إذا صلى فرضا وأهدى ثوابه صحت الهدية وأجزأ ما عليه قال في المبدع. صلاة الهدية للميت. صلاة ليلة الدفن وصلاة الهدية. فإذا أهدي لميت ثواب صيام أو صلاة أو قراءة. في صلاة ليلة الدفن وهي ركعتان. إذا فعل طاعة من صلاة صيام وقراءة قرآن وأهداها بأن جعل ثوابها للميت المسلم فإنه يصل إليه ذلك وينفعه بشرط أن تتقدم نية الهدية على الطاعة وتقارنها. اللهم اغفر له. افضل الدعاء للميت جمعناه لكم من السنة النبوية الشريفة ومن كتب الشريعة الاسلامية استمتعوا الآن بقراءته ومشاركته لتعم الفائدة واكثروا من دعائه في كل وقت. الدعاء للميت في مناديل مخمرة. مكان الصلاة على الجنائز. أركان صلاة الجنازة. امي ماتت ادعية في الصلاة. صلاة ليلة الدفن - ويكي شيعة. 1 ـ صلاة الوحشة. الصدقة والدعاء هدية للميت. في إجابته عن سؤال. الدعاء للميت في الصلاة الجنازة لا يتعين فيه شيء 157230 تاريخ النشر. وعن هذه الصلاة يقول سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل اللهرض. وتسمى صلاة الهدية للميت أو لقبره وهي مأثورة في الروايات ووقتها ليلة الدفن بكاملها وكيفيتها أنها كصلاة الصبح ركعتان يقرأ في الأولى الفاتحة وآية الكرسي ابتداء من الآية 255 من. ورجح هذا ابن القيم. دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة.
((المجموع)) (5/212) ، وابنُ الملقِّن [7974] قال ابن الملقِّن: (فيه إثباتُ الصَّلاةِ على الميِّتِ المُسلِمِ، وأجمعوا على أنَّها فرضُ كفايةٍ، وما حُكِيَ عن بعضِ المالكيَّة أنَّها سُنَّة مؤكَّدةٌ، فمردودٌ). ((الإعلام)) (4/388). ، والكمالُ ابنُ الهُمامِ [7975] قال الكمال بن الهمام: (والإجماعُ على الافتراض). ((فتح القدير)) (2/117). نسيم الشام › صلاة الهدية. المسألة الثانية: حُكمُ الصَّلاةِ على الميِّتِ الغائبِ صلاةُ الغائبِ مشروعةٌ على مَن ماتَ ولم يُصَلَّ عليه، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ [7976] ((الإنصاف)) للمرداوي (2/374). ، واختيارُ الخَطَّابيِّ [7977] ((معالم السنن)) للخطابي (1/310). ، وابنِ تيميَّةَ [7978] ((جامع المسائل)) لابن تيمية (4/176- 177). ، وابنِ القيِّم [7979] ((زاد المعاد)) لابن القيم (1/501). ، وابنِ عُثَيمين [7980] ((مجموع الفتاوى ورسائل العثيمين)) (17/146، 149). ، والألبانيِّ [7981] ((أحكام الجنائز)) للألباني (ص: 89). الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة 1- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عنهما: ((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ، فكبَّرَ عليه أَرْبَعًا)) [7982] أخرجه البخاري (1334)، ومسلم (952) واللفظ له.
وَجهُ الدَّلالةِ: في صلاةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على النَّجاشيِّ؛ إذْ لم يُصلِّ عليه أحدٌ من قومِه، وأمْرِه صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابَه بالصَّلاة عليه معه- دليلٌ واضحٌ على تأكيدِ الصَّلاةِ على الجنائزِ، وعلى أنَّه لا يجوزُ أنْ تُترَكَ الصَّلاةُ على مسلِمٍ ماتَ [7971] ((الاستذكار)) لابن عبد البر (3/29). ثالثًا: من الإجماعِ نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حزم [7972] قال ابنُ حزم: (وأمَّا كونُ صلاة الجِنازة فرضًا على الكفايةِ؛ فلِقَولِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صلُّوا على صاحبِكم))، ولا خلافَ في أنَّه إذا قام بالصَّلاة عليها قومٌ، فقدْ سقَط الفرضُ عن الباقين). ((المحلى)) (2/4). وينظر: ((مراتب الإجماع)) لابن حزم (ص:34). ، والنوويُّ [7973] قال النوويُّ: (الصَّلاةُ على الميِّت فَرضُ كفايةٍ، بلا خلافٍ عندنا، وهو إجماعٌ). ((المجموع)) (5/212). وقال أيضًا: (قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: ((قوموا فصلُّوا عليه)) فيه وجوبُ الصَّلاةِ على الميِّتِ، وهي فرضُ كفايةٍ بالإجماع). صلاة الهدية للميت للاطفال. ((شرح النووي على مسلم)) (7/23). وقال أيضًا: (وقد نقَلوا الإجماعَ على وُجوبِ الصَّلاةِ على الميِّت، إلَّا ما حُكِيَ عن بعضِ المالكيَّة أنَّه جعَلَها سُنَّةً، وهذا متروكٌ عليه، لا يُلتَفَتُ إليه).
الفرع الأوَّل: حُكمُ الصَّلاةِ على الميِّتِ المسألة الأولى: حُكمُ الصَّلاةِ على الميِّتِ الحاضرِ الصَّلاةُ على الميِّتِ المسلمِ الحاضِرِ، فرضُ كفايةٍ. الأدلَّة: أولًا: من الكِتاب قال الله تعالى: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبرِهِ [التوبة: 84] وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ النهيَ عن الصَّلاةِ على المنافقِ يُشعِرُ بالصَّلاةِ على المسلمِ الموافِقِ [7967] ((حاشية الشلبي على تبيين الحقائق للزيلعي)) (1/238). ثانيًا: من السُّنَّة عن سَلمةَ بنِ الأَكوعِ رَضِيَ اللَّهُ عنه: ((أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أُتِيَ بجِنازةٍ ليُصلِّيَ عليها، فقال: هل عليه مِن دَينٍ؟ قالوا: لا، فصلَّى عليه، ثم أُتِيَ بجِنازةٍ أخرى، فقال: هل عليه مِن دَينٍ؟ قالوا: نعمْ، قال: فصلُّوا على صاحبِكم. صلاة الهدية – الباقيات الصالحات. قال أبو قتادة: عليَّ دَينُه يا رسولَ الله، فصلَّى عليه)) [7968] أخرجه البخاريُّ (2295). وَجهُ الدَّلالةِ: قوله: ((فصلُّوا على صاحبِكم)) أمرٌ، وهو للوجوبِ [7969] ((المجموع)) للنووي (5/212). عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((قدْ تُوفِّي اليومَ رجلٌ صالحٌ من الحَبَشِ، فهُلمَّ، فصلُّوا عليه)) [7970] أخرجه البخاري (1320) واللفظ له، ومسلم (952) بنحوه.
وفيه وتدعو بما أحببت وسم الإمام الذي تهدي إليه الصلاة عوضا عن كلمة فلان. لا تنسونا من الدعاء, ونرجو دعمنا بتقييم التطبيق ب 5 نجوم على بلاي ستور (أنقر هنا للتقييم)