الإسكار فحكمه التحريم كالخمر، [2] فهو يؤدّي إلى خمول العقل وتلاشي الإحساس، حيث إنّه من كبائر الذنوب ومفاتيح الشرور. [3] أدلّة تحريم الخمر من السنة وردت عدّة أدلّة من السنة النبويّة تنصّ على تحريم الخمر ، منها: [4] (كلُّ مسكرٍ خمرٌ وكلُّ خمرٍ حرامٌ). [5] (لعنَ اللَّهُ الخمرَ ولعنَ شاربَها وساقيَها وعاصرَها ومُعتَصرَها وبائعَها ومُبتَاعَها وحاملَها والمَحمولةَ إليهِ وآكلَ ثمنِها). حكم الجلوس مع شارب الخمر. [6] (إنَّ رجلاً أهدى لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- راويةَ خمرٍ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هل علمتَ أنَّ اللهَ قد حرَّمها ؟ قال: لا، فسارَّ إنساناً، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: بم ساررْتَه ؟ فقال: أمرتُه ببيعِها، فقال: إنَّ الذي حَرُمَ شُرْبُها حَرُمَ بيعُها، ففتحَ المزادُ حتى ذهب ما فيها).
السؤال: هذا السائل الذي رمز لاسمه (أحمد. س.
السؤال: رسالة بعثت بها إحدى الأخوات من المنطقة الشرقية الخبر تقول: (س. حكم صلاة شارب الخمر وأعماله الصالحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. م. ن) أختنا ذيلت رسالتها بقولها: أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز التفضل بالإجابة على هذه الأسئلة، ثم بدأت رسالتها بقولها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على جميع ما تبذلونه في هذا البرنامج لما له من منفعة عظيمة، وخير كثير. وأدعو الله أن يوفقكم، ويوفق جميع من ساهم في إعداد هذا البرنامج، أما بعد: فلدي مجموعة من الأسئلة وأرجو أن تتفضلوا بالإجابة عليها: السؤال الأول: ما حكم أن تتزوج الفتاة من إنسان يشرب الخمر، مع العلم أنه يشرب فقط إذا أصيب بالاكتئاب والحزن، وهذا الشخص يريد من يخلصه من هذا المنكر، ويطمع في أن تكون شريكته هي من تساعده على ذلك، فما رأي سماحتكم في هذه المسألة؟ الجواب: أولًا: جزاك الله عن دعائك خيرًا، وتقبل منا ومنك ومن سائر المسلمين أعمالنا وأقوالنا الصالحة. أما هذا الذي يشرب الخمر فهذا لا شك أنه عيب ونقص، نسأل الله أن يمن عليه بالتوبة والهداية، ولكن لا يمنع من الزواج من المسلمة، لا بأس أن يتزوج مسلمة؛ لأن شرب الخمر لا يخرجه من دائرة الإسلام، وإنما هو معصية كبيرة، ويخرجه من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق، ويوجب عليه الحد إذا ثبت عليه بالإقرار أو بالبينة الشرعية، ولكنه عند أهل السنة والجماعة لا يكون كافرًا، وقد ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- "أنه لعن الخمر وشاربها وساقيها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وبائعها ومشتريها، وآكل ثمنها".
تاريخ النشر: الإثنين 1 رجب 1425 هـ - 16-8-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 52116 9544 0 351 السؤال أريد أن أستشيركم في هذا الأمر ؟ أنا مسلم أصلي عراقي أعيش في لندن يسكن معي شخص قريب إلي وهو يشرب الخمر ويستعمل كل أدوات المطبخ بما فيها الأقداح والأطباق، أكثر المرات يأكل ويشرب معي ، لا أستطيع الخروج من المنزل لأني لا أملك المال الكافي للإيجار. فما هو العمل ؟وجزاكم الله خيرا.
تاريخ النشر: الأحد 5 جمادى الآخر 1424 هـ - 3-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 35369 180577 0 710 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله إخواني الأعزاء أصلي أوقاتي والحمد لله ولكن أشرب الخمر بين فترة وأخرى، هل صلاتي وأعمالي الصالحة لا تقبل مني وجزاكم الله الخير الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن شرب الخمر من أكبر الذنوب وأعظم المعاصي، وتحريمه معلوم من الدين بالضرورة عند كل مسلم، لكثرة نصوص الوحي الواردة في ذمه وتحريمه. فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرًا فقال: لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. رواه أبو داود والحاكم. وقال صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة. رواه البخاري ومسلم. حكم شارب الخمر إذا كان يصلي ويتصدق. وقال صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال.
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أنا الصديق أحمد جعفر محمد علي، يقول: لقد قرأت في كتاب: إذا جالس المسلم شارب الخمر سوف يحبط عمله أربعين يومًا، أرجو منكم توضيح هذه المسألة؟ وهل ما قيل صحيح؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الحديث لا نعلم له أصلًا، وليس مما يعرف عن النبي -عليه الصلاة والسلام- بل هو فيما يظهر موضوع مكذوب، لكن مجالسة شارب الخمر لا تجوز، والواجب الإنكار عليه، وتوجيهه إلى الخير، وإرشاده، ونصيحته، ولا يجوز أن يتخذ أصحاب الخمر جلساء. حكم شرب الخمر بين الزوجين. بل الواجب الإنكار عليهم، ونصيحتهم، وبيان عظم الخطر فيما يفعلونه؛ لأن الخمر لعنها الرسول ﷺ ولعن شاربها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها، فهي أم الخبائث، وشرب الخمر من أقبح الكبائر؛ لما فيها من إزالة العقل؛ ولأنها وسيلة إلى شر عظيم، فالواجب على كل مسلم أن يحذرها، وأن يحذر مجالسة أهلها، لكن يجتهد في النصيحة لهم، وتوجيههم إلى الخير. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
السؤال: السَّلام عليْكم ورحمة الله، وبعد: أنا وأصدقائي مبتعثون للدِّراسة بالخارج، وطبعًا يكثُر الشُّرب فيها، الحمد لله أنَّه لا أحد فينا يشرب الخمر، ولكن بعْض أصدِقائي يَعزمون شبابًا أجانب إلى البيت، وهؤلاء يُحضِرون معهم الخمر ويشربونه بين أصدقائي.